متابعة/ المدىاسفر انفجار مزدوج يوم امس الاول استهدف تجمعا للجيش العراقي سقوط العشرات من الضحايا ما بين جريح وقتيل.وأفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، امس الخميس، بأن حصيلة التفجير الانتحاري المزدوج بسيارة مفخخة وحزام ناسف الذي استهدف تجمعا للجيش العراقي وسط تكريت ارتفعت إلى 53 قتيلا وجريحا غالبيتهم من عناصر الجيش العراقي.
ونقلت وكالة السومرية نيوز عن المصدر قوله في بادئ الامر إن "حصيلة التفجير الانتحاري المزدوج بسيارة مفخخة وحزام ناسف الذي استهدف تجمعا للجيش العراقي قرب مصرف الرافدين وسط تكريت، ارتفعت إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين غالبيتهم من عناصر الجيش".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الحادث لنقل الجرحى إلى متشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت القوات الأمنية طوقا أمنيا على مكان الحادث وقطعت جميع الطرق المؤدية اليه".وكان مصدر في شرطة صلاح الدين قال في وقت سابق إن خمسة من عناصر الجيش العراقي قتلوا وأصيب 27 آخرين بتفجير انتحاري مزدوج بسيارة مفخخة وحزام ناسف استهدف تجمعا للجيش العراقي وسط تكريت.وكان مجلس محافظة صلاح الدين تعرض في شهر اذار الماضي الى هجوم من قبل جماعات ارهابية اسفر عن وقوع العشرات من الضحايا بينهم اعضاء في مجلس المحافظة، الا ان مصدر سياسي عليم كشف في وقتها أن منفذي عملية اقتحام مجلس محافظة صلاح الدين قاموا  بجولة ميدانية داخل المجلس بصفتهم مراجعين، قبل يومين من تنفيذ العملية.  يأتي ذلك في وقت رجحت مصادر قضائية أن يقف قرار سياسي وراء نقل التحقيق في  القضية إلى بغداد.وقال مصدر مقرب من لجنة تقصي الحقائق في قضية اقتحام مجلس صلاح الدين إن اللجنة توصلت إلى أن الشخصين الانتحاريين اللذين نفذا العملية كانا محتجزين في سجن بوكا قبل شهر ونصف الشهر من العملية، فضلا عن قيامهما بجولة ميدانية في المجلس قبل يومين من العملية، استطاعا من خلالها التعرف على جميع مداخل المجلس ومخارجه، فضلا عن أعداد الحراس بصفتهم مراجعين مستغلين قيام رئيس المجلس باستقبال الكثير من المواطنين.المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أفاد في حديث سابق لـ"المدى" أن الشخصين هما من محافظة صلاح الدين احدهما من مدينة سامراء والآخر من الضلوعية وينتميان إلى تنظيم القاعدة.وعن الدوافع من وراء هذه العملية أكد المصدر "أن الاستهداف هذا يعد خطة نوعية لمجموعة من دوائر الدولة لا سيما مع وجود الكثير من التحذيرات الحكومية بهذا الصدد".وفي كركوك افاد  مصدر في شرطة المحافظة، امس الخميس، بأن مسلحين يرتدون زيا عسكريا اختطفوا مدنيا شرق كركوك.وقال المصدر إن "مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا اختطفوا، ظهر امس، مدنيا بقوة السلاح  ، قرب محطة لتعبئة الوقود في منطقة حي الحجاج شرق كركوك، واقتادوه إلى جهة مجهولة".وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة من الشرطة فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث ونفذت حملة تفتيش بحثاً عن المنفذين".