TOP

جريدة المدى > سياسية > قيادي سابق: القاعدة تسعى لإخراج معتقليها..وصوت العدناني للتمويه على البغدادي

قيادي سابق: القاعدة تسعى لإخراج معتقليها..وصوت العدناني للتمويه على البغدادي

نشر في: 11 أغسطس, 2011: 05:39 م

متابعة/ المدىحذر قيادي سابق في تنظيم القاعدة،، من أن تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع للقاعدة سينفذ في الفترة المقبلة عمليات نوعية تهدف لإطلاق معتقليه، وبينما أشار إلى أن رسالة التنظيم الأخيرة حول تصعيد هجماته المسلحة وتأجيج الأعمال الطائفية تؤكد حصوله على دعم مالي في رمضان، معتبراً أن غالبية من يدخل من كوادره العرب إلى العراق يأتي عن طريق الحدود الشرقية، لانشغال الآخرين في قتال الحكومة السورية غربا.
ويقول الخبير في شؤون القاعدة الملا ناظم الجبوري، إن "توعد الناطق باسم "دولة العراق الإسلامية" باستهداف القضاة والمحققين وأنها ستبذل كل جهدها لتحرير معتقليها، فضلا عن إعلان العفو عن الصحوات جاءا في توقيت يصب في مصلحة القاعدة، نظرا لأن هناك شبه تخل عن الصحوات والتنكر لدورها في المعادلة الأمنية".ويتابع بقوله "ولا أشك أن خطاب القاعدة سيلقى عند بعضهم آذانا صاغية وقد يستجيب له الذين أصبحوا هدفا للكثير من الأجهزة الأمنية إما بالاعتقال أو المطاردة، فضلا عن ملاحقة القاعدة لهم".وكانت مواقع تابعة لتنظيم القاعدة نشرت مؤخرا رسالة صوتية للناطق الرسمي باسم تنظيم "دولة العراق الإسلامية في العراق" ويدعى أبو محمد العدناني، توعد فيه باستهداف القضاة والمحققين، وأن التنظيم سيبذل كل جهده لتحرير معتقليه.ويعتبر الخبير بشؤون تنظيم القاعدة أن "هذا الخطاب يذكرنا بعمليات الأربعاء والأحد الداميين، وغيرها من العمليات التي سمتها القاعدة بغزوات الأسير وتوعدت الحكومة وأجهزتها فيها بحملات من السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة، وهي إشارة ورسالة لمقاتلي القاعدة للإعداد ربما لعمليات نوعية".ويتابع بقوله "وهذا يؤكد صحة الأخبار عن حصول قاعدة العراق على دعم مالي في رمضان سهل لكوادرها تغيير سياراتهم وأماكن سكنهم مؤخراً"، حسب قوله.ويرى القيادي السابق أن "الذين يحملون فكر القاعدة ممن كانوا يدخلون من سوريا سابقاً هم من المتورطين الآن في قتال الحكومة السورية لانتمائهم لمدرسة الإخوان المسلمين المعارضة، وهذا يعطي انطباعاً أن غالبية من يدخلون من العرب إلى العراق هو عن طريق الحدود الشرقية وربما يستغلون المناطق الوعرة في مندلي وحمرين وجلولاء وخانقين لتسهيل دخولهم".ويعلق الجبوري على اعتراف رسالة القاعدة بأن "التنظيم يحتضن اليوم، في صفوفه مقاتلين أجانب وتقيم كوادر العمليات الخاصة والانتحاريين معسكرات رغم الحملات الأمنية"، قائلا بأن التنظيم "حصل على كل ذلك ربما بعد مبايعة ايمن الظواهري اثر مقتل بن لادن"، لافتا إلى أن نفي القاعدة لتعاونها مع إيران "ربما هو لإبعاد الشبهة عنها، بعدما تواترت الأخبار عن وجود علاقة بين الجهتين".ويشدد الخبير بشؤون تنظيم القاعدة والقيادي السابق فيها الملا ناظم الجبوري على أن "رسالة العدناني تعد من أقوى رسائل القاعدة التي وجهتها منذ مقتل أبي عمر البغدادي ووزير حربه أبو حمزة المهاجر"، مبيناً أنها "ليست دليل ضعف وإن كانت قد تعرضت لذكر كثير من الضربات الأمنية على يد القوات العراقية وخاصة مفرزة الاغتيالات المعروفة بدرع الإسلام والتي سقطت بيد المسؤول بوزارة الداخلية أبو رغيف مؤخرا".ويرى أنها "إستراتيجية تجمع بين الاستهداف الطائفي من جهة والعمليات النوعية الكبرى من جهة أخرى، وهي العمليات التي نفذتها القاعدة باسم غزوات التحدي واستهدفت فيها مناطق جنوب العراق، فضلا عن عملية كنيسة سيدة النجاة والبنك المركزي ومجلسي صلاح الدين وديالى".ويلفت الجبوري إلى أن "ظهور ناطق رسمي لقاعدة العراق يمثل خطوة لتفادي ظهور أمير القاعدة أبو بكر البغدادي، وتفادي أمر تعرضه للقتل أو الاعتقال كما حصل لسلفه، فضلا عن أن الرسائل الصوتية تعتبر من أهم طرق التواصل المحلي والدولي للحصول على الدعم المالي والتجنيد الخارجي".ويؤكد الجبوري أن "اختيار شخصية أبو محمد العدناني لم يأت اعتباطاً فالرجل يبدو لي من خطابه انه صاحب علم شرعي وضليع في اللغة وفن الخطابة، وهذه الصفات لا تتوفر إلا في كوادر القاعدة وقادتها والصف الأول فيها".وكانت مواقع تابعة لتنظيم القاعدة عرضت مؤخراً رسالة صوتية للناطق الرسمي باسم تنظيم "دولة العراق الإسلامية في العراق" ويدعى أبي محمد العدناني، وحملت أربع رسائل، أولاها عفو عن الصحوات (بقوله فسارعوا قبل أن تندموا)، وجاء في الرسالة "أخاطب العشائر وخاصة الذين يعارضون دولة العراق الإسلامية إننا عندما كنا نسيطر ماكانت تجرؤ القوات الحكومية أن تعتقل أو تدخل مناطقكم".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram