أصبحت أجهزة “النت بوك” ذات شعبية منقطعة النظير عندما تم إطلاقها، وذلك بسبب حجمها وسهولة حملها. فقد يكون من المتعب حمل جهاز حاسوب محمول عادي والتجوال به كثيراً. ولكن شعبيتها لم تستغرق طويلاً، فقد جاء الآي باد ليغير هذه النكهة. فالكثير من الأشخاص يحبون حجم الجهاز اللوحي وسهولة نقله، بدون الحرج الذي يسببه الكمبيوتر المحمول.
يمكنك أن تستخدم الجهاز اللوحي بمنتهى السهولة وأنت تتحرك. وهو ما لا ينطبق على الكمبيوتر المحمول. وقد بدأنا نرى الأجهزة اللوحية تنتشر بشكل غير مسبوق، فقد وجد أنها مفيدة للغاية في عالم الأعمال. كما أننا نشاهدها في المطاعم بشكل لم نعهده من قبل. حتى الأطباء وجدوا أنها مفيدة لهم وبدؤوا في استخدامها. وقد جاء جهاز “OS” من أبل فجأة ليخترق الكثير من الأماكن التي لم يكن له وجود فيها من قبل. ولم توفر ويندوز واجهة مناسبة لاستخدام الجهاز اللوحي، وهذا هو السبب الذي جعلنا لا نلحظ لها نموا. إنها تبدو أشبه باستخدام كمبيوتر مكتبي في يديك ولكنه في الواقع لا يعمل. أما ويندوز 8 الذي يتميز بواجهة مركزية ذات شاشة تعمل باللمس، والمحمل بمنظومة من الخصائص، مثل خاصية استعادة “نظام ويندوز 8”، وزر ضاغط لإعادة التشغيل وغيرها من الخصائص، وهو ما سيعني أن استخدام الجهاز اللوحي سوف يصل إلى أي شخص بمستوى غير مسبوق. ونحن هنا نلقي نظرة على الأسباب الرئيسة لذلك.* تعدد الأجهزة: سوف يكون إحساساً رائعاً أن تستخدم نظام التشغيل نفسه على هاتفك الذكي، وجهازك اللوحي وجهاز الكمبيوتر المكتبي الخاص بك. وهذا شيء لم نعهده من قبل، حيث لن تكون بحاجة إلى تعلم كيفية استخدام هاتفك الذكي بنظام ويندوز 8 لأسابيع قبل أن تصل إلى مرحلة الثقة، وذلك لأنه سيكون هو نفس النظام الموجود في جهاز الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر المكتبي الخاص بك. وتعد هذه إضافة مهمة، وسبب قوي للغاية لاقتناء جهاز لوحي يتطابق استخدامه مع استخدام الهاتف أو الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر المكتبي الخاص بك.* تعدد الشركات المصنعة: يمكن أن يعمل نظام ويندوز 8 على ما يطلق عليه نظام على شريحة. وهذا هو السبب في أنه يمكن أن يعمل على هذه الأجهزة كافة. فهذا النظام لا يحتاج إلى تثبيته على جهاز مثل الكمبيوتر المكتبي الذي يحتوى على قرص صلب، فالشرائح في هذه الأجهزة ذات سرعة لا تصدق فضلا عن التحسينات الكثيرة التي أدخلت عليها في الآونة الأخيرة. أما (معالج “ARM “وهو التقنية التي تقوم عليها هذه الأجهزة) فهو معالج يحتوي على عدد قليل من الأوامر، وهذا باختصار يعني نتائج أسرع بسبب البساطة والمتطلبات الأقل للطاقة. إن جهاز الهاتف الذكي الذي تملكه يحتوي على معالج من هذا النوع. وهناك الكثير من الشركات المصنعة التي تتنافس في عرض أفضل المعالجات والأجهزة اللوحية. ومن هذه الشركات، شركة أبل على سبيل المثال، يمكننا أن نتوقع أجهزة هاتف ذكية سريعة تعمل بنظام ويندوز وأجهزة لوحية سريعة وقد ثبت بالفعل أنها تستخدم نظام ويندوز 8 قبل أن يتم إطلاقه. ومن ثم فإن الشركات المصنعة متحمسة للغاية.* المرونة الفائقة: يتميز نظام ويندوز 8 بمرونته الفائقة، وهذا يعني أنه سوف يعمل على أي جهاز بطريقة فعالة وتكيفية. ومن الممكن التعامل مع شاشات ذات أحجام مختلفة لأجهزة مختلفة، وإعدادات مختلفة لأجهزة مختلفة بطريقة طبيعية للغاية. إضافة إلى ذلك، فإن القدرة على دمج الرمز الإلكتروني للتطبيقات الإلكترونية في الطاقة الكاملة لنظام التشغيل (وليس فقط طاقة المتصفح) تعد قدرة فريدة من نوعها. وهذا معناه أنه بإمكانك أن تستخدم تطبيقات الإنترنت بالطاقة الكاملة لجهازك. وسوف يفتح نظام ويندوز 8 الطريق لتطبيقات الإنترنت بكل قوتها وهو ما يعد مناسبا تماما لاستخدام الأجهزة اللوحية. أما أروع الخصائص على الإطلاق فهي أن النظام بالكامل يمكن إدارته، وتثبيته وإصلاحه وإعادة تشغيله ودعمه وإدارته بشكل كامل من وصلة انترنت. وهذه إحدى المكافآت الكبيرة لمستخدمي الأجهزة اللوحية.ويعني نظام ويندوز 8 أن الأجهزة اللوحية سوف تكون ذات طاقة فائقة، بما تعرضه العديد من الشركات المصنعة التي تتنافس على كسب العملاء بالشكل الذي نعرفه. وسوف يتم استخدامها على أجهزة الكمبيوتر المحمول والكمبيوتر المكتبي الخاص بنا، وهذا سيكون معناه المزيد من الأعمال وأن المزيد من المستهلكين الأفراد سيكون في مقدورهم استخدامها، بدون تغيير في ما يعرفونه، وبتكاليف أقل، مع الحصول على منتجات أفضل. وحتى مع ظهور منتجات تعمل على نظام التشغيل ويندوز 8 التي لا تزال قيد التطوير، فإن هذه الأجهزة وجهاز OS تعمل بحيوية مثل نجوم موسيقى الروك.عن مجلة iajit
3 أسباب لحدوث طفرة متوقعة في الأجهزة اللوحية
نشر في: 9 أغسطس, 2011: 06:19 م