اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > الصـيام..صـيفاًً

الصـيام..صـيفاًً

نشر في: 7 أغسطس, 2011: 06:06 م

بغداد/ اسراء الخالديعبادة الصوم تتطلب صبرا وتحمل الامتناع عن  " الطعام والشراب"، خاصة أن هذا العام جاء شهر رمضان في فصل الصيف، فمع ارتفاع درجة الحرارة يخشى البعض من ازدياد العطش أثناء نهار رمضان وفقدانهم القدرة على الاحتمال  وسط هذه الأجواء الملتهبة في أغسطس/آب!
خبراء التغذية والأطباء المتخصصون  يحددون مواصفات طعامك، وسبل تجنب تأثير درجة الحرارة خلال نهار رمضان. وينصحونك بالحرص على توازن الوجبات في الإفطار والسحور، وثبات السعرات الحرارية، كما يحذرونك من الممارسات الخاطئة خلافا لما يجب أن يكون عليه الصائمون من العمل والعبادة خلال هذا الشهر الكريم.الغذاء الصحي السليم هو الذي يشتمل على المجموعات الغذائية الثلاث دون التركيز على مجموعة معينة وإغفال الأخرى من مجموعة الطاقة والبناء والوقاية وهي بالترتيب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، هذا ما أكده الدكتور محمد فاروق أستاذ التغذية بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان بأن  في مجتمعنا المصري عادات غذائية مميزة لشهر رمضان الكريم فنجد أن الاستعدادات كثيرة ومتعددة لمائدة رمضان  وذلك قبل دخول هذا الشهر  بشراء المواد الغذائية بكمية كبيرة تكفي لعدة أشهر لكن يتم  استهلاكها في شهر رمضان فقط!!!rnالإسراف في الحلوىكما يزيد استهلاك الصائم للنشويات (وهي الأرز والخبز والفطائر... الخ) وأيضا يزيد استهلاك الحلويات (الكنافة، القطايف، البسبوسة، وغيرها) سواء بتحضيرها في المنزل أو إحضارها من الخارج. وعليه يقلل الصائم من تناول المجموعات الغذائية الأخرى الهامة (مثل الحليب، الخضراوات، الفاكهة)، لذا ينصح الصائم بعدم الإكثار من مجموعة معينة دون الأخرى.ولعل العبادة في هذا الشهر تفي كل المتطلبات الروحية والجسمانية، فصلاة التراويح وقيام الليل تمنح الإنسان راحة نفسية وفائدة بدنية كبيرة.rnالعطش أثناء النهارويعتقد بعض الأشخاص أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام ، وهذا اعتقاد خاطئ يصححه د.فاروق بأن معظم كميات الماء التي يتناولها الصائمون عند السحور هي مياه زائدة على حاجة الجسم لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.مضيفا أن نوع الغذاء الذي يتناوله الصائم له دور كبير في تحمل العطش أثناء ساعات الصيام ولكي يتغلب الصائم على الإحساس بالعطش خاصة أن رمضان هذا العام يأتي في الصيف ومع الحرارة المرتفعة لابد أن يأخذ كل صائم في اعتباره:- الحرص على توازن الوجبات وثبات السعرات الحرارية بالإضافة إلى تناول العناصر الغذائية المتكاملة، لأن الجسم يحتاج لنفس السعرات الحرارية موزعة على وجبتي الإفطار والسحور.rnالتمر مع الحليب- لابد من التعجيل بالإفطار والبدء بتناول البلح الرطب مع الحليب الدافئ إن أمكن لتعويض الانخفاض في منسوب السكر بالدم، ثم يفضل صلاة المغرب مباشرة لإعطاء الفرصة لامتصاص السكر وتنبيه المعدة والجهاز الهضمي لبدء عملية الهضم.- تناول السوائل كالشوربة لإمداد الجسم بالماء الكافي اللازم لتكوين السوائل والعصارات الهاضمة، مع الانتباه إلى عدم الإفراط في شرب الماء المثلج أثناء وبعد الإفطار، لأن الماء البارد يؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية في الجهاز الهضمي ويبطئ حركة الهضم ويخفف العصارات الهاضمة.- عدم الإفراط في تناول الشاي والقهوة بالسكر، فكل ملعقة سكر تحتوي على 30 - 40 سعرا حراريا وبشكل خاص يجب عدم الإكثار من الشاي كونه مدراً للبول مما يؤدي إلى خسارة الأملاح المعدنية الموجودة في الجسم.- ضرورة التقليل من الأطعمة الغنية بالسكريات, وبشكل خاص عقب الإفطار والامتناع عن تناولها في هذا الوقت تحديدا، لأن اختلاط السكريات بالمواد الدسمة يحدث تخمرا وانتفاخا وعسر هضم.rnإحذر الأطعمة الدسمة- الأطعمة الدسمة والمقلية غير مطلوبة الاستهلاك بكثرة أبدا لأنها تسبب عسر الهضم وزيادة الدهون بالجسم بالإضافة لإمكانية حدوث حرقة المعدة ومشاكل في الوزن؛ وكذلك الأمر بالنسبة للتوابل والمخللات فهي تهيج الغشاء المخاطي للمعدة، وتؤدي إلى زيادة الحموضة وتقرحات المعدة، وتزيد ضغط الدم وتعيق الهضم، وتؤدي إلى كثرة شرب السوائل.rnفرصة لإنقاص الوزن ويتفق معه الدكتور محمود مصطفى أستاذ السمنة والنحافة في أن الصيام علاج لكثير من مشاكل الجهاز الهضمي، فالصيام فترة راحة للجسم كله.. ويعطي فرصة للتخلص من السموم والدهون الزائدة، فهناك مجموعة من الدراسات التي أجريت على نماذج من الصائمين ووجد أن وزن الجسم قد تغير في نهاية شهر رمضان على شكل زيادة أو نقصان في الوزن مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل الشهر أو بعده، فزيادة الوزن يكون نتيجة تناول كميات كبيرة من الحلويات الغنية بالدهون والسكريات خلال فترة الإفطار،والإفراط في تناول الطعام بعد فترة الصيام، وأيضا نتيجة بعض الممارسات الخاطئة لدى بعض الصائمين والمتمثلة في كثرة النوم والجلوس وقلة العمل، والحركة.. خلافا لما يجب أن يكون عليه الصائم من العمل والعبادة خلال الشهر الكريم..وتبين أن معظم النقصان الواقع على وزن الجسم قد يحدث في النصف الأول من شهر رمضان، ويمكن أن تتراو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram