بغداد/ المدىذكر تقرير حكومي أميركي أن العبوات التي تتفجر باستمرار وعمليات الاغتيال وأعمال العنف التي تقوم بها المليشيات تجعل العراق اليوم أكثر دموية مما كان قبل عام. يأتي كل ذلك في ما اسماه المفتش العام لإعمار العراق ستيوارت بوين بـ "الصيف المشوش" في بغداد، فيما إذا كانت القوات الأميركية ستبقى بعد موعد الانسحاب المقرر وتستمر في مساعدتها العسكرية لبلد يفتقد إلى الاستقرار.
ففي تقريره ربع السنوي إلى الكونغرس وإلى إدارة أوباما، يستنتج بوين بان "العراق يبقى مكانا خطيرا بشكل غير طبيعي و لا يمكن العمل فيه. انه اقل أمنا مما كان قبل عام". و يستشهد التقرير بمقتل 15 جنديا أميركيا في شهر حزيران الذي كان أكثر الشهور دموية بالنسبة للأميركان خلال عامين. كما ذكر التقرير زيادة في عدد الصواريخ التي أطلقت على مكاتب الحكومة والسفارات الأجنبية بالإضافة إلى محاولات الاغتيال المستمرة ضد القادة السياسيين وقوات الأمن والقضاة في العراق. التفاصيل ص4
مسؤول اميركي: ارتفاع لأعمال العنف مقارنة بالعام الماضي
نشر في: 30 يوليو, 2011: 10:12 م