 بغداد/ المدىفي اليوم التالي من ترشيح القائمة العراقية، لوزير الداخلية السابق جواد البولاني لمنصب وزير الدفاع، تباينت آراء الكتل السياسية بهذا الصدد.وعلى خلاف ما قاله القيادي الصدري حاكم الزاملي يوم أمس الأول في اتصال هاتفي مع "المدى"،
من موافقة تيار الأحرار لترشيح البولاني، وصفت النائبة عن التيار مها الدوري إجراء العراقية أمس بـ"الفاشل"، مؤكدة أن العراقية ودولة القانون غير جادين بإنهاء الأزمة. ، أن ترشيح القائمة العراقية جواد البولاني لوزارة الدفاع تعقيد لازمة الوزارات الأمنية.  ونقلت وكالة السومرية نيوز عن الدوري قولها "، إن "القائمة العراقية تدرك أن المالكي سيرفض ترشيح جواد البولاني لوزارة الدفاع لوجود خلافات بينهما خلال إدارته لوزارة الداخلية"، مؤكدة أن ترشيحه للمنصب لن يحل الأزمة بل سيزيدها تعقيدا". وأضافت الدوري أن "البولاني لم ينجح في إدارة وزارة الداخلية ليرشح للدفاع"، متسائلة "ألا توجد شخصيات كفوءة في العراق ليتم ترشيح شخصيات فاشلة في إدارة وزاراتها".وتابعت الدوري أن "العراق يزخر بالشخصيات المهنية والنزيهة والوطنية"، مشيرة إلى أن "ترشيح البولاني لوزارة الدفاع يؤكد أن رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية لايرغبان بحل أزمة الوزارات الأمنية".وكانت مصادر تحدثت عن اتفاق القائمة على تقديم اللواء في الجيش الحالي علي مدحت العبيدي والعميد حميد داود العبيدي واللواء الركن المتقاعد لؤي ناجي الطبقجلي كمرشحين لتولي منصب وزير الدفاع يوم الأربعاء الماضي، إلا أن العراقية أكدت رفض المالكي لهم.وجدد ائتلاف دولة القانون، امتناعه إعطاء حكم على ترشيح البولاني للمنصب، مكتفيا بالقول "إننا سمعنا بالأمر عبر وسائل الإعلام ولم يأتنا كتاب رسمي بالموضوع".حيث أكد القيادي في دولة القانون، عباس البياتي أن ترشيح القائمة العراقية وزير الداخلية السابق جواد البولاني  لوزارة الدفاع إحراج للكتل السياسية، فيما أشار إلى أن العراقية لم تتبنَ ترشيح البولاني بعد أن سربته إعلاميا. وأوضح البياتي أن "القائمة العراقية غير جادة في ترشيح جواد البولاني لوزارة الدفاع"، مبينا أن "العراقية طرحت هذا الاسم لإحراج الكتل السياسية".وأضاف البياتي أن "العراقية لم تقدم أي قائمة أو أسماء جديدة والأسماء الموجودة حاليا هي نفسها القديمة"، مشيرا إلى أن "العراقية سربت خبر ترشيح  البولاني إعلاميا ولم تتبناه بعد أن نفت المتحدثة باسم العراقية  ميسون الدملوجي ترشيح أسماء جديدة لوزارة الدفاع". كما يحمل دولة القانون، رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية الموافقة على البولاني من عدمه، ويقول القيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق عبد الهادي الحساني "هناك بعدان في اختيار البولاني لمنصب وزير الدفاع،الأول يتعلق بشخصيته والآخر بطريقة ترشيحه".ويضيف الحساني في اتصال هاتفي مع "المدى" امس "أن ترشيحه كان عبر وسائل الإعلام ولم نتحصل على كتاب رسمي بهذا الصدد، الأمر الذي يجعل القضية عرضة للمزايدات السياسية والطائفية على حساب المهنية والكفاءة"، مبينا " الجميع يعرف شخصية البولاني فهو وزير داخلية سابق وتقييمه موجود لدى المالكي  ولكن لا يجوز إبداء موقف رسمي دون اللجوء الى الإجراءات الأصولية المعروفة في طريقة الترشيح". أكد التحالف الكردستاني، اليوم، أن نوابه سيصوتون على مرشح القائمة العراقية لوزارة الدفاع جواد البولاني كونه شخصية وطنية، مبينا أن البولاني يحظى بمقبولة جميع الكتل السياسية. في حين أشاد ائتلاف الكتل الكردستانية بموقف العراقية، معتبرا مرشحها للدفاع مقبولا من جميع الأطراف ومعتدلا، اذ قال النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد إن "ترشيح القائمة العراقية النائب عن وحدة العراق جواد البولاني لوزارة الدفاع سليم، كونه شخصية معتدلة ومقبولة من جميع الكتل السياسية"، مبينا أن "التحالف الكردستاني سيصوت على تولي البولاني منصب وزير الدفاع".وأضاف جهاد أن "إدارة البولاني لوزارة الداخلية أكدت انه شخصية وطنية"، مشيرا إلى أن "التحالف الكردستاني يحترم إرادة القائمة العراقية باختيارها البولاني لوزارة الدفاع".كشفت القائمة العراقية يوم أمس عن ترشيحها لوزير الداخلية السابق جواد البولاني لمنصب وزير الدفاع.جاء ذلك بعد أن رفض رئيس الوزراء 13 مرشحا قدمتهم العراقية في وقت سابق كان آخرها أربعة ضباط امتنع عن قبولهم لأسباب مختلفة.من جانبها ، اعتبرت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب قضية الترشيح للوزارات الأمنية ليس حكراً على قائمة وإنّما هو مفتوح لجميع القوائم  ورئيس الوزراء هو الذي من حقه أن يقيم الأفضل والأكثر كفاءة .وقال رئيس اللجنة حسن السنيد أمس السبت إنّ" قضية مرشحي الوزارات الأمنية قضية توافقات سياسية،مبيناً أنّه "يحق لجميع الكتل تقديم مرشحين للوزارات ولي