TOP

جريدة المدى > سياسية > رغبة عراقية بتمديد جزئي..والمالكي لـ"بانيتا": انتظرونا أسبوعين

رغبة عراقية بتمديد جزئي..والمالكي لـ"بانيتا": انتظرونا أسبوعين

نشر في: 11 يوليو, 2011: 08:39 م

 بغداد/ المدىأكد مصدر حكومي رفيع المستوى لـ(المدى) أن زيارة وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ولقائه عدداً من المسؤولين في الحكومة تركزت حول كيفية إيجاد آلية لتمديد بقاء عدد من القوات الاميركية في العراق بعد عام 2011.
وقال المصدر إن بانيتا ابلغ بان الرد الرسمي للحكومة العراقية سيكون بعد أسبوعين، أي بعد أن يحسم القادة السياسيون أمرهم بموجب الاتفاق الذي ابرم قبل أيام بمنزل رئيس الجمهورية جلال طالباني. وبحسب المصدر فان وزير الدفاع لمس وجود رغبة لدى بعض المسؤولين في الحكومة بإبقاء عدد معين من القوات الاميركية بعد عام 2011 لكون القوات الأمنية غير مكتملة الجاهزية. ويشير عدد من المراقبين في الشأن السياسي إلى أن بعض القوى السياسية تخشى من تدهور الأوضاع في البلاد بعد الانسحاب الامريكي لذلك تسعى جاهدة إلى التمديد لتلك القوات فترة زمنية أطول. بالمقابل أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إبراهيم الركابي أن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا يحمل رؤيا معينة لغرض تمديد تواجد قواته في العراق. وقال الركابي  لـ"المدى" إن بانيتا يحمل فكرة إبقاء عدد معين من القوات الاميركية بهدف دعم القوات الأمنية العراقية في مجال التسليح والتدريب.  يذكر أن وزير الدفاع الامريكي الجديد ليون بانيتا وصل مساء الأحد إلى بغداد في زيارة تهدف إلى معرفة وجهة نظر الحكومة العراقية حول مصير القوات الاميركية بعد نهاية عام ٢٠١١. وأعرب بانيتا عن قلقه مما وصفه "تزويد إيران المتطرفين في العراق بالأسلحة".وقال بانيتا إن الولايات المتحدة "ستتخذ إجراء من جانب واحد إذا تطلب الأمر ذلك لمعالجة هذا التهديد".وجاء في معرض تحذير الوزير الأمريكي لإيران من تزويد جماعات شيعية بالسلاح قوله إن بلاده فقدت عددا كبيرا من جنودها خلال شهر حزيران الماضي نتيجة لهجمات المتطرفين.وشدد على أن بلاده: "لن تستطيع الوقوف متفرجة على ما يجري".وكان بانيتا قد وصل أمس الأول الأحد إلى العراق قادما من أفغانستان في أول زيارة له كوزير للدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية.وقال إن مهمته تتضمن الضغط على المسؤولين العراقيين لاتخاذ قرار بشأن الوجود العسكري الامريكي، كما انه سيطلب من السلطات "ملاحقة المتشددين الذين يهاجمون القوات الاميركية بأسلحة إيرانية".يذكر أن من المقرر أن تنسحب جميع القوات الأمريكية البالغ عدد أفرادها 46 ألفا من العراق بحلول نهاية العام الحالي، وذلك ضمن الاتفاق الأمني الذي توصل له الجانبان. لكن هناك مخاوف عسكرية أمريكية وعراقية بشأن حدوث فراغ أمني بعد انسحاب تلك القوات.ويتضمن برنامج زيارة الوزير الأمريكي محادثات مع المسؤولين العراقيين ولقاءات بالقوات والقادة العسكريين الأمريكيين هناك، بمن فيهم الجنرال لويد اوستن أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق.ويعد بانيتا آخر مسؤول عسكري أمريكي رفيع يصل العراق خلال الأشهر القليلة الماضية لإقناع القادة العراقيين بأهمية بقاء وحدات من الجنود الأمريكيين في العراق.وكان مقتدى الصدر قد هدد بتفعيل جيش المهدي الذي يقوده إذا تقرر بقاء القوات الأمريكية في العراق.يشار إلى أن مذكرة سرية حصلت عليها "المدى" كشفت عن شبه اتفاق بين بغداد وواشنطن على بقاء القوات الاميركية حتى نهاية 2016، كما تحدد المذكرة المقرّات والقواعد التي سوف يستخدمها الاميركيون في العراق بعد نهاية العام الحالي.وتظهر المذكرة وجود نقاش مكثف بين الحكومتين العراقية والأميركية بهذا الصدد إذ تقول "تتشرف السفارة "الاميركية" بالإشارة إلى النقاش الذي دار مؤخرا بين حكومتينا بخصوص ضرورة عقد اتفاقية تكون بشكل عقد خاضع للقوانين المحلية من اجل الاستخدام المؤقت لقطع معينة من الأراضي من قبل سفارة الولايات المتحدة لغرض دعم برامجنا الدبلوماسية المشتركة والتي تتضمن المساعدة العسكرية تدريب الشرطة والتدريب القضائي ومشاريع التنمية الاقتصادية".وبحسب المذكرة، التي تحتفظ المدى بنسخة منها، فأن واشنطن تقترح الآتي:"استخدام الأراضي وفقا للقانون العراقي، وموافقة وزارة الخارجية على السماح لسفارة الولايات المتحدة باستخدام العقارات المبينة لاحقا مع ملحقاتها على أساس الاستخدام بمقابل سنوي قدره ألف دينار عراقي لكل عقار، وذلك دعما لبعثة الولايات المتحدة في البلاد".وعن مواقع تواجد الاميركان بعد انتهاء الاتفاقية فتحددها المذكرة بالمحافظات الآتية "البصرة في موقع القنصلية المؤقتة وموقع البصرة للطيران، أما في كركوك والموصل فيكون في موقع السفارة في هاتين المحافظتين، في حين سيكون تواجدهم ببغداد في منشأة تدريب الشرطة بالقرب من كلية الشرطة في بغداد ووزارة الداخلية، وموقع بغداد للطيران داخل مطار بغداد، ومنشأة دعم السفارة بالقرب من السفارة داخل المنطقة الدولية، وفي أربيل يتركز التواجد في منشأة دعم للقنصلية بالقرب من مطار أربيل، وداخل مطار أربيل". أما مدة استخدام الأراضي فتبينه المذكرة &quot

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

إعادة العقارات إلى أصحابها.. قانون يطوي أسوأ قرار بعثي في تاريخ العراق
سياسية

إعادة العقارات إلى أصحابها.. قانون يطوي أسوأ قرار بعثي في تاريخ العراق

 ديالى / محمود الجبوري وصف المكون الكردي قرار البرلمان العراقي بإعادة الأملاك والعقارات المغتصبة والمصادرة من قبل النظام السابق بأنه انتصار للعدالة وفرحة كبرى لجميع أبناء الشعب العراقي، رغم تأخرها لأكثر من 50...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram