TOP

جريدة المدى > رياضة > لطيف شندل: إدارة الشرطة تكيل بمكيالين وتوجهها المصالح!

لطيف شندل: إدارة الشرطة تكيل بمكيالين وتوجهها المصالح!

نشر في: 7 أغسطس, 2011: 06:23 م

 حاوره/ طه كمرحاله كحال بقية عازفي القيثارة الخضراء الذين أفنوا عمرهم في حب معشوقتهم المستديرة من بوابة نادي الشرطة ليؤسسوا قاعدة رصينة لهذا النادي العريق من خلال عشاقه على مرّ السنين وان لم يظهر الفريق الكروي لهذا النادي خلال السنوات الأخيرة بالصورة التي رسمها عمالقة الشرطة الأوليين أمثال المرحوم عبد كاظم ودكلص عزيز ومحمد طبرة والمرحوم ستار خلف ورعد حمودي وفيصل عزيز وعلي حسين ومحمود حسين وغيرهم من اللاعبين الذي تركوا بصمات جميلة على أديم ملعب الشرطة .
انه الحارس الدولي السابق لطيف شندل الذي قضى خمسة عشرعاماً بخدمة الكرة العراقية حارساً أميناً لشباك المنتخبات الوطني والعسكري والاولمبي ونادي الشرطة قبل أن يعتزل اللعب عام 1975 لينتقل الى عالم التدريب الذي لم يعمر فيه طويلا.(المدى الرياضي) التقى شندل وحاوره عن أهم مراحل حياته الرياضية وعلاقته بالبيت الشرطاوي الذي لم يعد ابناؤه يعزفون اللحن الشجي مثل سلفهم وعن امور اخرى عبر هذا الحوار .rn* منذ فترة طويلة لم يعد لديك أي نشاط سواء في نادي الشرطة أو في بقية الروابط الخاصة باللاعبين القدامى ، ما السبب ؟- في الحقيقة يجب ان يتم تقييم اللاعب بعد اعتزاله اللعب لكن للأسف الشديد فعندنا يتم عزل اللاعب تماما بعد اعتزاله وإنهائه مشواره الكروي ولم يتم تقييم مشواره الرياضي والسنين التي قدمها في خدمة أي نادٍ، فأنا قدمت الكثير لكرة الشرطة سواء لاعبا أم مدربا وعملت بعد اعتزالي اللعب عام 73 مدربا لحراس مرمى الشرطة مع المدربين الذين تناوبوا على تدريب الشرطة أمثال عبد القادر زينل وعبد كاظم ومحمد طبرة ودوكلص عزيز وتخرج على يديّ الكابتن رعد حمودي وعماد هاشم وابراهيم سالم ووصفي جبار وعادل جبار وكان المرحوم عبد كاظم يستشيرني في العديد من الامور التدريبية لكني لم أوفق مع طبرة بسبب حدوث الكثير من التقاطعات في مجال عملي معه ما جعلني أقرر الابتعاد عن الشرطة وقتها .rn* ما سر جفاء إدارة الشرطة مع مَن خدمها سابقا خاصة انك لم تغادره منذ عقد الستينيات وحتى الآن ؟- لو كنت أعرف ان نهايتي الرياضية بهذا المستوى لما زاولت لعبة كرة القدم أبداً فقد مثلت المنتخبات الوطني والعسكري والاولمبي ونادي الشرطة عندما كان باسم آليات الشرطة وللأسف لم أنل أية فائدة جرّاء خدمتي الطويلة منذ عام 59 عندما مثلت فيه منتخب بغداد وقتها كان المرحوم هادي عباس رئيساً للاتحاد العراقي لكرة القدم حتى اعتزالي اللعب من نادي الشرطة عام 75 نهائيا وهذا ينسحب على جميع أقراني وزملائي اللاعبين الذين خدموا الشرطة طوال فترة حياتهم الرياضية في الوقت الذي كنت عندما أمر بطريقي أمام بقية الأندية أمثال الجوية والزوراء والطلبة وغيرها أجد ان لاعبي هذه الأندية القدامى قد تبؤوا مناصب إدارية وأخرى تدريبية إجلالا وعرفانا من ادارات أنديتهم لجهودهم السخية التي قدموها لتلك الأندية.rn* هل تجد ان مجالس الادارة التي تعاقبت على النادي قد أوفت متطلبات وحقوق أبنائه ؟- للأسف فان المصالح الشخصية هي التي تطغي على عمل إدارة الشرطة وأنا بطبعي غير ميّال لعمل علاقات حميمة مع الإدارة، لذلك لم ولن أحصل على أي عمل داخل أسوار الشرطة طالما هناك ادارة تكيل بمكيالين وتوجهها العلاقات الشخصية المصلحية، لذلك تراني بعيدا عن معشوقتي كرة القدم التي بامكاني ممارستها والعمل بها من مكان أو نادٍ آخر لكن حبي للشرطة حال دون مغادرته .rn* تغيرت تشكيلة رابطة نادي الشرطة مرات عدة من دون أن يتحسن عملها أو ينعكس ذلك على واقع المنضوين على الرابطة، هل ان تشكيلتها لأغراض الدعاية أو لديك تفسير آخر ؟- الرابطة تعمل من دون أن نعلم بقراراتها ونحن أعضاء فيها وتصوّر أني لم أبلّغ بموعد اجتماعها وبعد الاجتماع يتصلون بي ويعاتبوني لعدم حضوري علما اني لم أبلّغ بموعد الاجتماع الذي تم خلاله تغيير رئيس الرابطة رياض عبد العباس الذي تفرّغ للعمل مديرا للمنتخب الوطني وتم انتخاب فيصل عزيز بديلا عنه الا اني لم أعرف إلا بعد أن تمت عملية التسمية ، مضيفا ان أية رابطة أو جمعية اذا لم تكن مرتبطة بأهداف وتحكمها قوانين خاصة بها لن تنجح بعملها الذي سيكون مبهماً فنحن لم نعرف أسس عملنا الحقيقية بقدر انها جمعية تعمل لإعانة اللاعبين القدامى المتضررين وزيارة بعضنا البعض كوننا مثّلنا الشرطة لفترة من الزمن .rn* نرى ان هناك فجوة مابين إدارة الشرطة والرابطة ، الى ماذا تعزو ذلك؟- نعم كانت هناك فجوة بين الرابطة و الادارة لكن بعد خروج رياض عبد العباس تلاشت تلك الفجوة بحيث واعدتنا الادارة بمنحها مهام عمل جديدة للاشراف والتدريب للفئات العمرية .rn* اذن نستطيع القول ان عبد العباس كان يشكل عائقاً ما بين الادارة والرابطة؟- كلا لم يكن عائقاً ، بل كان مجابها للادارة وهو من ينتقدها باستمرار ضمن حدود المنطق حرصا منه على ناديه الذي بدأ مستواه بالنزول تدريجياً وهذا النزول في المستوى كاد يؤدي بهبوط الفريق الى الدرجة الممتازة لولا فوزه الاخير على النفط!rn* لم تنل الفرصة الكافية للعمل في النادي منذ أن اعتزلت منتصف السبعينيات وحتى الآن، هل لديك قصور في الامور الفنية أم ماذا ؟- بصراحة أنا أشرفت على تدريب الحراس رعد حمودي وعماد هاشم وابراهيم سالم ووصفي جبار وجميعهم مثلوا المنتخبات الوطنية لذا أنا مقتدر من الناحية الفنية وهؤلاء الحراس الأربعة يمثلون خيرة الحراس الذين تخرجوا من تحت يديّ ، لكن وكما أسلفت ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

رياضة

"كلاسيكو مرتقب" بين إيطاليا وألمانيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية

رياضة/ المدى أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية، عن مواجهات نارية على رأسها صدام إيطاليا ضد ألمانيا. وسيواجه المنتخب الإيطالي سيواجه نظيره الألماني، في ربع النهائي خلال فترة التوقف الدولي القادمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram