حاورته / نورا خالديعد من الشعراء الستينيين الذين تركوا بصمتهم الواضحة على خارطة الشعر العربي والذي أضاف إلى القصيدة المدورة أساليب جديدة جعلت منها إيقونة مرموقة لدى الشعراء العرب، انه الشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر الذي التقيناه وسألناه: *ماذا يشغلك الآن؟ - مشغول بروايتي التي هي الآن تحت الطبع.
* وما ثيمة هذه الرواية؟ - هي رواية قريبة من الخيال العلمي، ولكنها اقرب إلى أجواء ألف ليلة وليلة، فهي مزيج بين الخيال العلمي والخيال الشرقي القديم. * وما شخوص الرواية؟  - مترجم أجنبي يعيش بعيداًَ عن بلده تدور حوله الأحداث. * وأين المرأة في روايتك؟ - هناك امرأتان، الأولى من الفضاء الخارجي من إحدى المجرات البعيدة وهي تخترق الواقع والمادة وتدخل إلى أي مكان كما تشاء من خلال المرايا والحيطان، أما المرأة الأخرى فهي امرأة طبيعية كأي امرأة جميلة تعيش في هذا العالم. * وأين يكمن وجه الصراع ما بين الخير والشر في هذه الرواية؟ - يبدأ الصراع بين قوتين؛ قوة المرأة الفضائية السحرية، وقوة أخرى هي قوة جدة البطل التي تحاول حماية حفيدها من القوة الفضائية الخفية عن طريق تعويذاتها فهي أشبه بالساحرة فترسل إليه إشارات لتبعد المرأة الفضائية عنه.*وكيف كانت النهاية؟  - تنتهي الرواية بخسارة الجدة في النهاية حيث يختفي البطل فجأة ويبدو انه أُخذ إلى المجرة بعلمه وبرغبته. * وما اسم الرواية؟ - ربما هي رقصة لا غير. * وما حكاية تواطئك مع الزرقة؟ - (تواطؤاً مع الزرقة) عنوان مجموعتي الشعرية الجديدة، وهي عبارة عن قصائد قصيرة. إذ كنت اكتب كل يوم قصيدة وكل قصيدة حالة نفسية أو شعرية معينة غير أن الجو العام واحد. وهذه المرة الأولى التي اكتب فيها قصيدة كل يوم ففي السابق كانت القصيدة تستغرق مني أسبوعين لأنني الآن شبه متفرغ، أما في السابق فكنت مشغولاً.