 بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي أكد وزير التخطيط علي الشكري أن التعاقد مع شركات عالمية لفحص البضائع الداخلة للبلاد يأتي على خلفية تخلف جهاز السيطرة والتقييس النوعية . وقال الشكري لـوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) : إن جهازالتقييس والسيطرة النوعية يفحص البضاعة الداخلة في يوم واحد خلال شهر كامل الأمر الذي يسبب تأخير البضائع وتكديسها على المنافذ الحدودية السبب الرئيس في توجه الوزارة للتعاقد مع شركات عالمية لتقوم بعملية فحص البضائع المستوردة ". 
وأضاف : أن الوزارة خصصت 6 مليارات دينارعراقي لبناء مختبرات أضافية في المنافذ الحدودية الامر الذي تفتقده في الوقت الحاضر تلك المنافذ ".  وأشار إلى أن عدد كادر الجهاز السيطرة والتقييس المركزي لم يتجاوزالـ 400 موظف فيما بلغ عدد الفاحصين 50 فاحصاً لمختبر واحد في بغداد ". وأعلنت وزارة التخطيط عن انتهاء المهلة التي حددت  للبضائع لدخول البلاد من دون الحصول على تراخيص مسبقة من الشركات الأجنبية التي تعاقد العراق معها.وقررت في نهاية نيسان الماضي أن المواد الداخلة للعراق سيتم تقييسها في أماكن صناعتها في بلدان العالم بعد أن تعاقدت مع شركتين سويسرية وفرنسية بقيمة  80 الف دولار لكل منهما .  وتسعى وزارة التخطيط إلى إنشاء مركز وطني للمترولوجيا يتم فيه تطوير خبرات ملاكاتها عبر ورش تدريبية بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في الوقت الذي باشر فيه الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية التعاقد مع شركات عالمية مخصصة للإشراف على المنتجات المستوردة إلى البلاد.وتأسس جهاز التقييس والسيطرة النوعية في العراق عام 1979 ومارس عمله منذ ذلك الحين على المنافذ الحدودية والمطارات العراقية  فضلاً عن تفعيل ادائه في المصانع المحلية في البلاد .