  بغداد /إسراء الخالديعادت الفتاة من المدرسة وبدأت تستعد لإكمال دروسها المدرسية، عبير في الصف الثاني متوسط عمرها لا يتجاوز 14 عاماً، ذات جمال معقول، الفتيات بعمرها يشهدن تحولا بكامل معالم  الأنوثة في هذه المرحلة العمرية.  عائلتها تسكن في احد أحياء بغداد الراقية لأنهم ميسورو الحال وهي بالنسبة لعائلتها المكونه من والدها ووالدتها  "وخادمة " عراقية في العقد الثالث من العمر ،وهذه الحالة أصبحت موضة جديدة للعديد من العوائل الغنية وهي الاستعانة بخادمات  .والدتها كانت تستعد للسهر مع زوجها خارج المنزل . وعندما عاد زوجها من عمله وجدها مستعدة تماما ومتزينة كما لو كانت ليلة زفافها !  ولم يكونا يعلمان ماذا يخفي لهما القدر هذه الليلة.
الوالدان يغادران الدار ووضع يده في يدها وذهبا ليسهرا معا ليلا طويلا في احد الفنادق حيث الغناء والطرب. ذهبا معا وتركا ابنتهما الوحيدة  مع الخادمة ، التي سألتها هل تحب أن تشرب عصيرا او ما شابه ذلك، الفتاة وافقت لأنها تريد الذهاب الى غرفتها للنوم والساعة قاربت التاسعة مساء ووالدها لم يعودا ،جلست الخادمة قرب عبير التي بدأت تحتسي العصير المخلوط معه مخدر ، ذهبت إلى غرفتها لتنام وتخلد في سبات عميق .  وما ان مر الوقت فقدت الوعي ولم تع ما حدث لها لكن الخادمة كانت مستعدة لإكمال جريمتها حيث قامت بالاتصال بشخص قريب لها ليحضر الى المنزل  ليسرق ما يستطيع سرقته من البيت ، لكن الحال تغير حيث الشاب طلب من الخادمة أن يضاجع الفتاة لدقائق وان تقوم هي بتصوير ذلك، الخادمة وافقت وبدأ السارق بفتح أزرار قميصها وانزعها الشورت الداخلي واغتصب الفتاة التي كانت فاقدة الوعي وتركاها تنزف ،وبعد مرور ما يقارب ساعة من الوقت عادت الى الحياة لكن بعد أن فوات الأوان. اغتصاب الفتاة يفقدها الصواب فقدت صوابها وصاحت بصوت لم  يسمعه  سكان الشارع بسبب أصوات المولدات الكهربائية التي حجبت الصدى عن مسامع الجيران ! الساعة بدأت تشير الى الحادية عشرة مساء، الأم تعود بصحبة الوالد، الأبواب موصدة، وما أن أدير المفتاح في قفل الباب حتى بدأت عبير تصرخ وتطلب ان تسارع امها بالدخول ،ارتبكت الام وهرعت مسرعة وجلست قرب عبير التي كانت تنزف ارتمت في أحضان والدتها وأغمي عليها، نقلت الفتاة الى احد المستشفيات وعندما استفاقت سردت الحكاية كاملة الى والديها والشرطة واصدر أمر إلقاء قبض بحق الخادمة التي لم تراع الزاد والملح مع عائلة الفتاة وقادها الطمع الى السرقة والمساعدة في اغتصاب فتاة بعمر الزهور وما زال التحقيق مستمراً لان الجناة مازالوا هاربين.