TOP

جريدة المدى > كردستان > أصداء المدى في دهوك..جريدة تنظر بعين واحدة لكل أطياف الشعب العراقي

أصداء المدى في دهوك..جريدة تنظر بعين واحدة لكل أطياف الشعب العراقي

نشر في: 5 أغسطس, 2011: 06:57 م

 عبدالخالق دوسكي /مكتب أربيل كيف يستقبل المواطنون في دهوك جريدة المدى وكيف يقيمون توجهاتها الاعلامية في الذكرى التاسعة لتأسيسها، خصوصا في الأوساط الثقافية والفنية والأدبية، استقصينا بعض الآراء من المواطنين للوقوف على ما استطاعت المدى ان تقدمه لقرائها .
يسألون عن الجريدة في مكتبة دهوك لبيع الكتب والجرائد الواقعة في وسط مدينة دهوك والتي تعد من اقدم المكتبات المتواجدة في المحافظة وقد افتتحها الكاتب الكردي القدير (احمد عبدالله زرو) الذي يعد احد المؤسسين لاتحاد أدباء الكرد في محافظة دهوك، وقد ترأس اتحاد الأدباء لسنوات والذي لا يزال يشرف على هذه المكتبة ويبيع فيها الكتب والجرائد الى جانب مزاولته هوايته وهي الكتابة والتأليف، زرو تحدث عن جريدة المدى بقوله"ان جريدة المدى تعد من الجرائد المهمة بالنسبة للواقع العراقي كونها جريدة علمانية تغذي هذا التيار وسط بروز تيارات دينية متشددة في العراق وخاصة بعد حرب 2003 لذا فان قراءها متواجدون في غالبية المدن العراقية، وفي دهوك ايضا هنالك الكثير من الناس غير المعروفين وغير المنتمين الى الأوساط الثقافية يأتون ويسألون عن الجريدة ناهيك عن النخب المثقفة في دهوك اذ ان غالبيتهم يقومون بمتابعتها على الإنترنيت أو شرائها  بشكل  يومي " وبخصوص الصعوبات التي تتواجه المدى في دهوك قال"هنالك صعوبة اللغة اذا ان الأجيال الجديدة في محافظة دهوك وبقية محافظات الإقليم قد انقطعت عن اللغة العربية وخاصة بعدما صارت المناهج الدراسية في كل المراحل باللغة الكردية ،لذا فان أي جريدة تريد ان يكون لها تواجد في الإقليم ينبغي أن تأخذ هذه النقطة بالاعتبار وإلا فإنها ستظل جريدة نخبوية لا يقرؤها الا المتخصصون والمهتمون والذين لديهم ثقافة باللغة العربية، كما ان هنالك صعوبة في التوزيع ونشر الإعلانات في مثل هذه الجرائد لأنها لا تمتلك مكاتب في المحافظة بحيث يتمكن المواطن والمثقفون من مراجعتها ونشر مقالاتهم وإعلاناتهم فيها لذا فأنني أرى ضرورة ان تكون هنالك مكاتب فرعية للجريدة في محافظات الأقليم اضافة الى إنني اقترح ان يكون هنالك إما ملحق باللغة الكردية وباللهجتين البادينانية والسورانية او تقوم إدارة الجريدة بزيادة الصفحات الخاصة باقليم كردستان وتصدرها باللغة الكردية كي يكون تواجدها مثمرا ومؤثرا بشكل اكبر في الأقليم"rnفي مصاف الصحف الرائدة من جهته اوضح سكرتير نقابة الصحفيين في دهوك اسماعيل طاهر ان جريدة المدى تأتي في مصاف الصحف الرائدة في العراق والمنطقة العربية نظرا للأفكار والطروحات التي تثيرها على صفحاتها وقال" الشيء الجميل في هذه الجريدة انها تنظر بعين واحدة الى كافة أطياف الشعب العراقي وتحاول التقرب من معاناتهم ومشاكلهم فهي من الصحف المهتمة بشأن الأقليات وتدافع عن حقوقهم وتثير مشاكلهم وما يطمحون اليه وتدافع عن حقوقهم المهضومة وكانت حاضرة في مناسباتهم الدينية والقومية والأثنية و كانت الصوت الذي برّز طموحاتهم"وأضاف إسماعيل قائلا " هذه الجريدة الرائدة ينبغي ان يكون لها دور في اقليم كردستان أيضا وان تصل فائدتها مواطني الإقليم ايضا لذا فإنني اقترح أن تزيد من صفحاتها الخاصة بإقليم كردستان أو أن لا تحصر كل النشاطات التي تجري في الإقليم في صفحة واحدة بل توزع على بقية صفحات الجريدة ،كما إنني أدعو من خلال هذه النافذة الشخصيات القائمة على الجريدة الى ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي والحركة الفنية التي تطورت في السنوات الأخيرة كماً ونوعاً وبرزت على الساحة الثقافية أنشطة كبيرة ترقى الى مصاف النشاطات الإقليمية والدولية في الشأن الثقافي، فقد عقدت مؤتمرات ثقافية وأدبية شارك فيها شخصيات من أنحاء العالم"ودعا اسماعيل الى ضرورة ان تكون المدى بمثابة جسر للتواصل في ما بين الحضارات المتواجدة في العراق وتلعب دورا في تقريب هذه الحضارات من خلال تخصيص ملاحق بالتراث والفلكلور المتنوع الذي يتواجد في العراق. rnأعلام العراق الحديث الناقد الأدبي العراقي عبدالكريم زيباري تحدث عن جريدة المدى بقوله "تتميز المدى بجرأة عناوين الصفحة الأولى، والعمود الثامن للكاتب علي حسين، والصحافة العالمية، وقراءات ياسين طه الحافظ، وربما أنَّ الملاحق التخصصية، وخاصةً ملحق " عراقيون من زمن التوهج" وملحق " منارات"، بتسليط الضوء على شخصية عراقية من التاريخ الحديث، والتي نتمنى أنْ تقوم الجريدة بجمعها في كتاب وإصداره ضمن منشورات المدى بعنوان(أعلام العراق الحديث)، فضلاً عن أهمية الملحق الاقتصادي، لتعويض النقص الذي تعانيه الصحافة العراقية في مجال التغطية الاقتصادية، لكن زيادة الصفحات مع احتفاظ الكادر الوظيفي بحجمه، يعني حدوث ترهل، كصفحة المرأة بعنوان (هنَّ)والمقتبسة من مواقع الانترنت".كوادر متخصصة الدكتور هاشم زيباري الأستاذ بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة نوروز تحدث عن المدى بقوله" بصراحة ان كل الصحف العراقية تعاني من مشكلة الكوادر الصحفية المتخصصة ولكن الحقيقة التي شاهدت عن جريدة المدى بانها أفضل من العديد من الصحف الأخرى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram