القاهرة/ أ.ف.ب قال عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الوطني الانتقالي لدى الجامعة العربية ومصر في تصريح صحفي نشر الأربعاء إن ما يجري في العاصمة الليبية طرابلس يعكس أمرا مريبا في صفوف نظام القذافي، مشيرا إلى أنه من المدهش أن يتذكر هذا النظام وقوع قتلى على نحو يستوجب إعلان الحداد الوطني، بينما هو لم يعلن الحداد لدى مقتل سيف العرب الابن الأصغر للقذافي، وأفراد من عائلة صهر القذافي الفريق الخويلدي الحميدي عضو مجلس القيادة التاريخي للثورة الليبية مؤخرا.
واعتبر الهوني أن هذا المشهد يعكس ارتباكا في صفوف القذافي، وسط شائعات ومعلومات غير رسمية تقول بأن القذافي نفسه ربما يكون قد تعرض للإصابة خلال إحدى الغارات العنيفة التي شنتها مقاتلات حلف الناتو على مدن ليبية عدة أول من أمس. وقال الهوني في تصريحه إن ثمة معلومات غير رسمية حول أن القذافي ربما يكون قد أصيب أو أنه هرب إلى تشاد والنيجر، حيث يشرف بنفسه على محاولات جلب المزيد من المرتزقة الأفارقة في محاولة يائسة وفاشلة جديدة لإخماد ثورة الشعب الليبي، على حد قوله. وتساءل الهوني "أين القذافي؟ ولماذا لم يظهر علانية منذ 10 أيام؟ اختفاؤه يؤكد صحة هذه المعلومات"، مشيرا إلى أن القذافي اعتاد مؤخرا أن يستخدم الهاتف للتواصل عبر شاشات التلفزيون الحكومي مع مؤيديه ولم يعد يجرؤ على الظهور وسط حشد جماهيري.
الثوار الليبيون يرجحون إصابة القذافي أو مقتل أحد أبنائه
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 10 أغسطس, 2011: 06:53 م