متابعة/ المدى كشف مدير ناحية ربيعة الواقعة على الحدود العراقية السورية ان ناحيته لم تسجل دخول اية عائلة سورية بسبب الاحتجاجات التي تشهدها بلادهم، كما بين مصدر امني ان الواجبات على الساتر الحدودي تسير بشكلها الطبيعي.يقول مدير الناحية جاسم محمد كنهوش إن "الاوضاع طبيعية في منفذ ربيعة الحدودي (120كم شمال غرب الموصل)،
 ولم تدخل اي عائلة سورية الى العراق بعد الاحتجاجات والتظاهرات التي تعم معظم ارجاء سوريا"، نافيا بذلك الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول هذا الموضوع.وبخصوص المخيمات التي نصبتها جمعية الهلال الاحمر، كما اعلنت سابقا، نفى كنهوش صحة الخبر، وقال "لا وجود لأي مخيم لاستقبال النازحين، فالناحية لم تستقبل أي منهم حتى الآن".وكانت جمعية الهلال الاحمر في نينوى قد اعلنت في اوقات سابقة ان ستة عوائل سورية دخلت العراق عن طريق منفذ ربيعة الحدودي وان مخيمات للجمعية نصبت في ربيعة لاستقبال العوائل النازحة.وأوضح كنهوش أن "المنفذ يشهد حركة طبيعية عبر دخول المسافرين أو المغادرين من سوريا باتجاه العراق"، مشيرا الى وجود "عوائل عراقية تسافر الى سوريا عبر المنفذ لغرض السياحة في فصل الصيف".وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد منذ ما يقارب الثلاثة أشهر منذ بدء موجة متصاعدة من الاضطرابات المنادية بالديمقراطية، وخرج الآلاف من المحتجين في مدن سوريا على الرغم من الحملة الضاربة ضدهم، وتقديم الأسد لبعض التنازلات السياسية لاحتواء الاضطرابات المتزايدة.من جانبه قال مصدر امني في محافظة نينوى ان "الإجراءات طبيعية عبر الساتر الحدودي الممتد ما بين العراق وسوريا من الجهة الشمالية الغربية لنينوى"، مضيفا أن "دوريات اللواء السادس الذي تقع على عاتقه مهمة مراقبة الحدود لم تسجل اي خرق بهذا الخصوص حتى الآن".واستدرك ان "ما سجل ويسجل لدينا فقط مطاردة المهربين عبر الساتر الحدودي من الذين يعملون على تهريب السكائر وبعض المواد الأخرى".ابو علي سائق شاحنة من مدينة الموصل قال "عدت أمس الأول من سوريا ناقلا احدى البضائع لاحد التجار العراقيين وكانت الاوضاع طبيعية"، مبينا أن "هناك انخفاضا بسيطا في معدلات العمل من الجانب السوري بسبب الأوضاع الراهنة التي تعيشها سوريا".الى ذلك قال صاحب إحدى شركات السياحة والسفر إن "الإعلام هو من يصعد ويؤجج الاوضاع، فما يحدث محصور في مناطق محددة"، مبينا أن الحركة السياحية "طبيعية خاصة مع بداية فصل الصيف".وأضاف محمد اسماعيل  أنه "مع بداية الاحتجاجات كان هناك توقفا طفيفا في عملنا بسبب مخاوف بعض الناس، لكن الأوضاع عادت بسرعة لعهدها السابق، بعد ان اطمأن المسافرين بان الأجواء طبيعية".