اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تيموشينكو زعيمة الثورة البرتقالية من قصر الرئاسة إلى السجن

تيموشينكو زعيمة الثورة البرتقالية من قصر الرئاسة إلى السجن

نشر في: 9 أغسطس, 2011: 09:07 م

جددت محكمة "بيتشيرسكي" في العاصمة الأوكرانية (كييف) قرارها باستمرار حبس يوليا تيموشينكو رئيسة الحكومة الأوكرانية السابقة على ذمة قضية توقيع اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي مع روسيا وفقاً لشروط تضر بالمال العام، ما أثار ردود فعل سلبية في أوروبا وروسيا.
وإذا كانت أسباب انتقادات الاتحاد الأوروبي لقرار اعتقال تيموشينكو - التي اعتبرت قرار الاعتقال يشكك في إرساء سيادة القانون في أوكرانيا - تعبر عن قلق أوروبا من توقف إمدادها بالغاز، إذا ما قررت المحكمة بطلان العمل بهذه الاتفاقية. فإن إدانة موسكو لاعتقال رئيسة الحكومة الأوكرانية السابقة أثارت تساؤلات حول خلفيات موقف روسيا.ومن المعروف أن يوليا تيموشينكو تتزعم أكبر حزب معارض في أوكرانيا، وقد وجهت منذ أيام اتهامات بالفساد لحكومة حزب الأقاليم الذي يتزعمه الرئيس الحالي للبلاد فيكتور يانيكوفيتش. في نفس الوقت بدأت بإجراء حوارات مكثفة مع مختلف قوى المعارضة الأوكرانية، استعداداً لخوض معركة الانتخابات، وتسعى لتوحيد صفوف أحزاب المعارضة والنقابات بهدف تغيير النظام الحاكم والإطاحة بحزب يانيكوفيتش. وكشف سيرغي سوبوليف، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، أن قوى المعارضة شكلت "لجنة المقاومة للديكتاتورية في أوكرانيا"، وقد انضمت للجنة 10 قوى سياسية. ويعتبر الرئيس الحالي أن يوليا تيموشينكو من أخطر خصومه السياسيين باعتبارها من أبرز قادة الثورة البرتقالية التي أطاحت بزعيم حزب الأقاليم يانيكوفيتش عام 2004 من منصب الرئاسة. بدأت  تيموشينكو العمل مهندسة اقتصاد في الحقبة السوفياتية، ثم أصبحت الرئيسة الغنية لشركة طاقة في تسعينات القرن الماضي، ثم نائبا في العام 1998، ثم نائب رئيس الوزراء بين ديسمبر/ كانون الأول 1999 ويناير/ كانون الثاني 2001 في الحكومة التي كان يرأسها فيكتور يوتشينكو.- السيدة الرقيقة الأنيقة التي تربط ضفيرة شعرها الأشقر حول فروة رأسها والتي لاتزال تحتفظ بهالتها على رغم أنها أصبحت أكثر اتزانا، تؤكد أنها أخذت العبرة من أخطائها المرتكبة إثر الثورة البرتقالية التي أوصلت الرئيس فيكتور يوتشينكو الموالي للغرب إلى السلطة في 2004.- أثارت حماسة جموع الأوكرانيين أثناء الثورة البرتقالية في 2004 إلى جانب المعارض فيكتور يوتشينكو ذي الوجه الشاحب بعد تسمم غامض.- حصلت على منصب رئيس الوزراء في فبراير/ شباط 2005 لتكون أول أوكرانية ترأس الحكومة انهمكت في العمل وقيل إنها كانت تنام في مكتبها غير أن ذلك لم يمنعها من تخصيص بعض الوقت لمجلة «آل» التي نشرت صورتها على غلافها. وتعرضت حينها لنقد شديد بسبب دعمها إعادة النظر في عمليات التخصيص ولتدخلها في الاقتصاد الذي أثر على استقطاب المستثمرين.- لم تستمر في منصبها إلا سبعة أشهر. وانتهى صراع الأجنحة بإقالتها ثم قطيعتها المدوية مع يوتشينكو. وأوضحت «كنت المقاتل الوحيد في ساحة المعركة وبدأت أتسبب في إفلاس النظام. لقد كنت استهين بقواي».- عادت بقوة بعد الانتخابات التشريعية في مارس/ آذار 2006 وكانت على وشك أن تعود إلى منصب رئيس الوزراء غير أنها فشلت في ذلك. فقد استفاد الموالون لروسيا من الخلافات بين قادة الثورة البرتقالية وشكلوا تحالفا، واضطر يوتشينكو لتعيين خصمه فكتور يانوكوفيتش رئيسا للوزراء.- بدأت يوليا منذ ذلك التاريخ المطالبة بحل البرلمان الأمر الذي بدا غير واقعي حتى توقيع الرئيس الأوكراني أمرا بحل البرلمان في الثاني من أبريل/ نيسان. وانطلقت حينها المناضلة مجددا لكسب ود الناخبين ونظّمت 300 تجمع انتخابي بالإضافة إلى «صلاة جماعية من أجل أوكرانيا» أمام كاتدرائية سانت - صوفيا.- متهمة من قبل خصومها بأنها جمعت ثروتها بفضل تجارة الغاز المجزية وغير الواضحة في تسعينات القرن الماضي. وتسببت اتهامات الفساد في سجنها شهرا في 2001 وهي التجربة التي حولت سيدة الأعمال والموظفة السابقة إلى معارضة عنيدة. وهي تراوغ في الرد على الأسئلة التي تتعلق بقيمة ثروتها.- معجبة بكبار مصممي الأزياء.- أمٌّ لبنت وحيدة من زواجها من مغني روك بريطاني الذي كان قد شغل وسائل الإعلام في 2005.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"الأبنية متدهورة".. سجون العراق تعاني اكتظاظاً يفوق 300% من الطاقة الاستيعابية

اجتماع هام لديكو لحسم صفقة جديدة لبرشلونة

العمليات المشتركة تكشف تفاصيل هجوم "الفصائل" على قاعدة عين الأسد

السجن 15 سنة بحق مدان أطلق النار على مفرزة أمنية

آفة تتفاقم.. الداخلية تعلن القبض على (31) متسولاً في بغداد

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram