إعداد: سلوان الجميليكلما حاول الشباب العراقي أن يبتعد في تعليقاته ومواضيعه التي يطرحها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" عن الكهرباء تجبره المتغيرات والإحداث المتسارعة في هذا الموضوع على العودة اليه من جديد والحديث عن "دهاليزه " وخفاياه.
ففي موقع أطلق عليه "صنف واضحك على كهرباء في العراق "، تناول اخر مستجدات قطاع الكهرباء وفضائح العقود الجديدة التي ابرمت مؤخرا مع الشركتين الالمانية والكندية، حيث يقول البغدادي احد المشاركين بالموقع  " يا وزير جديد للكهرباء يستلم الكرسي يبدأ بالتصريح الأول الخاص به والذي يقول سوف تتحسن المنظومة الكهربائية بعد أربع سنوات ونطلب من المواطن التعاون مع الوزارة بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية،"وتجي الأربع سنين والاخ (تارس) جيوبه من الفلوس من العقود الوهمية وبعدين يستقيل الوزير والمواطن اله الله ".واستمرارا للموضوع وبمدى تعلقه بتصرفات اصحاب "المولدات " التي تتفاعل بشكل طردي مع حالة الكهرباء الوطنية، حي يعلق (ذياب) قائلا " سمعت صوتا من خارج الدار شدني بشكل غريب... خرجت مسرعا... والأنظار تخطفني... مستغربين حالي اركض... أحاول اللحاق به... اصرخ... ولكنه لا يسمعني... حالتي رثة... شكلي غريب... والناس أصبحت تصرخ معي... ثم صرخت بأعلى صوتي... أبو المولدة يمعود". وهو يشير إلى حال الأهالي وعلاقتهم مع أصحاب المولدات وحالة "الاستجداء " من قبلهم للتشغيل مع ارتفاع درجات الحرارة.وهناك أيضا من وضع صورا ساخرة توضع مدى بطء عملية إصلاح الكهرباء، فأشار في صورة "السلحفاة " والتي وضع على ظهرها مصباح كهربائي إلى حال محطات الطاقة التي تتقدم ببطء شديد مساويا لسرعة "السلحفاة ".