TOP

جريدة المدى > محليات > تربويون يناقشون قلة الأبنية المدرسية.. وتعديل قانون المدارس الأهلية

تربويون يناقشون قلة الأبنية المدرسية.. وتعديل قانون المدارس الأهلية

نشر في: 4 يوليو, 2011: 08:07 م

 كربلاء/علي العلاوي دعا مسؤولون ومختصون في الشأن التربوي إلى ضرورة  الاهتمام بالقطاع التربوي وزيادة الأبنية المدرسية كونها المكان الأول الذي ينتقل فيه الطالب من البيت إلى العالم الخارجي مثلما طالبوا بتعديل قانون المدارس الأهلية.ودعا المختصون خلال مؤتمر عقد في مدينة كربلاء
 لمسؤولي لجان التربية في عشر مجالس محافظات من محافظات منطقة الفرات الأوسط والجنوب والذي هدف إلى إيجاد الحلول التي تعيق تقدم العملية التربوية في هذه المحافظات خصوصا والعراق عموما دعوا مجلس النواب العراقي إلى إصدار تشريعات مهمة من اجل ان يضع العراق الخطوة الأولى لتغيير التعليم وتطويره من خلال تشكيل لجان من شخصيات كفوءة ومهمة ووطنية.و قالت مسؤولة لجنة التربية في مجلس كربلاء ابتهاج الزبيدي إن هذا هو اجتماع دوري لهذه اللجان يقام لهذه المحافظات بين فترة وأخرى وهو الثالث لها حيث كان الأول في محافظة النجف والثاني في محافظة ذي قار والآن هذا هو الاجتماع الثالث والذي نهدف من خلاله لمناقشة سير العملية التربوية والارتقاء بها من اجل تطوير النشء الجديد..وأضافت أن هذا الاجتماع الذي حمل شعار (الواقع التربوي ودور الحكومات المحلية واليات النهوض بالواقع التربوي استعدادا للعام الدراسي الجديد) يأتي بهدف البحث عن آليات تكون مهيأة لاستقبال العام الدراسي المقبل بصورة هي أفضل من العام الدراسي الذي مضى لعلنا نتحرك خطوات ايجابية للوصول ولو بعد سنوات إلى صيغة مثلى لواقع دراسي يضاهي الواقع الدراسي في الدول الأخرى..وأشارت إلى ان الاجتماع ناقش كل الصعوبات والمعاناة التي تواجه الواقع التربوي وما هي واجبات اللجان في تطوير وتذليل الصعوبات التي تعرقل عمل مديريات التربية لكي تكون السنة الدراسية مشوقة للطلبة خاصة وان الدراسة الابتدائية تعد المحك الرئيس لتقبل التلميذ لواقع جديد غادر فيه المنزل إلى بناية جدية فان المناقشة منصبة على هذه المعاناة في الأبنية المدرسية..وأفادت ان من المهم أن نخرج بتوصيات تلزم الحكومات المحلية ببناء مدارس جديدة بدلا من المدارس القديمة التي لا تلبي طموح الطالب والتلميذ وكذلك إلزامها بإيجاد مقاولين لتنظيف المدارس بدلا من قيام الطلبة بتنظيفها مع بناء حدائق في المدارس لان الجو الدراسي يعد الأهم في عملية تقبل العلم الذي يعطيه المعلم والمدرس.من جهته قال نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة غانم عبد الأمير إن هناك جملة من المعوقات التي لازالت تقف أمام العملية التربوية في العراق ولعل أبرزها  قلة الأبنية المدرسية والتخصيصات الضعيفة من قبل وزارة المالية لوزارة التربية  ومجالس المحافظات التي أدت بمجملها إلى ضعف عملية النهوض بالواقع التربوي في العراق مثلما اضعف تقبل الطالب على الواقع التعليمي خاصة وان الصف الواحد مزدحم بالطلبة مع ارتباك واضح في الثبات على المناهج ناهيك عن عدم حل المشاكل التي سيعاني منها المعلم والمدرس والمتمثلة بصرف التخصيصات المالية.وأضاف ان اجتماع كربلاء هو مكمل للاجتماعين اللذين عقدا في محافظتي النجف وذي قار الشهر الماضي حيث نوقش قانون وزارة التربية وتمت إضافة مجموعة من التعديلات عليه وقد تم رفعها إلى لجنة التربية في مجلس النواب ونريد اليوم معرفة مدى الأخذ بتلك التوصيات من قبل اللجنة النيابية فيما قال المشرف التربوي علي حسين إن واقع التعليم في العراق بعد عام 2003 طرأ عليه الكثير من التغييرات ومنها التعليم الأهلي الذي أسفر عن افتتاح العديد من المدارس الأهلية التي أخذت تستقطب أعدادا غير قليلة من الطلبة والذين بكل تأكيد اغلبهم من العوائل الميسورة التي تبحث عن نجاح مضمون بوسائل جذب وإمكانيات لا تتوفر في الأبنية المدرسية الموجودة في العراق والتي تنقسم إلى عدة أقسام منها أبنية حديثة وأبنية قديمة أعيد تأهيلها وأبنية طينية عولجت بكرفانات في بعض المدارس كما هو حاصل في كربلاء والتي اعتقد أنها لا تلبي الطموح لان الطالب الذي يجلس في صف حديدي ليس مثل الطالب الذي يجلس ويتلقى العالم في بناية جيدة تتوفر فيها مواصفات تلقي العلم..ودعا حسين إلى سن قوانين لهذه المدارس بما يتناسب والمرحلة على أن تكون هذه القوانين ملزمة بالانضباط التربوي وليس البحث عن الربح كما هو حاصل مع الكليات والجامعات الأهلية التي باتت مصدرا من مصادر الربح كأنها شركات استثمارية وكذلك تشجيعها لأنها تعد رافدا ومعينا للعملية التربوية.أما رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة ذي قار حامد ياسين فقال ما نبحث عنه هو أن يكون العام المقبل عاما للتفاؤل ربما هي أمنيات أمام الصعوبات والتركة الثقيلة للنظام السابق الذي دمر العملية التربوية ولم يبن مدرسة واحدة طوال سنوات ..وأضاف..في الناصرية الكثير من المدارس الطينية وما نؤمله من وزارة التربية ومجالس المحافظات أن يكون العام الدراسي المقبل خاليا من هذه المدارس ..وأشار إلى إن الدول التي لا تهتم بالتعليم هي دول متخلفة والعكس صحيح لذلك فإننا نريد لأبنائنا الطلبة أن يكون عامهم الدراسي عاما منتجا..موضحا إن ما يجمع لجان التربية والتعليم في محافظات الوسط والجنوب هو هم واحد يتمثل بعدم قدرة الكوادر التدريسية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الأعمال الحكومية وغياب السلامة المرورية يحولان طريق بغداد-ديالى إلى مصائد موت!
محليات

الأعمال الحكومية وغياب السلامة المرورية يحولان طريق بغداد-ديالى إلى مصائد موت!

 ديالى / محمود الجبوري فواجع وكوارث بشرية يشهدها يوميًا طريق بغداد - ديالى ضمن الحدود الممتدة من أطراف قضاء الراشدية وصولًا إلى أطراف حدود قضاءي الخالص وبعقوبة، بسبب تزايد الحوادث المرورية المميتة اليومية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram