اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > شاركت به المدى..اتحاد الأدباء يحتفي بالمحمداوي..

شاركت به المدى..اتحاد الأدباء يحتفي بالمحمداوي..

نشر في: 1 يوليو, 2011: 08:50 م

محمود النمر بعد ما عاد الشاعر والإعلامي  يوسف  المحمداوي الى دائرة الضوء، وتعمّد من جديد بالعافية، وأينعت  كلماته ُ الخضر  بالثمار، احتفى به ملتقى الخميس الإبداعي، معلنا أن أصحاب الكلمة الحرة لايغيبون ويشرقون حتى وان تعثـرت خطواتهم نتيجة مرض أو عوامل أخرى.
يعلن المحمداوي أن الأشجار تترك ظلالها وثمارها، وقد  يصمت المبدع  نتيجة ظرف ما ولكنه سرعان ما تعود كلماته لتمنحنا المسرة والجرأة وتكشف كل الزيف، وهي المهمة الاولى للإعلامي  الذي لايستكين ولايغمض له طرف، وهذا النوع يتجسد من خلال الذين وهبوا أنفسهم لكشف الحقائق ومنهم يوسف المحمداوي، الذي عودنا على مساجلاته وحواراته ومشاكساته مع المسؤولين ،وهو يطرح أسئلته دون أن يخشى ولايتردد  من هذا.ثم تحدث يوسف عن البدايات الاولى ،وعن تشكلات الوعي التي بدأت من مدينته العمارة ومحلته – الجديدة – حين عاش فيها مترفا في مدرسة – الكوثر الابتدائية - وهو يتعلم كشف سر اللغة وحفظ القرآن الكريم  ،وكيف كانت معلمته إخلاص السامرائي قدوة له ومازال يعترف لها بجميلها ، وتطرق إلى زملائه التلاميذ وذكرياتهم وهي تمثل له أهم محطة اولى في حياته ،وعندما انتقل الى بغداد كانت المحطة الثانية التي بدأها في متوسطة المصطفى ، وكان أكثر من تأثر بهم من المدرسين  عبدالجبار سهم السوداني والاستاذ حسين الجاف مدرس اللغة الانكليزية ،واخذ المحمداوي يستذكر كل المحطات من الأصدقاء حتى مكتبة – العباس بن الاحنف – هذه المكتبة التي تعلم فيها الكثير  وتعرف على  نصيف فلك وحميد المختار وكريم شغيدل وغيرهم ،وكانت فيها  القراءات الاولى لجبران خليل جبران والمنفلوطي وغيرهما من أعلام الادب العربي .وبعد سقوط الصنم شكل يوسف المحمداوي ملتقى ( بيض الوجوه ) الذي كان المنبر الاول لإعادة الثقافة العراقية الى وجهها الحقيقي ،والاحتفاء بالأدباء الذين لم يتاجروا بكلماتهم في مديح – الصنم – ومنهم فهد الاسدي والفريد سمعان وعناد غزوان وموفق محمد وجميل نصيف التكريتي وكاظم الحجاج ، وقال ( تعلمت الكثير من الصحافة التي عملت بها بعد سقوط الصنم فعملت محررا في جريدة الصباح وكانت محطتي الاولى  التي كتبت فيها مقالات جريئة ضد البرلمان، ونقلت  على اثر ذلك الى  الشبكة العراقية .بعدها عملت في جريدة  المدى  التي أعطتني المساحة الكبيرة التي كنت أحلم بها ) ثم قرأ قصيدة بعنوان (قناع قابيل ) جسد فيها جدلية الحياة والموت وحب الوطن .يوسف يملك ثقافة واسعة وله حس سياسي ،فهو يكتب يوميات، ومن أجمل ما كتبه العمود سياسي وحوارات صحفية مع مسؤولين كبار  وكان يختار الأسئلة الجريئة في الحوار ،هذا ماأكده الدكتور فائق بطي في مداخلته الذي كان اول المتحدثين عن يوسف وقال : بروز يوسف في عالم الصحافة يستحق كل التقدير كإنسان وقد واجه مرضا وتغلب عليه بكل شجاعة ،فلهذا نحن  باسم مؤسسة المدى نكرم يوسف هذا الصحفي المبدع .كاظم غيلان أعلن أن الآلهة أبعدت الموت عن يوسف وتفضلت علينا كثيرا بعد أن عرفت بان الجنة كما يقول محمد الماغوط – للعدائين وراكبي الدراجات الهوائية – أدعوك للحياة بفعلها المضيء لأننا نحبك كثيرا . الشاعر احمد عبدالسادة قال إن يوسف رهين آبار المحبة  ولعل هذه البئر تحميه من ذئاب الموت التي طافت فيه الكثير من الليالي الصعبة والقاسية حول قلبه الوديع والمسالم والنابض دائما بضوء الحياة والجمال ،كما إنني لااملك سوى أن أدون اسمه في دفتر القلب كأحد الاصدقاء والاحبة الابديين الذين ستبقى اسماؤهم تنبض وتشع فيه الى أن ينطفىء هذا القلب ويتحول الى كلمة منسية في تراب الزمن .الناقد علي حسن الفواز تحدث عن هذا الرجل الضاج بالحياة وبالاحلام  والمؤامرات الصغيرة وقد حاول أن يتخلص من الريبة ليضعنا امام المثقف فهو يمتلك الشجاعة التي تجعله ان يتصور كل الشخصيات طواحين هواء ،واستطاع أن يصنع لحظة هذا الفرح ونحن معه لأنه كائن يؤمن بيومية وحركة الحياة. الشاعر حمد الدوخي قال: شكرا للأستاذ فخري كريم الذي كان موقفه مؤشرا واضحا في دعم الثقافة العراقية وهو معروف في مواقفه الذي عجز عنها المسؤولون في دعم الثقافة، ثم قرأ ورقة نقدية عن قصيدة – قناع قابيل - .تعرفت على المحمداوي بعد سقوط النظام من خلال ملتقى – بيض الوجوه – هذا ماقاله الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء، يوسف دمث الاخلاق مثابر كثير الود وقد أصبح احد الصحفيين المرموقين الذين نعتز بهم  كثيرا.ثم قرأ الشاعر يوسف المحمداوي قصيدة مهداة الى الأستاذ فخري كريم أكد فيها الموقف النبيل الذي كان شاهدا على شهامة هذا الرجل الذي يعنى بالمثقفين .وكانت هناك الكثير من الشهادات من أصدقائه ومجايليه ،وقدمت له باقات ورود من مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون و الحزب الشيوعي العراقي وملتقى الخميس الإبداعي ، كما  قدم لوح الإبداع من جر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram