صنعاء/ رويترز قال مصدر بالحكومة اليمنية يوم السبت أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيغادر قريبا المستشفى السعودي الذي يتعافى فيه من جروح أصيب بها في هجوم على قصره فيما اندلعت اشتباكات بين أنصاره ومعارضين له في العاصمة التي غادرها عندما تحولت الاحتجاجات ضد حكمه إلى حرب علنية.
ومصير صالح الذي اضطر إلى طلب العلاج في السعودية من جروح أصيب بها في هجوم على قصره في يونيو حزيران دفع البلاد إلى أزمة سياسية هددت بالتحول إلى حرب أهلية.وأثارت الأزمة السياسية التي نجمت عن ستة أشهر من الاحتجاجات ضد صالح وتجدد الصراعات مع إسلاميين وانفصاليين المخاوف في السعودية والولايات المتحدة من أن الفوضى في اليمن يمكن آن تشجع القاعدة على شن المزيد من الهجمات. وقال المصدر لرويترز إن صالح سيغادر المستشفى خلال الأيام القادمة. لكنه قال إن الرئيس سيبقى في الرياض في مكان إقامة تابع للحكومة السعودية.وقال المصدر أن علي محمد مجور رئيس الوزراء في حكومة صالح الذي أصيب في نفس الهجوم غادر المستشفى وانتقل الى مكان إقامة مماثل في وقت سابق يوم السبت. يأتي هذا الإعلان بينما اشتبكت قوات موالية لصالح مع قوات من عائلة الأحمر في العاصمة اليمنية. وقال شهود عيان إن الجانبين تبادلا إطلاق النار في حي الحصبة بالعاصمة حيث يقيم أفراد من عائلة الأحمر. وتأتي هذه الاشتباكات في اليوم الثاني من المواجهات في المنطقة على الرغم من عدم وجود تقارير عن سقوط قتلى.
صالح يغادر المستشفى قريبا والقتال يندلع في صنعاء
نشر في: 7 أغسطس, 2011: 08:49 م