 أربيل/  KRGاستقبل وزير التخطيط في إقليم كردستان د.علي سندي وفداً من الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي، برئاسة سوكولا وندي المدير الجديد لمكتب اليونامي في العاصمة أربيل، وبحث معه أوجه التعاون والتنسيق وتطويرها.وفي مستهل اللقاء، هنأ وزير التخطيط خلال اللقاء المدير الجديد لمكتب اليونامي لمناسبة تسلم مهام عمله الجديد في إقليم كردستان، مشيرا الى الدور المهم لليونامي في إقليم كردستان.
في المقابل أعرب مدير مكتب اليونامي في الإقليم عن سعادته لتسلم هذا المنصب في إقليم كردستان، معربا عن استعداد اليونامي لمشاركة اكبر في عملية التطور والتقدم، وزيادة حجم التعاون والمساعدات لإقليم كردستان.كما استقبل مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، سوكول كوندي مسؤول منظمة الأمم المتحدة (اليونامي) في الإقليم والسيدة هووما شكيب مسؤولة ملف حقوق الإنسان في المنظمة المذكورة.وفي اللقاء تم بحث البرامج المستقبلية للمنظمة وسبل تعزيز العلاقات ورفع آفاق التعاون بهدف إنجاح مشاريع الأمم المتحدة في إقليم كردستان.وفي بداية اللقاء قدم فلاح مصطفى نبذة عن الوضع الراهن في الإقليم، مشيداً في الوقت نفسه بدور الأمم المتحدة خلال هذه الفترة الطويلة من عملها في إقليم كردستان، وأضاف مصطفى أن القيادة السياسية في الإقليم وشعب كردستان تقدر عالياً الدعم والمساعدات المقدمة من قبل الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية.من جانبه عبر سوكول كوندي مسؤول منظمة اليونامي في الإقليم عن سروره بمستوى التعاون والتنسيق والتقدم الحاصل في الإقليم، وأضاف أن إقليم كردستان يعتبر بيئة ملائمة تستطيع الوكالات التابعة للأمم المتحدة توسيع برامجها في هذه المنطقة وتستطيع الإفادة من إقليم كردستان للانطلاق وتنفيذ برامجها في باقي أنحاء العراق.وأكد الجانبان على المحاور التي نوقشت في الاجتماع السابق، مثل التنسيق مع منظمات المجتمع المدني في مجالات توعية المجتمع في الكثير من المسائل الحساسة وتفهم المجتمع بشكل واقعي لمسألة الفدرالية والدستور وأسس الديمقراطية، كما أكد الجانبان على ضرورة الاهتمام بالقدرات الذاتية للموظفين في المؤسسات الحكومية ودعم برامج تعزيز القدرات الذاتية كمحاولة لتعزيز المؤسساتية أكثر في الدوائر الحكومية.كما تم التأكيد على أهمية التواصل والحوار والالتزام ببنود الدستور لحل جميع المشاكل والمعوقات.وفي الوقت نفسه تم التطرق إلى دور منظمة الأمم المتحدة كمنظمة صاحبة تجربة طويلة في مجال تقديم المساعدات والدعم الفني وحل المشاكل والخلافات.وبالنسبة إلى تقييم الوضع الراهن في الإقليم وخاصة في مجال ضمان الحقوق والاستتباب الأمني والصعوبات التي تقف عائقاً في طريق ضمان حقوق الإنسان وحرية الصحافة، أكد سوكول كوندي أنهم في صدد إعداد تقرير ويرغبون في تقييم واقعي للأوضاع في إقليم كردستان.وفي المقابل ثمن فلاح مصطفى مساعي وجهود منظمة الأمم المتحدة في إعداد تقرير خاص بتقييم الوضع الراهن في إقليم كردستان وجميع أنحاء العراق، وأضاف: إننا سنستفيد من النقد البناء الموجه إلى المؤسسات ومن شأنه أن يكون عاملاً لتحسين نظام الحكم في إقليم كردستان. من جانب آخر تمنى مسؤول العلاقات الخارجية أن تستفيد منظمة الأمم المتحدة من إقليم كردستان كمدخل ونقطة انطلاق لإنجاز مشاريعها لجميع أنحاء العراق، وأن هذه البرامج هي في خدمة جميع الأطراف.كما أكد في الوقت نفسه عن استعداد دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان في تقديم جميع أنواع التسهيلات والدعم اللازم من أجل إنجاح برامج الأمم المتحدة في الإقليم.