بنغازي/ أ.ف.ب أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مساء الاثنين عن توقيف عدد من كبار مسؤوليه، كما أعلن عن إقالة الحكومة التي تمثل المعارضة، ولم تتكشف أي تفاصيل بعد حول قرارات المجلس الأخيرة، والتي تأتي بعد أيام من اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، القائد العسكري لقوات المعارضة الليبية، في عملية لا تزال تفاصيلها غامضة حتى الآن. ميدانيا أعلنت قوات المعارضة الليبية
عن تمكنها من استعادة السيطرة على بلدة بئر الغنم الستراتيجية الواقعة إلى الغرب من العاصمة طرابلس، بعد عمليات كر وفر مع كتائب القذافي. وقال محمد الكيش المتحدث باسم الثوار إن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس علق أعمال المكتب التنفيذي الذي يرأسه محمود جبريل. وأضاف أن عبد الجليل "طلب من محمود جبريل إعادة تشكيل فريقه، البعض منهم لن يعاد تعيينهم". كما أكد الصحفي شمس الدين عبد المولى إقالة "الحكومة"، مضيفا أن محمود جبريل سيشكل مجلساً جديداً. ويضم المجلس التنفيذي نحو 15 عضوا يتولون إدارة شؤون الاراضي التي يسيطر عليها الثوار في شرق ليبيا.ويتبع المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي ورئيسه. وتم تشكيل المجلس الوطني الانتقالي في بداية مارس/ آذار في بنغازي بعد أسبوعين على انتفاضة 17 فبراير/ شباط على نظام العقيد معمر القذافي.
الانتقالي الليبي يوقف عدداً من مسؤوليه
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 9 أغسطس, 2011: 09:13 م