TOP

جريدة المدى > محليات > أدباء ومثقفون من نينوى: المدى رسخت الوحدة العراقية فـي الضمائر

أدباء ومثقفون من نينوى: المدى رسخت الوحدة العراقية فـي الضمائر

نشر في: 3 أغسطس, 2011: 09:08 م

 الموصل/ نوزت شمدين وهي تبلغ الذكرى الثامنة لصدورها، مازالت المدى، تشق طريقها في قلوب متابعيها ومحبيها في نينوى، الذين يرونها الأولى بين صحف العراق، لثبات موقفها، وحيادية رؤيتها، ونجاحها في الوصول الى جميع فئات المجتمع، والدفاع عن همومهم، ومتطلبات حياتهم اليومية التي أخفقت السياسة كثيراً في ترتيق جراحها.
الشاعر ورئيس إتحاد أدباء وكتاب نينوى دورتين متتاليتين عبد الله البدراني، أشار إلى انه من قراء المدى المواظبين على متابعة أعمدتها، وتقاريرها الجريئة، وملاحقها، والمدى جريدة متنوعة، ولها السبق في الاختلاف، وخطها الذي تسير عليه واضح للعيان، وهو يرسخ الوحدة العراقية في ضمائر الآخرين، خوفاً منها ان تصبح الوحدة حلماً يوماً ما.وقال البدراني هذا ما أقرأه في خطابها السياسي الذي يجسده الأستاذ فخري كريم، وكذلك ما يكتبه علي حسين في عموده الثامن.ولأنها مختلفة مرة أخرى، فان المدى تشحذ هممنا على المواصلة القرائية، والكتابية كلما مر بنا قطار لطفية الدليمي، وسلام خياط، وما الأعمدة الأخرى عنا ببعيدة.  المدى تظل السباقة في التواصل، والتواصل الثقافي أولاً، وتبقى عالية في ذاكرتنا أسماء لها مسحة أدبية خالصة، استطاعت أن تحقق التفرد للمدى منذ بدأ انطلاقها، يقف في مقدمتهم الشاعر عبد الزهرة زكي، ونزار عبد الستار، وقد تفردوا بأمور أخرى، من خلال مؤسسة المدى ذاتها، من خلال الدعم الإنساني للأدباء والمثقفين الحاضرين منهم والغائبين. المسؤول في مركز البحوث والدراسات الإسلامية، الشاعر حميد عبد الوهاب،  قال بان جريدة المدى تعد في طليعة الصحف العراقية والعربية الجادة والهادفة بما تتضمنه من نوافذ ثقافية مشرعة على حقول معرفية مختلفة، فضلا عن وظيفتها التواصلية وعنايتها الخاصة بالأخبار والتقارير المحلية، فكانت مرآة لتطلعات وآمال المواطن العراقي الذي انهكه السعي إلى صناعة مستقبل أفضل.ملحق جريدة المدى أوراق، ومدارات لافت وحيوي وأنيق، وكذلك باقي ملاحقها ذاكرة عراقية وعراقيون والاقتصادية التي تحظى باهتمام واسع،   نتمنى على الجريدة ونحن نتقدم لها بتهنئة خالصة في عيد تأسيسها الثامن مزيدا من الاهتمام بتأمين وصول الكتاب الشهري الذي يوزع مع الجريدة ضمن سلسلة الكتاب للجميع فهي خطوة استثنائية  واسهام جاد في البناء والتنمية، وإغناء للمكتبات التي تعاني جوعاً وعطشاً لكتب كثيرة فاتها الحصول عليها لظروف مررنا بها خلال السنوات الفائتة.  الصحفي الرياضي عبد الحكيم مصطفى، قال بأن المدى تؤدي دورا متميزا في الحراك الإعلامي العراقي منذ أكثر من سبع سنوات , فهي على تماس مع الأحداث كافة، ليس فقط باعتبارها في العاصمة، ولكن لأن لديها طاقما يحلق في مديات الابداع  وهم كوكبة من أفضل الصحفيين،  يبذلون كل جهد لتكون مداهم صادقة مع القارئ، تتجنب الإثارة غير المرغوبة, و تحاول أن تكون مهنية باستمرار، من زاويتي أرى إنها مؤسسة إعلامية بأتم معنى المؤسسة, وتأسيسا على هذه الحقيقة فهي الجريدة الأولى في العراق . القاص عبد المنان إسماعيل، ذكر بان المدى أحدثت نقلة نوعية في الصحافة العراقية، وشكلت تاريخا جديداً، سيكون مدعاة للفخر طويلاً،  فقد استطاعت ان تشق طريقاً جديداً، سارت في طريقها صحف كثيرة أخرى، لكن معظمها إن لم نقل كلها لم تصل الى ما وصلت إليه المدى.وتابع عبد المنان: أول شيء أبدء به في قراءة المدى، ملحقها، ولا أتابع احدها دون الاخر، كلها تحوي مواد غنية وثقيلة بمضامينها، وبالنسبة للجريدة الأم فدائماً أبدء بتقاريرها، ثم محلياتها وبعد ذلك ازور باقي الصفحات، وهي حكاية تلازمني منذ سنوات، وهذا هو عشقي للمدى.   الكاتب الصحفي عادل كمال، يرى بان المدى دافعت عن الحريات أكثر مما فعل الكثير من الساسة، واستطاعت ان تحرك الشارع في أكثر من قضية سكت عنها كثيرون ممن يظهرون أنفسهم وهم يحملون هم الوطن ليل نهار.وأضاف عادل: باعتباري قارئا متابعاً للمدى بطبعتها الورقية، أو على موقعها الأنيق في الانترنيت، أرى أنها أحيانا لا تغطي كامل الاخبار التي تتعلق ببعض المحافظات وخصوصا نينوى، وانا مثل غيري نتفهم أنها ربما تنظر لبعض الساسة على انهم جزء من تاريخ معين، أو تسببوا بحماقة تاريخية، أو حاضرة نزف لها عراقيون دما، ولكن مع ذلك ينبغي التزام جانب الحياد الى أبعد الحدود، والمدى مدرسة لن يفوتها أبدا أمر مشابه.  بثينة عبد الله من المثقفات اللاتي يتابعن المدى باهتمام، قالت بانها تواجه مصاعب في الحصول على الجريدة في الموصل، لانها تباع في مناطق يشق الوصول اليها، كالدواسة او المجموعة، ومع أنها تتابعها عبر موقعها، لكن تبقى ترغب في الحصول على الملاحق، لأنها تحتفظ بها كما تقول.أما الكاتب الشاب هيثم سعيد واثق، فقال بان محل سكنه خارج مدينة الموصل، جعل علاقته بالمدى انترنيتية مطلقة، وهو يتابعها ليلة الاصدار، ويحتفظ بنسخ الكترونية من بعض صفحاتها خصوصا التي تحتوي تحقيقات، أو عروضا للكتب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الحديقة العامة في السليمانية.. نقطة استراحة وتجمع للعمالة الآسيوية
محليات

الحديقة العامة في السليمانية.. نقطة استراحة وتجمع للعمالة الآسيوية

 السليمانية/ سوزان طاهر   الحديقة العامة أو كما يعرف باللغة الكردية "باخي كشتي" والتي تقف في بداية شارع سالم في السليمانية، هي نقطة التقاء، ومحطة استراحة للمواطنين، الذين يزورون أسواق المدينة، ويتواعدون مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram