برازيليا /  أ ف ب تناول السباح البرازيلي سيزار سييلو فيليو، بطل العالم وحامل الرقمين القياسيين العالميين في سباقي 50 و100 متر حرة، مادة «فوروسيمايد» المحظورة في بطولة البرازيل الأخيرة للسباحة، بحسب ما أعلن الاتحاد البرازيلي للعبة.
وأضاف الاتحاد انه وجه إنذاراً لسييلو، حامل ذهبية سباق 50 م حرة أيضاً في الألعاب الأولمبية، وانه أرسل الملف إلى الاتحاد الدولي.وألغى الاتحاد المحلي نتائج سييلو في البطولة الوطنية التي أقيمت في أيار الماضي، موعد اكتشاف تعاطيه للمواد المحظورة، حيث أحرز خمس ذهبيات وفضية وسجل رقماً وطنياً.ووصف سييلو (24 عاماً) الفحص الإيجابي، بأنه «حالة معزولة»، وأضاف: «لم أكن مهملاً في أي وقت من الأوقات، لم استخدم أي دواء أو مكمل طبي من دون التأكد من سلامته». وأوقف ثلاثة سباحين آخرين أيضاً هم نيكولاس دوس سانتوس وهنريكي باربوسا وفينيسيوس واكد، لاستخدامهم مادة «فوروسيمايد» المحظورة لقدرتها على إخفاء مواد منشطة.وقال متحدث باسم الاتحاد لوكالة فرانس برس إن سييلو وبقية السباحين طُلب منهم تبرير استخدام هذه المادة، فقالوا إنها كانت ضمن إحدى جرعات الفيتامين.يذكر أن البرازيل حصدت ذهبيتين فقط في بطولة العالم 2009 في روما وحملهما سييلو فيليو (1.96 م، 88 كغم) وتوجهما برقم عالمي في الـ100م (46.91 ثانية) ورقم قياسي للبطولة في الـ50م (21.08 ث)، قبل أن يحطم الرقم العالمي في 50م في نهاية 2009 في ساو باولو بتوقيت 20.91 ثانية.وبات سييلو فيليو آنذاك ثالث سباح يجمع بين لقبي المسافتين في بطولة العالم، بعد الروسي ألكسندر بوبوف عام 1994 والأميركي أنطوني إيرفين عام 2001.وأضحى فيليو ثاني برازيلي يحصد لقباً عالمياً في السباحة بعد ريكاردو برادو الفائز في سباق الـ400م متنوع عام 1982.ويوم أحرز برونزية الـ100م في بكين 2008، ولم تكن متوقعة، صرح للتلفزيون البرازيلي أنه سيحرز ذهب الـ50م، وحقق مراده في 17 آب 2008 مانحاً بلاده أول لقب أولمبي في السباحة، ولم يستطع حبس دموعه على منصة التتويج على غرار ما أظهره من عواطف جياشة في روما. في صغره، تجنب سييلو فيليو الرياضات التي تتطلب الالتحام ومنها كرة القدم، وتحول إلى سباحة سباقات السرعة بعدما استهل مشواره في الـ200م، واستمتع بالفوز في سباقه الأول لمسافة الـ50م وهو في سن الـ15 عاما، واصفاً إياه بالسباق الحقيقي.