اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > دوريات :عدد ثانٍ من مجلـّة "بيت" الثقافيّة الفصليّة

دوريات :عدد ثانٍ من مجلـّة "بيت" الثقافيّة الفصليّة

نشر في: 10 يوليو, 2011: 07:50 م

المدى الثقافي صدر العدد الجديد من مجلـّة "بيت":ثقافيّة فصليّة يصدرها بيت الشعر العراقيّ في بغداد، وفي المجلـّة التي توزع في محافظات العراق وبعض البلدان العربيّة تواصل هيئة تحريرها تقديم صورة وافية عن المشهد الشعريّ العراقيّ والإطلال على قرينه (العربيّ) ضمن اشتغالات القصيدة الحديثة، إضافة إلى التركيز على استعادة تجارب مهمّة وتقديم مراجعات لكتب ربّما لم ينل أصحابها التقييم الكافي في صحافتنا الثقافيّة محليّاً وعربيّاً.
ويفتتح العدد في باب "عتبة" الزميل رئيس تحرير "بيت" أحمد عبد الحسين بمقال افتتاحي عنوانه "موت الشعر"، يذكر فيه:" الآن لم تعد اللغةُ موضوعاً شعريّاً، استمرّ العالم مخيفاً لكن يمكنك الكلام عنه دون أن يزداد خوفك، لغة الشعر اليوم تحتفل بقدرتها على أن تدلّ، على أن تقول معنى واضحاً محدّداً مباشراً، بل ربّما بولغ في هذا الوضوح وتلك المباشرة؛ والشعبويّة التي كانت مقموعة بقوى سياسيّة ودينيّة، هيمنت على السياسيّ والدينيّ معاً، ولم ينج منها الشعرُ طبعاً... أليس في الأمر مبالغة حين أتكلـّم عن الشعر كأنّه كائن حيّ، لكنْ عزائي أنّ القائلين بموته يفعلون ذلك أيضاً، من دون أن يدركوا أن موت الشعر عينُ طريقته في إيجاد حياة جديدة.أخيراً:العدد الثاني من "بيت" استكمال للمغامرة، للرهان على شعرٍ حيّ لا يتنكـّر للمعنى، ولا يبتذله". باب "نصوص" من المجلـّة احتوى على قصائد لـ : شارل شهوان، شاكر لعيبي، خالد المعالي، دنيا ميخائيل، حازم العظمة، صلاح بن عيّاد، أحمد سعداوي، خالد خشان."إصغاء" العدد الجديد خُصص لحوار مطوّل مع الشاعر والروائي فاضل العزاوي الذي تحدّث فيه عن جملة موضوعات، مجيباً على أسئلة محاوره حسام السراي، ومنها إشارته إلى أنّ " بعض كتـّاب قصيدة النثر لا يعير اهتماماً لغنى الأشكال التي تضمرها هذه القصيدة ويكتفي بشكل واحد مستهلك وفضفاض، مؤسّـَس على صيغة الأنا التي تكاد تفقد الفارق بين شاعر وآخر".العزاوي رفض في هذا الحوار الذي نشر على مساحة 23 صفحة، " فكرة ربط المستوى الإبداعيّ بالتقسيمات العشريّة الصبيانيّة للأجيال"، ولأنّه غادر العراق منذ عام 1977، "يؤلمه بالطبع فراقه الطويل للعراق "، لكنّه لا يفكـّر بالأمر كمنفى أو وطن. كلّ ما في الأمر هو انّه يعتبر نفسه موجوداً في مكان ما من العالم يتيح له أن يكتب بحريّة..".الحوار تبعته أيضاً آراء كتّاب عالميين وعرب وعراقيّين عن منجز "العزاوي" في الشعر والرواية والترجمات الأدبيّة، ثم أهمّ محطات سيرته الذاتيّة.باب "آخر" اشتمل على مادّة للشاعرة الأميركيّة سوزان برايت ضمت قصائد لها ورسالة وجهتها للقارئ العراقيّ (قبل وفاتها بأشهر) ترجمها سهيل نجم، ومما ورد فيها:"إنّه لشرف لأي شاعر أو شاعرة أن  تعيش كلماته أو كلماتها في لغة أخرى. إنّ الشعر الخلاق يجعل الحياة أفضل لأنّه يجمع الناس معاً.  لم أزر العراق لكنّني تعاونت مع المصوّر آلان بوج، الذي زار العراق مرات عديدة لالتقاط صور فوتوغرافيّة في مهمة سلام .... وقد كتبت قصائد من وحي الصور التي ألتقطها لأنّني أردت أن يعرف الأميركيّون المزيد عن منطقة الشرق الأوسط والعراق، وكذلك لأنّني أنا نفسي أردت أن أعرف أكثر عن هذا المكان".كما ترجم سنان أنطون قصائد للشاعر الأميركيّ تشارلز سيميك، ومنها قصيدته(دوري لأن أعترف):"كلب يحاول أن يكتب قصيدة عن سبب نباحه/ هذا أنا، عزيزي القارئ/ كانوا على وشك أن يطردوني من المكتبة/ لكنّني أنذرتهم:/ سيّدي لامرئيّ وجبّار/ ومع ذلك، جرجروني إلى الخارج من ذيلي..".في حين ترجم طارق حيدر العاني قصيدتين لـ "بريخت".باب "نظر" ضمّ مادة كتبها صباح الأنبا ري عن المكان الحاضن للنصّ المفتوح في كتاب القلادة لـ "شيركو بيكه س"، والتي يذكر فيها انه " على الرغم من أنّ (كتاب القلادة) قادر على إخبار القرّاء، والنقـّاد عن نفسه بنفسه، وعن اجتراحه جنساً تتداخل فيه الأجناس، وتشتغل على ابتكار جنس غير مسبوق إلا أنّ الشاعر استبق نصّه المفتوح في التصريح والتنويه عن كونه جنساً هجيناً "لا يندرج ضمن الجنس الشعريّ الخالص". وفي باب "حامل الفانوس": احتفاء واستذكار لاسم الشاعر الراحل سركون بولص، خصصت المجلة مايقرب من 44 صفحة لتقديم دراسات وشهادات لصاحب نصّ (حامل الفانوس في ليل الذئاب)، ومن بينها ماكتبه ناظم عودة تحت عنوان "الصورة بوصفها سؤالاً وجوديّاً مفتوحاً"، و" المواطن الكوني" وهي شهادة لـ حسن الكعبي، بينما كتب علي محمود خضيّر مادّة "حارس الأيام" التي نذكر منها :" بجهده المتراكم نقل الشعر من حالته الصوتيّة المنبريّة إلى التلقي القرائيّ مخلّصاً القصيدة من طوق التركيب اللغويّ البارد وكلاسيكيات الشعر العربيّ...".وفي "حامل الفانوس" حوار مع الشاعر سركون بولص، أجراه برهان شاوي، ينشر في "بيت" للمرّة الأولى والذي يسأل فيه الراحل: كيف نكون حديثين ومخيّلتنا مقيّدة؟ ويرى أيضاً انّه "وفي الشعر العربيّ تلعب السياسة دوراً كبيراً، لكن هل على الشعر أن يكون نوعاً من &quo

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram