TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > كتائب حزب الله في شهر واحد: عشر هجمات على القوات الأميركية

كتائب حزب الله في شهر واحد: عشر هجمات على القوات الأميركية

نشر في: 26 يوليو, 2011: 10:49 م

بغداد/ المدى أعلنت كتائب حزب الله في العراق، أمس الثلاثاء، مسؤوليتها عن عشر هجمات مسلحة استهدفت القوات الأميركية بواسطة العبوات الناسفة والقواعد التابعة لتلك القوات بواسطة صواريخ الكاتيوشا في عدة محافظات خلال شهر تموز الحالي، الأمر الذي انتقدته لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، مؤكدة أن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن التواجد الاميركي.
وقالت كتائب حزب الله في العراق في بيان صدر عنها أمس، وحصلت "المدى" على نسخة منه، إن "المقاومة الإسلامية وكتائب حزب الله واصلت هجماتها على جنود الاميركي في حلهم وترحالهم وأينما تواجدوا سواءً  كانوا في الشارع أو في قواعدهم المحصنة"، مبينة أنها "شنت هجمات صاروخية استهدفت قواعد الاحتلال وأخرى بعبوات ناسفة ضد آلياته خلال شهر تموز الحالي". وأضافت الكتائب أنها "استهدفت آلية دعم لوجستي في محافظة الناصرية وأخرى في العاصمة بغداد"، مؤكدة "استهداف قاعدة كوغر قرب العمارة بالإضافة إلى إطلاق أربعة صواريخ كاتيوشا على قاعدة ليبرتي في بغداد وخمسة صواريخ على قاعدة أميركية في الناصرية".وأشارت الكتائب إلى أنها "استهدفت قاعدة كالسو الأميركية شمال الحلة بـ13 صاروخ كاتيوشا"، مشيرة إلى أن "شهر تموز الحالي شهد استهداف آليات أميركية في بغداد والناصرية والبصرة والحمزة الغربي".وتوعدت كتائب حزب الله بـ"مواصلة الهجمات حتى خروج قوات الاميركية من العراق"، معتبرة أن "الاحتلال سيندم في حال فكر بإطالة بقاء قواته في العراق"، بحسب البيان.وكانت القوات الأميركية أكدت، في الـ21 من تموز الحالي، أنها زادت من طلعاتها العسكرية في المناطق المحيطة بقواعدها في محافظات بابل والديوانية وواسط، مشيرة إلى أن ذلك الإجراء يهدف إلى حماية قواعدها في تلك المناطق وعموم العراقيين من هجمات المجاميع "المدعومة من إيران".بدورها اعتبرت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب أن قيام أية مجموعة مسلحة بعمليات ضد القوات الاميركية في هذه الأوقات أمر سلبي لأنه يساعد على تمديد بقائهم.وقال عضو اللجنة النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه "إن الأوضاع السياسية والأمنية لا تسمح بالقيام بمثل هكذا عمليات لأنها تخلق ضعفا امنيا والعراق بحاجة إلى استقرار حتى ينهض من جديد ويأخذ دوره الحقيقي".وتابع طه في تصريح لـ"المدى" أمس "لا يجوز صناعة دولة داخل دولة، فالحكومة العراقية هي المسؤولة عن تواجد الاميركان ولا يجوز لأي جهة مهاجمتهم".كما انتقد عضو لجنة الأمن والدفاع دور المصالحة الوطنية والتي لازالت غامضة، "متسائلا؛ عادة ما تخرج الحكومة وتقول تصالحنا مع الجهة الفلانية إلا أننا لا نعرف من هذه الجهة"، داعيا إلى إعادة النظر فيها حتى تتم بصورة شفافة مع كل من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب العراقي. وكان المتحدث باسم الجيش الأمريكي جيفري بيوكانن حذر، في الـ23 من حزيران الماضي، من استغلال دول إقليمية ميليشيات تعمل لصالحها في العراق لتنفيذ هجمات بعد انسحاب الجيش الأميركي من البلاد، معتبرا أن تلك الميليشيات تدعي مهاجمة الأميركيين، إلا أن الضحايا هم من المدنيين العراقيين.ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011، وكانت قد انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.وحذرت كتائب حزب الله العراق في وقت سابق الشركات العاملة في مشروع ميناء مبارك الكويتي من الاستمرار في العمل هناك، مطالبة الحكومة العراقية باتخاذ مواقف مناسبة لمنع أعمال البناء. وقالت في بيان نشر على موقعها الالكتروني نحذر الشركات العاملة في مشروع بناء الميناء الكويتي من الاستمرار بالعمل. وأضافت مثلما لم ينس الشعب الكويتي ما تعرض له من نظام صدام حسين، فان الشعب العراقي لم ينس مواقف حكومة آل صباح كدعم نظام صدام في محرقة حرب السنوات الثمانية ضد الجارة إيران وفتح الأراضي والأجواء الكويتية أمام القوات الاميركية لاحتلال العراق. وتابع البيان: لن ينسى الشعب العراقي ما تقوم به حكومة الكويت الآن من بناء ميناء لخنق العراق اقتصاديا. وطالبت المجموعة المسلحة الحكومة العراقية بالضغط على الجانب الكويتي واتخاذ المواقف المناسبة التي من شأنها منع حكومة الكويت من استهداف العراق شعبا وأرضا. ويؤكد الاميركيون أن هذه المجموعة التي تبن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram