متابعة/ المدىأكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات ،امس، إن الوزارة سجلت انخفاضاً كبيراً في معدلات الاغتيالات بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة منذ الشهر الماضي وحتى الان وصلت إلى أكثر من 60 بالمئة، في وقت أكد أن جهاز الاستخبارات مازال بحاجة إلى دعم الجانب الأميركي في مجال التدريب.
وقال اللواء حسين كمال لوكالة كردستان للإنباء "منذ الشهر الماضي ولغاية الآن ونحن نشهد انخفاضاً كبيراً في عمليات الاغتيالات التي تنفذ بواسطة المسدسات الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة وصلت الى أكثر من 60%" مشيرا الى ان "هناك تطوراً نتيجة جهود الأجهزة الأمنية والاستخبارية".وأوضح كمال ان "الوزارة لديها اليوم العشرات من الذين نفذوا او الذين كانوا ينوون تنفيذ عمليات اغتيالات" مبينا ان "هناك سيطرة شبه كاملة على هذا الملف، وقد آن الأوان لتتحمل وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة على مستوى العراق بأكمله".وأضاف أن "جهاز الاستخبارات لا يزال بحاجة إلى دعم من الجانب الأميركي، وبعض الدول الأخرى التي لها خبرة في مجال الاستخبارات، من ناحية تدريب الضباط والمنتسبين، ومن ناحية الاتصالات وتحليل المعلومات ومجالات فنية وتقنية متطورة كتلك الموجودة في الولايات المتحدة، وهذا يجب ان تقرره القيادة السياسية في العراق".وشهدت مناطق بغداد خلال الأشهر الماضية موجة اغتيالات واسعة ارتفعت معها حصيلة القتلى والجرحى بشكل يومي، حيث نفذت اغلبها باستخدام أسلحة كاتمة للصوت، استهدف فيها ضباط في وزارتي الدفاع والداخلية ومديرين في الوزارات.
الداخلية: انخفاض الاغتيالات لـ 60 بالمئة
نشر في: 11 أغسطس, 2011: 06:52 م