 دهوك/ عبد الخالق دوسكي تسلم فرع شركة الحبوب في دهوك كميات كثيرة من الحنطة والشعير  وصلت الى أكثر من 133 الف طن. وقال مدير الفرع  ناظم محمد في حديث مع المدى:  ان "استلام الحنطة والشعير يتم في ثلاثة مخازن هي فايدة وزاخو وشيخان وقد تم استلام المحاصيل من الفلاحين حسب المناطق الجغرافية، موضحاً انهم يعانون مشكلة قلة المخازن التي تحفظ فيها الحنطة والشعير،
فسايلو فايدة يستطيع استيعاب 30 ألف طن فقط وسايلو شيخان يستوعب 60 ألف طن، أما سايلو زاخو فانه يستوعب 15 ألف طن فقط والكميات التي تردنا من الفلاحين خلال السنوات الأخيرة كثيرة جداً فنضطر الى تأجير مساحات من الأراضي بالقرب من سايلو فايدة كما قمنا بإنشاء مخازن مؤقتة لحفظ الحنطة فيها.وأضاف انه تم تسلم نحو 130 ألف طن من الحنطة وأكثر من 3000 طن من الشعير في السايلويات الثلاث لغاية 10/7/2011 ويتوقع ان تتزايد هذه الكميات خلال الأيام القادمة موضحا ان هنالك مقترح لإنشاء سايلويين احدهما في منطقة بردش والآخر في باتيل في السنوات القادمة.وأشار الى  ان"وزارة التجارة الاتحادية  حددت سعر 720 ألف دينار للطن الواحد من الحنطة من الدرجة الأولى، و620 ألف دينار للطن الواحد الدرجة الثانية وللمرة الأولى سيتم استلام الحنطة ذات الدرجة الثالثة من الفلاحين بسعر 520 ألف دينار للطن الواحد".وفي حديثه تطرق ناظم محمد الى أنهم و بهدف تنظيم سير عملية تسلم محصولي الحنطة والشعير من الفلاحين بعدالة قاموا بإنشاء لجنتين الأولى تقوم بالأشراف على سير عملية التسلم ومتابعتها، منوها "ان غالبية الحنطة المستلمة هي من الدرجة الأولى بحسب التجارب المختبرية التي تجرى عليها"، واللجنة الثانية مختصة بتسجيل الشكاوى التي لدى الفلاحين الذين يحسون ان هنالك انتهاكاً لحقوقهم.وأشار الى ان عدد الفلاحين الذين سيتم تسلم الحنطة منهم في هذا العام قد وصل (5593) فلاحاً، واما مزارعو الشعير فقد بلغ عددهم (730) فلاحاً، موضحاً "ان هذه الأسماء قد وردت إليهم من المديرية العامة للزراعة في محافظة دهوك".الفلاحون من جانبهم كانت لهم معاناتهم، فالحاج أبو زينل وهو احد الفلاحين الذين جلبوا محصولهم الى مخازن فايدة قال: "ان المشكلة تكمن في ان عملية التسلم لا تتم بسرعة فنحن قمنا بتأجير سيارات لنقل المحاصيل من المزارع الى المخازن ونحن ندفع لهم أجورهم يوميا مما يجعل هذا الأمر مكلفا بالنسبة لنا فنحن نطالب من الحكومة ان تجد حلا  لهذه المشكلة التي نعانيها سنوياً، حيث تتوقف السيارات في طوابير طويلة منتظرة دورها في تفريغ حمولتها". يشار الى ان مدير الإعلام بوزارة الزراعة والموارد المائية بالإقليم ماجد دباغ كان قد كشف في حديث لوسائل الإعلام ان "إقليم كردستان بحاجة الى 500 ألف طن من الحنطة والشعير سنوياً، لكننا تسلمنا في العام الماضي 504 آلاف طن من الحنطة والشعير من الفلاحين"، مبيناً ان "الكمية أكبر مما يحتاجها الإقليم".