اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > النتائج السلبية لاستخدام العنف ضد المرأة

النتائج السلبية لاستخدام العنف ضد المرأة

نشر في: 20 يوليو, 2011: 08:12 م

بغداد/المدى تُعد ظاهرة العنف ضد المرأة لكونها أنثى، ظاهرة عالمية تعاني منها المرأة في كل مكان وأينما كانت، وإن اختلفت أشكالها. وعلى الرغم من الانتشار الواسع لهذه الظاهرة إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي إلا مؤخرا حيث بدأت الحركة النسوية العالمية تؤكد أهمية ربط قضايا حقوق المرأة بقضايا حقوق الإنسان واعتبار العنف ضد المرأة
 انتهاكا صارخا لحقوقها الأساسية. وفي محاولة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة، واستخدام الوسائل الممكنة كافة للقضاء عليها، فإن هناك حملة عالمية تقام سنويا منذ عام 1991 وتجري فعالياتها باعتبار يوم 12-10 /11-25 من كل عام. وتم اختيار تلك الأيام بالتحديد باعتبار يوم 11-25 هو يوم عالمي لمناهضة أشكال العنف كافة ضد المرأة.منظمة الهجرة تطالب بوضع حد للعنف ضد النساء‏:طالبت منظمة الهجرة العالمية بوقف أعمال العنف ضد ‏النساء المهاجرات و أكدت أن هذه الأعمال تمثل أبشع أنواع العنف الوحشي.‏ ‏ و أضافت في بيان لها إن عملية ‏ الاتجار بالنساء أصبحت واحدة من أكبر العمليات الإجرامية في العالم.‏ ‏ وأكدت أن مثل هذه التجارة تتطلب رد فعل منسقا وقويا من جانب المجتمع الدولي ‏ويجب أن يشمل ذلك تقديم تشريعات وسياسات تهدف إلى تقديم مرتكبي هذه التجارة إلى ‏العدالة ومعاقبتهم وتقديم الحماية إلى الضحايا ومساعدتهم أيضا.‏ ‏ وقالت أن نصف عدد إجمالي المهاجرين في العالم وعددهم 175 مليون مهاجر هم من ‏ النساء.‏ ‏ وأشار الباحثون إلى أنهم وجدوا أن ضحايا العنف أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية من بينها الألم المزمن وسوء استخدام العقاقير والكحول والاكتئاب ومحاولات الانتحار.وقالت ميغان غوتيمويلر التي ساهمت في كتابة التقرير والباحثة في جامعة جون هوبكنز يمكن إرجاع عدد كبير من مشكلات النساء الصحية حول العالم لبعض أشكال العنف بأكثر ما كان يعتقد.واستند التقرير إلى بيانات جمعت من أكثر من 500 دراسة مستقلة أجريت حول العالم.وتشابهت كثيراً خبرات العنف الذي تعرضت له النساء في بلاد العالم الثالث مثل زيمبابوي وكمبوديا مع دول غنية مثل الولايات المتحدة.وقال الباحث في الجامعة لوري هيس: اللغة التي تستخدمها النساء لوصف العنف ومخاوفهن والأعذار التي يقدمها الرجال متشابهة بصورة مذهلة.. وفي كل الدول التي أجريت فيها دراسات ما زال الضحية هو من يلقى عليه باللوم.والغالبية العظمى من الانتهاكات التي تتعرض لها النساء تأتي من أزواجهن أو ذكور آخرين من العائلة. وقال هيس من دون استثناء، تأتي مخاطر تعرض النساء للعنف ليس من (خطر غريب) لكن من رجال يعرفونهن وعادة يكونون ذكوراً من العائلة أو الأزواج.وذكر التقرير أن عدداً من العوامل تسهم في ارتكاب أعمال العنف مثل الفقر والثقافات التي يهيمن عليها الرجال والمعتقدات بأن العنف والرجولة متلازمان.وحذر تقرير دولي صدر أخيرا من العواقب الوخيمة للعنف الذي يمارس على النساء في العالم، والتي تصل إلى حد القتل. واستناداً إلى بيانات جديدة فإنّ حوالي نصف النساء اللاتي يتم قتلهن؛ يُقتلن على يد زوج أو صديق حالي أو سابق. وتوضح منظمة الصحة العالمية في رصدها لهذه الظاهرة أنّ العنف هو سبب وفاة سبعة في المئة من جميع النساء اللاتي يمتن ما بين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم. وفي تقرير لها تشير المنظمة إلى أنّ العنف ضد النساء يرتبط، علاوة على إهلاكه وتدميره حياة مئات الآلاف من البشر، بعدد من الأوضاع الآنية والطويلة الأمد، بما فيها الإصابات الجسدية، ومجموعة الآلام المستمرة المتزامنة، والكآبة، والتصرفات الانتحارية. كما يمكن أن يؤثر عنف شريك الحياة على قدرة المرأة على كسب الرزق، وتأديتها لعملها، وقدرتها على الاحتفاظ بوظيفتها. وأظهر التقرير الصادر عن المنظمة الدولية أيضاً أنّ 69 % من النساء في بعض البلدان بلّغن عن تعرضهن إلى اعتداء جسدي عليهن، و 47 % من النساء قلن إن أول نشاط جنسي اشتركن فيه تم عنوة وقسرا. ويمضي التقرير إلى الاستنتاج بأنّ النساء أكثر عرضة لإساءة شركاء حياتهن إليهن في المجتمعات التي تتصف بعدم المساواة الواضحة بين الرجل والمرأة، وبتحديد دور كل منهما في المجتمع بشكل صارم لا يسمح بالحياد عنه، وبقواعد السلوك الثقافية المؤيدة لحق الرجل في ممارسة العنف، وبقوانين الردع الضعيفة لمثل هذا السلوك، كما يرد فيه. وقد أبرز التقرير عدداً من البرامج الواعدة للحيلولة دون وقوع العنف، بما فيها برامج التنمية الاجتماعية، والحد من انتشار الخمور، وتخفيض القدرة على الحصول على الأسلحة كالأسلحة النارية الصغيرة، والتقليل من التفاوت الاجتماعي، وتعزيز نظامي الشرطة والقضاء. كما يدعو التقرير العاملين في حقل الصحة العامة إلى التعاون مع الشرطة وأنظمة العدالة الجنائية والمسؤولين في مجالات التربية والتعليم والإنعاش الاجتماعي والتوظيف وغيرها من المجالات للحيلولة دون وقوع العنف، بدلاً من مجرد تقبل الوضع أو اتخاذ الإجراءات كرد فعل على وقوع أعمال العنف.الأسباب الرئيسة لممارسة العنف:وهناك أسباب تؤدي إلى العنف ضد المرأة، إذ ثبت من خلال إحصاءات دولية عديدة كانت محط اهتمام واسع في برا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram