اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > خبراء لـ( المدى الاقتصادي):أزمة الدولار العالمية ألقت بظلالها على الأسعار ونسب التضخم

خبراء لـ( المدى الاقتصادي):أزمة الدولار العالمية ألقت بظلالها على الأسعار ونسب التضخم

نشر في: 13 أغسطس, 2011: 06:20 م

 بغداد/ صابرين علي أكد عدد من الخبراء ان العراق يتأثر بتعاملات منطقة الدولار مشيرين الى ارتفاع مستويات التضخم فيه .وقال الدكتور مظهر محمد صالح نائب محافظ البنك المركزي  لـ ( المدى الاقتصادي )  : ان الدولارالامريكي  يؤثر على تعاملات الدول التي تمثل منطقة الدولار كالعراق
 الذي يعد من الدول التي تتعامل بالدولار من خلال التعاملات النفطية والتي يفترض ان تكون حيادية ،حيث ألقى هذا الموضوع بظلاله على اسعار المواد الغذائية التي تدخل البلد وخصوصاً ان العراق يعد من اكثر الدول التي تعتمد على السلع المستوردة، وأن 38% من المواد الصناعية تدخل عن طريق الاستيراد الامر الذي ادى الى وجود مايسمى بالتضخم المستورد .واضاف صالح : ان آخر نسب التضخم في العراق في حزيران عام 2011 وصلت الى 6,4  والذي يعد السبب الرئيسي فيها التضخم المستورد ،فلابد للعراق ان يتأثر في الازمات العالمية وخاصة ازمة الدولار الذي يعتبر من التعاملات النقدية الاساسية فيه لانه يعد من منطقة الدولار .وبين صالح ان الموقف النقدي يشوبه القلق لان  الولايات المتحدة تمر بأزمة اقتصادية الامر الذي يجعلها تلجأ الى خفض النفقات العسكرية التي تعد من اولى الخطوات التي تقوم بها ما يؤدي الى التقليل من هيمنتها المالية والنقدية والعسكرية في العالم .من جهته قال الخبير المالي هلال الطعان : ان من الضروري ان يتأثر العراق بشكل مباشر في التعاملات النقدية التي يتعامل بها بالدولار وان النفط يعد من التعاملات التي تتأثر به ، حيث ان هذه الازمة تعد من الازمات التي مر بها العراق عام 1982و التي اثرت على الموازنة والاسعار،و ان التاريخ يعيد نفسه ،فالدول النفطية ومنها دول الخليج العربي اول من يتأثر بهذه الازمات التي تؤدي الى خفض سعر صرف الدولار في التعاملات النفطية .واضاف الطعان : ان العراق من اكثر الدول التي تعاني من التضخم على الرغم من الاجراءات التي يقوم بها البنك المركزي للتخفيض من حدته الا انه ينهش في جسم الاقتصاد العراقي .من جهته قال الخبير المصرفي عبد العزيز الحسون: ان الموضوع مترابط  من خلال التأثير بسعر الصرف للدولار الخارجي على الدولار الداخلي الذي يعتمد عليه العراق ،حيث ان المعادلة لمجابهة هذا الموضوع  تأتي من خلال رفع سعر الصرف ، الامر الذي يؤثر على جميع الاسواق والتعاملات المالية التي يدخل فيها الدولار .    وتجدر الاشارة الى ان نائب محافظ البنك المركزي الدكتور مظهر محمد صالح ذكر في تصريحات صحفية سابقة  انه لا توجد بدائل حالية للدولار كعملة رئيسية في العالم ضمن السياسات النقدية العالمية، سواء بالنسبة للاحتياطيات النقدية او للغطاء النقدي، مبينا ان الأزمة العالمية ادت الى ارتفاع معدلات التضخم في العراق، لافتا الى وجود قلق لكنه لم يصل الى حد الخوف على الاقتصاد العراقي رغم انخفاض اسعار الدولار بسبب تزامن ذلك مع ارتفاع اسعار النفط.واضاف نائب محافظ البنك المركزي العراقي الدكتور مظهر محمد صالح، لـ  وكالة (اصوات العراق) حول "ابعاد ازمة الدين الامريكية وانعكاساتها على العراق والدول التي تتعامل بالدولار"، ان العراق "تأثر بالازمة العالمية الجديدة على ضوء ظهور ما يعرف بالتضخم المستورد خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، وهو ما انعكس بشكل واضح على نسبة التضخم في البلاد".وتابع ان "ارتفاع اسعار المواد الغذائية في الاسواق العالمية سببه انخفاض قيمة الدولار، اضافة الى ارتفاع قيمة السلع المستوردة ما ادى الى ارتفاع الرقم الاساس للاسعار من 3% كحجم تضخم سنوي في شهر كانون الثاني من العام الحالي، الى 6.4% خلال شهر حزيران الماضي، حيث كان بداية العام ضمن الحدود المقبولة في حين انه ارتفع الى مستويات غير مقبولة خلال الاشهر الاخيرة".وبين  ان "سبب ازمة الدولار هو ان هناك مسارين، المسار الاول وجود غطاء نقدي عبر الاحتياطي لتغطية عجز الميزان التجاري وهو ما تلجأ له عادة الدول النامية حيث ان هناك احتياطيات في العالم تقارب الـ 9 تريليون دولار حصة الصين، الذي يمثل احتياطيه النقدي الاكبر عالميا ويشكل ما يقارب ثلث حجم احتياطي منطقة الدولار، فيما تمتلك دول شرق آسيا أكثر من نصف الاحتياطيات النقدية".واشار صالح الى ان "الدول النامية تحتفظ بحدود 55 بالمئة من احتياطاتها على شكل دولار، فيما تحتفظ الدول المتقدمة بحدود 60 بالمئة من احتياطياتها على شكل دولار، وهذا يعني اجمالا ان مابين 55 الى 60 بالمئة من حجم احتياطيات العملة الاجنبية في العالم هو بالدولار، في حين يشكل الدولار 87 بالمئة من حجم التجارة العالمية، وتعطي اكثر من 50 بالمئة من المصارف العالمية قروضها بالدولار".ولفت الى أن "الدولار لكل تلك الأساب عملة ذات هيمنة على ميزان المدفوعات التجارية العالمية، حيث ان اكثر من 90 بالمئة من الاحتياطيات بالدولار مستثمرة كحوالات خزينة امريكية، رغم ان الاقتصاد الامريكي يشكل فقط 25 بالمئة من الناتج الاجمالي في العالم، الا ان تأثير هيمنة الا قتصاد الامريكي تأتي من ثلاثة محاو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"الأبنية متدهورة".. سجون العراق تعاني اكتظاظاً يفوق 300% من الطاقة الاستيعابية

اجتماع هام لديكو لحسم صفقة جديدة لبرشلونة

العمليات المشتركة تكشف تفاصيل هجوم "الفصائل" على قاعدة عين الأسد

السجن 15 سنة بحق مدان أطلق النار على مفرزة أمنية

آفة تتفاقم.. الداخلية تعلن القبض على (31) متسولاً في بغداد

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram