متابعة/ المدىبعد  ارتفاع اجور النقل لأصحاب مركبات (التاكسي) في محافظة كربلاء وتردي الواقع اقتصادي لكثير من العوائل في المحافظة التي لديها دخل محدود واخرى معدمه بسبب البطالة والمحاصصة السياسية والحزبية والفئوية
 اصبحت الدراجة النارية وسيلة نقل جديدة للعوائل في المدينة للتنقل من مكان لآخر برغم انها تحمل في طياتها مشاكل كثيرة سببها الزحام المروري وارباك قائدها وكثرة الحوادث المرورية وعدم اجادة قائد الدراجة النارية ومعرفته بالقوانين المرورية. "ونقلت وكالة بغداد الدولية وجهات نظر بعض المواطنين في هذا الامر فكانت اراؤهم بين راض ومنتقد لهذه الحالة.وكان اول المتحدثين الناشطة النسوية زينب علي التي قالت: نحن نتعلم من الاخرين العادات السيئة ونطبقها برغم معرفة مساوئها وخاصة للنساء اللواتي يركبن مع ازواجهن او اخوانهن خلفه وهو يقود الدراجة النارية وهن متمسكات بصعوبة بطرف القميص مشهد محرج للمرأة ونحن في وسط اجتماعي يختلف عن باقي المحافظات ويطالب " بحشمة " المرأة.مواطن " يقول ان الحالة الاقتصادية  المتردية وكثرة البطالة والمحسوبية والمنسوبية والفئوية وارتفاع اجور النقل وخاصة اصحاب مركبات النقل (التاكسي) اضطررنا نحن اصحاب الدخل المحدود الى اصطحاب زوجاتنا على الدراجات النارية لايصالها الى عملها من جهة واخرى لتوفير بعض المبالغ المالية لتسديد ايجار السكن والمولدات الاهلية ومعيشة الاطفال واحتياجات العائلة برغم الزحامات المرورية وكلام الناس وانتقاداتهم لنا.مدير اعلام صحة كربلاء جمال مهدي عباس اكد ان المستشفى شهدت الشهر الماضي استقبال اكثر من 120 حادثا مروريا وكانت الاصابات بين طفيفة وبالغة. واوضح  عباس ان اسباب الحوادث المرورية للدراجات النارية هي عدم الانتباه والالتزام بالقواعد المرورية.مواطنون اخرون دعوا الى ايجاد وسيلة اخرى لحماية النساء والاطفال من خطر ركوب الدراجات النارية مشيرين الى ان المشاكل التي احدثتها الدراجات النارية منذ دخولها البلاد والسماح لها وعدم تحديد القوانين سببت بالكثير من المشاكل الاجتماعية والاصابات بين النساء والاطفال.واخرون اكدوا ان حوادث كثيرة شهدتها كربلاء بسقوط النساء من الدراجات النارية ما عرضهن الى سقوط فاضح امام انظار النساء الأخريات.واخرون وصفوا الاب والزوج والاخ الذي يؤيد هذه الظاهرة بأنه فاقد لمعنى الرجولة الحقيقية.