حاورته/ نورا خالد فنان مسرحي شارك في العشرات من الأعمال المسرحية التي نالت استحسان الجمهور ورضا النقاد، جسد شخصيات تلفزيونية لاقت نجاحا ملحوظا في الشارع العراقي منتصف التسعينيات، انه الفنان مازن محمد مصطفى الذي التقيناه وسألناه:
* ماذا يشغلك الآن؟- أتمرن الآن على مسرحية الجرذان من إنتاج المركز الثقافي الفرنسي بالتعاون مع وزارة الثقافة متمثلة بدائرة السينما والمسرح والمسرحية من تأليف الدكتور رعد العتابي.* وعن ماذا تتحدث المسرحية؟ - تتحدث هذه المسرحية عن كل ما مر به المجتمع العراقي من أحداث بعد التغيير وفي المحصلة النهائية انه لا سيد على العراق سوى العراق. * وما دورك في المسرحية؟ - المُعاني الذي يشخص الخطأ وكيفية معالجته. *والى أي مسرح تنتمي هذه المسرحية؟ - تنتمي إلى المسرح الثوري الانفجاري الذي يشخص الخطأ ولا بد من معالجة هذا الخطأ. * أنت لم تغادر المسرح الجاد، أليس كذلك؟ - لم أغادر المسرح الجاد، فعشقي الكبير له يعطيني فسحة من الحرية في اختيار أعمالي التي أحبها حتى أقول كلمتي التي تكون حروفها واضحة. * وهل هذا ما تعمل عليه من خلال إدارتك لشعبة مسرح المحافظات؟ - اعمل الآن على إعادة تأسيس الفرق القومية في كل المحافظات بلا استثناء وقدمنا في العام السابق عددا من المسرحيات في الناصرية والبصرة والعمارة والحلة والنجف والكوت وكان تفاعل الجمهور كبيرا، لان هناك الكثير من المحافظات مجتمعاتها مثقفة ولديها رغبة في مشاهدة العروض المسرحية وهناك طاقات جيدة وكبيرة في المحافظات نحاول أن نقدم لها العون لتظهر بالمستوى المطلوب. * وأين أنت من الدراما لهذا العام في رمضان؟- لم يحالفني الحظ خلال هذه السنة بالمشاركة في الدراما العراقية. * وما السبب؟ - لان الشخصيات التي قدمت لي لم تكن بالمستوى المطلوب لذلك لم أشارك حتى أحافظ على مستوى ما قدمته من أعمال في السابق.
مازن محمد مصطفى: الحظ لم يحالفني مع التلفزيون
نشر في: 26 يوليو, 2011: 10:46 م