TOP

جريدة المدى > محليات > الموارد المائية: 48% نسبة غمر الأهوار

الموارد المائية: 48% نسبة غمر الأهوار

نشر في: 13 أغسطس, 2011: 09:02 م

 بغداد / المدىأعلنت وزارة الموارد المائية أمس ،السبت، أن نسبة الغمر في أهوار العراق بلغت 48% خلال شهر تموز/الماضي .وقال علي هاشم إن "وزارة الموارد المائية وفرت مياه تقدر بـ48% من حاجة مناطق اهوار العراق خلال شهر تموز الماضي ". وأضاف أن "كميات المياه من الصعب قياسها لعدم وضع أجهزة تقييس بسبب تفرع مناطق الأهوار وتباين مستوى حاجتها بين منطقة وأخرى ".
 وأوضح أن" الوزارة لديها خطة لتوفير مياه للأهوار في أغلب المناطق وهي تعتمد على حاجة المياه الداخلة للعراق من دول الجوار ولايمكن الوصول بنسبتها إلى 100% ".وكانت الحكومة المحلية في مجلس محافظة البصرة عن عدم استفادتها من معاهدة رامسار الدولية التي تعنى بالحفاظ  على الأراضي الرطبة التي تتوزع على (59) بلدا والاستخدام الأمثل لها.وتعتبر اتفاقية "رامسار" للأراضي أو المناطق الرطبة أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، وهي بمثابة إطار للتعاون الدولي والقومي للحفاظ والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة ومصادرها, حيث وضعت عام 1971 بمدينة "رامسار" الإيرانية، ودخلت حيز التنفيذ في 21 ديسمبر/ كانون الأول من سنة 1975 وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشجيع المحافظة والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة عن طريق إجراءات يتم اتخاذها على المستوى الوطني أو القومي وعن طريق التعاون الدولي من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة في كل العالم. وكانت مناطق أهوار جنوب العراق خلال العقدين السادس والسابع من القرن الماضي محط أنظار مئات السياح العرب والأجانب، إلا أن الواقع السياحي في الأهوار تدهور جراء الحرب العراقية الإيرانية للفترة  (1980-1988)، لينهار بالكامل خلال عقد التسعينيات بعد إقدام النظام السابق على تجفيفها بالكامل بحجة قمع الحركات المعارضة. يذكر أن محافظة البصرة وميسان وذي قار جنوب العراق تتميز بتنوعها الجغرافي، حيث يوجد فيها عدد من مناطق الأهوار ، ويمتهن سكان تلك المناطق النائية مهنة صيد الأسماك وتربية الجاموس, وعانت مناطقهم بشكل عام من تجفيف الاهوار من قبل النظام السابق وقلة الدعم الحكومي بالإضافة الى عوامل مناخية وبيئية ساهمت في موتها البطيء وأبرزها التغيرات المناخية وقلة الأمطار وملوحة المياه وانخفاض مناسيبها في الأهوار وتقلص مساحة المراعي الطبيعية مقابل تفاقم ظاهرة التصحر في عموم أنحاء البلاد. وخصصت الحكومة من موازنة العام الحالي مبلغ 200 مليار دينار لمشاريع إنعاش الأهوار ، وبموجب تلك التخصيصات شرعت وزارة الدولة لشؤون الاهوار بإقامة مشاريع خدمية في قطاعات الكهرباء، والطرق، والاسكان، والصحة، والتربية، والموارد المائية، اضافة الى مشروع نصب البدالة اللاسلكية في المحافظات الجنوبية الثلاث، ذي قار وميسان والبصرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الحديقة العامة في السليمانية.. نقطة استراحة وتجمع للعمالة الآسيوية
محليات

الحديقة العامة في السليمانية.. نقطة استراحة وتجمع للعمالة الآسيوية

 السليمانية/ سوزان طاهر   الحديقة العامة أو كما يعرف باللغة الكردية "باخي كشتي" والتي تقف في بداية شارع سالم في السليمانية، هي نقطة التقاء، ومحطة استراحة للمواطنين، الذين يزورون أسواق المدينة، ويتواعدون مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram