 كربلاء /علي العلاوي دعا مواطنون من مدينة الهندية بمحافظة كربلاء الجهات المسؤولية إلى الضغط على الشركات التي تنفذ المشاريع في مدينتهم لكي ينجزوا ما لديهم ورفع معاناتهم التي غلفوا بالصبر كما يقلون ريثما يتم الانجاز ويفرحوا بتطوير مدينتهم التي يمتد عمرها إلى أقدم مدينة في منطقة الفرات الأوسط عادين  التكلؤ في مشروع تطوير احد أهم شوارعهم سبب الكثير
من الأذى مما حدا بمسؤولي القضاء إلى مطالبة المسؤولين في المحافظة إلى سحب العمل من الشركة وإحالته إلى شركة أخرى لكي يتم انجاز الشارع بالسرعة التي ترفع المعاناة عن أهالي المنطقة من جهة وأصحاب المحال التجارية من جهة أخرى.و ذكر المواطن محمد زيد إن مشروع شارع حي المثنى يعد واحدا من المشار يع العديدة التي تنفذها الجهات المختصة بالمدينة ولانه مشروع تطوير لهذا الشارع فإننا كمواطنين نسلك الطريق وتقع أبواب بيوتنا على واجهته الإسفلتية فان الصبر كان طويلا لان النتيجة تعني تطوير منطقتنا وسيكون فيها شارع مبلط وجزرة وسطية وحديثة وأشجار بدلا من المشهد السابق الذي كانه وكأنه يحيلك إلى سنوات الحرمان.. ويضيف إن هذا الأمر طال ومنذ أكثر من عام تقريبا ولم ينجز شارع لا يتجاوز طوله كيلومترا واحدا بل إن العمل ليس باتجاهين بل باتجاه واحد وكثيرا ما قدمنا شكاوى إلى المسؤولين بضرورة معالجة الأمر والضغط على الشركة المنفذة بالإسراع بالانجاز ولكن لا شيء سيتحرك ولا نعرف لماذا.فيما دعا المواطن علبي أبو مهدي المسؤولين إلى إحالة المشروع على شركة أخرى ومعاقبة الشركة المنفذة لأنها لم تف بوعدها ..وقال:هذا الشارع الذي ربما لا يعد شارعا تجاريا إلا انه يربط المدينة  بريفها ويقع فيه مركز صحي ويسلكه مئات المواطنين يوميا بل اثر كثيرا ليس على الحركة التجارية بل على حركة الطلبة الذي عليهم أن يتحملوا التراب وحركة الآليات .. وأفاد انه يدرك إن مسؤولي القضاء كثيرا ما يزورون الشارع إلا إن العمل بطيء جدا.. وأستدرك.. هذا الأمر لا يقتصر على شارع واحد في المدينة أو مشروع الشارع فحسب بل ينطلق على اغلب المشاريع وخاصة مشاريع الطرق التي لم تعد دفن الشارع وتبليطه بل حفره أولا ومن ثم طمره وبعدها تسويته ورشه ثم تأتي عمليات التبليط والجزرة الوسطية والرصيف وقبلها شبكات المجاري والماء وكل هذا حين يكون العمل بطيئا فان من يتأثر حتى بالتراب المتطاير من عمليات الحفر والقشط والتسوية هو المواطن..وأشار إلى إننا نرد حزما في هذا الجانب حتى لا يتقدم مقاول ليس له القدرة على تنفيذ مشروعه بالوقت المحدد ويورط نفسه ويعذب المواطنين وان على الحكومة المحلية أو الجهات المسؤولة الا تمنح المقاولات إلا لشركات لها تجربة لأني اعرف إن هناك مقاولين لا يملكون شفلا ويقومون باستئجاره من كراجات مقاولين آخرين وهذا ما يجعل عمليات الاعمار فاشلة في اغلبها لان الإيجار يعني العمل لساعات محدودة وليس مرتبط بالانجاز وقوته.من جهته صرح قائممقام قضاء الهندية عباس عبد عباس الشمري  أن هذا المشروع انتهت مدته لذلك نحن نطالب الجهات المسؤولة في محافظة كربلاء سحب العمل من هذه الشركة المنفذة لتلكئها في العمل وعدم التزامها بتنفيذ بنود العقد وتأخير تنفيذ المشروع دون أسباب تذكر..وأضاف..إننا ومن خلال متابعتنا المستمرة للمشروع لم نلحظ أي تقدم في العمل على الرغم من انتهاء مدة الانجاز التعاقدية مما يدل على وجود إهمال من قبل المقاول وعدم المبالاة في تنفيذ التزاماته بموجب عقد المقاولة .مشيراً إلى ان نسبة الانجاز الفعلية في المشروع لم تبلغ سوى 46% على الرغم من الإنذارات المتكررة للمقاول من أجل حثه على الإسراع في انجاز هذا المشروع الحيوي نظراً لأهميته في تخفيف الازدحام المروري في المدينة . لافتاً إلى ان بلدية الهندية باعتبارها الجهة المستفيدة قد طلبت في وقت سابق وبشكل رسمي من الجهات المعنية في المحافظة اتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بسحب العمل..موضحا إن طول المشروع يصل إلى 660 مترا وعرضه 10 امتار وكلفته تصل إلى 840 مليون دينار وهو ضمن تخصيصات تنمية الأقاليم ويبدأ من قنطرة البو عزيز على جدول الكفل ولغاية قنطرة أبو جوعانة .