ميسان – رعد الرسامأعلن رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة ميسان عن تفعيل قرار المجلس القاضي بمنع الزيارات العشوائية للمستشفيات والتي حددت بثلاث ساعات من ( 3- 6 عصرا) يوميا . واوضح ميثم  الفرطوسي خلال اجتماع تشاوري مع مدراء المستشفيات والقطاعات عقد في مقر المجلس ان الهدف من الاجتماع هو معالجة التلكؤ الحاصل في تطبيق قرار مجلس المحافظة الخاص بتنظيم الزيارات في المستشفيات والذي سبق للمجلس ان أصدره بوقت سابق وحدد فيه زيارة المرضى الراقدين في المستشفيات من الساعة الثالثة الى الساعة السادسة عصرا . من جهته ، كشف مدير مستشفى الصدر العام في العمارة الدكتور كريم صويح ان أسباب عدم تنفيذ القرار ترجع الى قلة وعي المواطن والعادات العشائرية المتوارثة ،
 مشيرا الى ان نجاح التجربة يتطلب توفير جميع المستلزمات الضرورية للمريض وتشكيل لجان مشتركة من الشرطة والحمايات ومنتسبي الصحة لمتابعة تطبيق القرار،بالإضافة الى دعم افراد الحماية ماديا ومعنويا . وأضاف صويح ان تطبيق القرار يحتاج أيضا الى حملة إعلامية من قبل المؤسسات الصحية لزيادة الوعي الصحي والالتزام بفترات المراجعة ،بالإضافة الى توفير اماكن خاصة لانتظار المراجعين وتشكيل لجنة للمتابعة وإيصال رسائل الكترونية الى المواطنين من خلال الموبايل للتثقيف حول أهمية التزام المواطن بالفترة التي حددها المجلس . على صعيد ذي صلة أكد الدكتور سعدون العلاق رئيس القسم الفني في مستشفى الصدر العام انه تم استحداث استشارية مسائية في مستشفى الصدر العام لتقليل الزخم الحاصل في شعبة الطوارئ . وضاف العلاق ان الهدف من استحداث الاستشارية هو تقليل الزخم الحاصل في شعبة الطوارئ وبالتالي حصر عمل الشعبة بالحالات الطارئة فقط ، منوها الى انه تم إرسال كوادر الشعبة بدورات تدريبية داخل وخارج العراق . وأشار الى انه تم استحداث المعاون الإداري الخافر ومدير خدمات ،بالإضافة الى وحدة الإحصاء لتقديم أفضل الخدمات الصحية بعد الدوام الرسمي . الى ذلك أعلن مدير شعبة الطوارئ الدكتور باسم سعد ان شعبة الطوارئ شهدت خلال عام 2011 تطورا ملحوظا حيث تم مؤخرا انشاء وحدات جديدة وهي وحدة العناية المركزة وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة اليابانية المنشأ ، مضيفا  "كما تم تطوير مختبر الطوارئ وتجهيزه بأجهزة مختبرية حديثة المنشأ ،مع إنشاء ردهة جراحية تتوفر فيها جميع الوسائل المطلوبة لأجل توفير العناية اللازمة لأي حالة طارئة ". واقترح بان تكون هناك بناية خاصة للشعبة وتطبيق مايسمى بنظام المراقبة المركزية من خلال انشاء قاعات كبيرة يديرها عدد من الأطباء الاختصاص وهي بمثابة استشارة عامة.