حوار/ نورا خالدلقاء اليوم مع الناشطة النسوية ورئيسة جمعية حرية المرأة ينار محمد التي التقيناها سريعا وكانت أجوبتها سريعة وجريئة. * ماذا يشغلك الآن؟- يشغلني دفع الطاقة الثورية في المجتمع تجاه تحقيق أوضاع أفضل للمرأة العراقية.
* تجربة مرت في حياتك وتعلمت منها كثيراً؟- عندما جاءتني مكالمة هاتفية في نيسان 2003 تخبرني عن اختطاف النساء في الشوارع وحاجة المرأة إلى منظمة تدافع عن حقوقها، هذه المكالمة أيقظت ضميري وحلمي بتحقيق عالم أفضل وقررت أن أكرس حياتي لهذا الموضوع. * أكثر ما يشعرك بالنجاح في عملك؟- عندما تتحول أنثى معنفة من ضحية إلى محاربة من اجل حقوقها وهي بدورها تنقذ نساء أخريات من العنف هذا التحول يشعرني بعظمة العمل. * قرار تأملين صدوره؟- إعادة كتابة الدستور العراقي على أساس المساواة التامة بين الرجل والمرأة. * نصيحة تقدمينها؟- نصيحة للمرأة العراقية وهي أن الحرية والحقوق لن تكون هبة أو هدية يجب أن تحاربي من اجلها. * من هو الشخص الذي ترينه قدوة في حياتك؟- مجموعة من الأشخاص وليس هناك شخص واحد. * هل تؤمنين بالحظ؟- أؤمن بالحظ بشكل محدود. * أسرع قرار اتخذته في حياتك؟- عندما قررت أن اترك حياتي المريحة في الخارج واحمل حقيبتي وأعود إلى العراق. * هل لديك موقع فيسبوك؟- نعم لدي. * آخر موقع الكتروني زرته؟- أتصفح كثيرا المواقع الالكترونية فانا استمد قوتي من الانترنت وغالبا ما أتصفح مواقع منظمات صديقة وموقع منظمتنا. * لو منحت فرصة أن تقرري ما تشائين لمدة ساعة واحدة ماذا ستقرر؟- أنا دائماً أقرر ما أشاء. * لو خيرت بين مهنتك ومهنة أخرى فماذا ستختارين؟- قد أكون معلمة أو رسامة. * لو شعرت باليأس ماذا تفعلين؟- أحاول الضحك على أتفه الأسباب وأصغرها واستمع إلى الموسيقى، ودائما أقول إن الحياة لم تبدأ بنا ولن تنتهي. * لو سألناك عن اقرب إنسان إلى قلبك.. ماذا تقولين؟- الأقرب إلى قلبي هو ابني، وعقلي الموجه ما بين الصح والخطأ. * ماذا تقولين عن انتفاضة الشعوب العربية؟- أراها عملية مستمرة لم تصل إلى نتائجها المطلوبة بعد، لكنه حلم تحقق ونفتخر إننا شهدنا هذه المرحلة. * كتاب يمكن أن تتخلي عنه؟- كتب الخرافات والأبراج.* كتاب تعيدين قراءته؟ - الكتب التي تدفع الإنسان الى أن يتبع إرادته لتغيير المجتمع، ومنها كتاب (الحركة النسوية الحمراء) باللغة الانكليزية.
ينار محمد: أتمنى إعادة كتابة الدستور العراقي على أساس المساواة التامة بين الرجل والمر
نشر في: 6 يوليو, 2011: 08:50 م