بغداد / متابعة المدى الاقتصادي عزا الخبير الاقتصادي احمد إبريهي تراجع التضخم بنسبة (3%) الى زيادة الإنفاق الحكومي مع ارتفاع الأسعار بالإضافة الى ارتفاع اسعار المنتجات النفطية فبعد ان كان سعر اللتر الواحد (40) دينارا اصبح الآن (450) دينارا.
ويذكر ان البنك المركزي اعلن عن إن مستوى التضخم السنوي هبط لأول مرة في العراق إلى(3%)، معتبراً ذلك انتصاراً للسياسة الاقتصادية والنقدية بالعراق بشكل خاص.وقال ابريهي لـ (الوكالة الإخبارية للأنباء): هناك سببان لتراجع التضخم الأول ارتفاع انفاق المستوى الحكومي الذي سيرفع الأسعار استجابة لهذا الإنفاق ولكن بعد مدة سيستوعب الاقتصاد هذا الارتفاع والزيادة مما يجعلها تستقر، أما  السبب الثاني فهو ارتفاع اسعار المنتجات النفطية والتي ازدادت عشرة اضعافها بعد ان كان لتر البنزين الواحد بـ (40) دينارا أصبح (450) دينارا".وأضاف ابريهي: عندما تستقر الأسعار ولا توجد مفاجآت على الصعيد العربي والعالمي للأسواق سيجعل التضخم ينخفض لاستيعاب الارتفاع الحاصل.وأشار البنك المركزي الى ان التضخم تأثر بظاهرة التضخم في منطقة الدولار على الصعيد العالمي، ولأن العراق يستخدم الدولار في عمليات الاستيراد فإن المواد الغذائية ارتفعت من تموز 2010 حتى تموز 2011 بنسبة(40%)،والمواد الصناعية بنحو(38%).