متابعة/ المدى نفت لجنة المصالحة الوطنية النيابية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إدراج اسم نجل النائب السابق عدنان الدليمي لرئاسة هيئة المساءلة والعدالة. وقال رئيس اللجنة قيس الشذر في تصريحات صحفية أمس انه "لا صحة للانباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن طرح أو تداول اسم نجل رئيس جبهة التوافق السابق عدنان الدليمي لرئاسة الهيئة، وان اللجنة ما زالت تنتظر الرد من اللجنة السباعية المعنية بملف إجراءات هيئة المساءلة لتقديم اسم المرشح لمنصب رئيس الهيئة".
وأضاف أن "حسم هذا الموضوع سيسهم في تطبيق عدد من قوانين الهيئة العالقة ومنها قانون المساءلة والعدالة نفسها وقانون رقم 76 لسنة 1988 الخاص بالأموال المحجوزة لعدد من المواطنين".وكانت أنباء قد تداولها بعض وسائل الإعلام عن طرح اسم نجل عدنان الدليمي القيادي السابق في جبهة التوافق لشغل منصب رئيس هيئة المساءلة والعدالة بعد اغتيال الأمين العام لها التنفيذي علي اللامي.يذكر إن مسلحين مجهولين اغتالوا في شهر أيار الماضي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي فيصل اللامي شرقي بغداد بواسطة أسلحة مزودة بكواتم الصوت. وعرضت وزارة الداخلية، في وقت سابق اعترافات لأشخاص قالت أنهم نفذوا عملية اغتيال اللامي، إلا أن سكرتيره وصفها بـ"المفبركة"، كاشفا عن انه سيعلن قريبا بالأدلة عن الجهات التي وقفت وراء عملية اغتياله.وقال إن "الاعترافات التي عرضتها وزارة الداخلية لأشخاص قالت إنهم نفذوا عملية اغتيال علي اللامي مفبركة وغير واقعية"، مشيرا إلى أن "هناك مسرحية لعمليات بغداد وهناك مسرحية لوزارة الداخلية بشأن عملية اغتيال علي اللامي".وتساءل البطاط عن مصير "العقيد الذي أعلنت قيادة عمليات بغداد عن اعتقاله بعد أيام على حادثة اغتيال علي اللامي وأكدت انه اعترف بارتكابه جريمة اغتيال اللامي"، لافتا إلى أن "الاعترافات التي عرضتها وزارة الداخلية تم تلقين أصحابها". وشدد البطاط بالقول إنه "سيعرض قريبا الحقائق والجهات التي تسببت بقتل علي اللامي".ولفت سكرتير علي اللامي إلى أن "السيارة التي استخدمها علي اللامي في يوم اغتياله تعود لسائق عائلته وهو نادرا ما يستخدمها في تنقلاته، علما أن السيارة مستخدمة من قبل سائق عائلة اللامي منذ أكثر من خمس سنوات".
لجنة المصالحة تنفي ترشيح نجل عدنان الدليمي لرئاسة المساءلة والعدالة

نشر في: 2 أغسطس, 2011: 10:51 م









