متابعة/ المدىأكدت النائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية أمينة سعيد أن حسم مرشح جهاز المخابرات سيتم بعد التصويت على وزارتي الداخلية والدفاع داخل البرلمان.وكان مجلس النواب قد صوت بالأغلبية على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من دون المناصب الامنية في 21 كانون الاول من العام الماضي.
وقالت سعيد في تصريح للوكالة الاخبارية للانباء امس الخميس:" أن حسم جهاز المخابرات سيتم بعد حسم وزارتي الداخلية والدفاع والتصويت عليهما داخل البرلمان".واضافت أن سبب تأخر مدير جهاز المخابرات هو عدم حسم الوزارات الأمنية حتى الآن .وأشارت إلى أن هناك عدة أسماء مرشحة لتسلم هذا المنصب سيتم الأعلان عنها بعد حسم الوزارات الامنية، مبينةً أن مرشح جهاز المخابرات ليس عليه اشكال مع باقي الكتل السياسية.وكان عضو ائتلاف دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني عمار الشبلي أعلن أن جهاز المخابرات المركزي من حصة التحالف الكردستاني، وحسم الأمر لها.وقال الشبلي في تصريح سابق: ان جهاز المخابرات حسم للتحالف الكردستاني، وان الأخير كان قد رشح فيصل امين روستينكي، لكنه سحب ترشيحه، والآن اسم مرشح جديد مطروح على طاولة الكردستاني.بالمقابل، قال القيادي في دولة القانون علي الشلاه لوكالة كردستان للانباء، إن "اللجنة الثلاثية عرضت أسماء مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية الى رؤساء الكتل السياسية لإبداء الموقف تجاههم والاتفاق على ترشيح اسمين أحداهما لمنصب الدفاع وآخر للداخلية". وأوضح الشلاه أن "اللجنة الثلاثية تداولت ستة أسماء ثلاثة منها للدفاع وثلاثة منها للداخلية"، لافتا الى أن "ما قيل بأن العراقية قدمت النائب السابق جواد البولاني كمرشح لحقيبة الدفاع لم يكن شيئا رسميا بل تم تداوله في الإعلام فقط".