الرياض /أ. ف. ب. ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اكد اهمية البحث عن "آلية مناسبة" لتنفيذ المبادرة الخليجية من اجل انتقال سلمي للسلطة في بلده.واكد صالح خلال استقباله عددا من المسؤولين وقيادات المؤتمر الشعبي العام في مقر اقامته في الرياض "اهمية الاستمرار في التعامل الايجابي مع المبادرة الخليجية والبحث عن آلية مناسبة لتنفيذها بما يكفل انتقالا سلميا وسلسا للسلطة وفقا للدستور.
وقال موقع "مأرب برس"، إن عدداً من قادة الحزب الحاكم باليمن توجهوا إلى العاصمة السعودية الرياض، للالتقاء بالرئيس على عبد الله صالح، والتشاور معه بخصوص الضغوطات الأمريكية والأوروبية عليه للتوقيع على المبادرة الخليجية، ونقل السلطة لنائبه.ونقلت إذاعة "بي بي سي" البريطانية عن مصادر يمنية، قولها إن عدداً من قادة حزب المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن) توجهوا إلى الرياض للتشاور مع صالح بشأن الضغوط الأمريكية لنقل صلاحياته لنائبه بشكل عاجل.كما ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية في عددها الصادر أمس الاول الأربعاء، أن المستشار السياسي لصالح، عبد الكريم الإريانى، ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور أبو بكر القربي، والأمينين العامين للحزب الحاكم، سلطان البركانى، وأحمد بن دعر، توجهوا مساء الثلاثاء إلى الرياض، في محاولة لإقناع الرياض بقبول تعديلات على المبادرة الخليجية، بعد أن كان الإرياني قد فشل في ذلك خلال زيارته الأخيرة للرياض.ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن الإريانى كان قد التقى بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن السعودية أكدت عدم قبولها أي تعديلات على المبادرة الخليجية، وتمسكها بضرورة النقل الفوري للسلطة في اليمنوكان الرئيس اليمني الذي يواجه حركة احتجاج في الشارع تطالب منذ كانون الثاني/يناير برحيله، رفض توقيع هذه الخطة على الرغم من ضغوط اقليمية ودولية كبيرة. وتقضي الخطة التي وضعت بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بان تشكل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة صالح بعد شهر من ذلك ثم تنظيم انتخابات رئاسية خلال ستين يوماً.