اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الجيش المصري يستعد لصد مهاجمي أنبوب الغاز إلى إسرائيل

الجيش المصري يستعد لصد مهاجمي أنبوب الغاز إلى إسرائيل

نشر في: 14 أغسطس, 2011: 09:27 م

القاهرة/ ا.ف.ب أعلن مسؤولون امنيون مصريون ان دبابات تابعة للجيش المصري دخلت منطقة الشيخ زويد في شمال سيناء على بعد 15 كلم من قطاع غزة استعدادا لعمليات تستهدف منفذي هجمات على الأنبوب الذي يمد اسرائيل بالغاز وعلى مراكز للشرطة.
وقال المسؤولون ان دبابات وأكثر من الف جندي وشرطي نشروا الجمعة والسبت لمحاولة اعادة النظام الى منطقة غير خاضعة للقانون في شمال شبه جزيرة سيناء قبل التقدم جنوبا الى منطقة جبلية يختبئ فيها مسلحون خارجون عن القانون.وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان عددا من المصفحات دخل الى رفح بينما تتمركز دبابات اخرى في العريش على بعد نحو اربعين كيلومترا من قطاع غزة حيث هاجم ناشطون اسلاميون مركزا للشرطة قبل اسبوعين ما ادى الى مقتل ضابط وثلاثة مدنيين.وذكر احد الشهود العيان ان منشورات موقعة باسم "القاعدة في سيناء" وزعت قبل يومين في رفح تضمنت تهديدا بشن هجمات جديدة على الشرطة.وقتل ثلاثة مدنيين وضابط في الجيش نهاية تموز/يوليو خلال مواجهات بين نحو مئة رجل ملثمين يحملون رايات سوداء كتب عليها "لا اله الا الله" والجيش المصري.ونفى مسؤول رفيع المستوى في الجيش وجود اي فرع مصري لتنظيم القاعدة، الا ان الحكومة اتهمت في السابق مقاتلين من القاعدة بالضلوع في هجمات في البلاد.وقال مسؤول امني ان "القوات التي نشرت ستشارك في هجمات مباغتة عدة لتوقيف مطلوبين والذين شاركوا في الهجوم" على مركز الشرطة.كما يبحث الجيش عن منفذي خمسة هجمات استهدفت الانبوب الذي يمد اسرائيل بالغاز.وصرح المسؤولون الامنيون ان العملية ستبدأ في العريش ثم تنتقل الى الشيخ زويد حيث تعتقد السلطات ان ناشطين اسلاميين يختبئون، ومدينة رفح الحدودية.واوضح مسؤول في وزارة الداخلية ان أربع مدرعات دخلت الشيخ زويد التي تبعد نحو 15 كلم عن حدود غزة.وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان دبابات تتمركز في المدينة التي انتشرت فيها الشرطة للمرة الاولى منذ كانون الثاني/يناير الذي شهد اندلاع الثورة التي أدت الى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وأكد احد قادة الشرطة في الشيخ زويد لفرانس برس ان قوات الأمن ستحاول توقيف ناشطين متورطين في هجوم على مركز الشرطة في العريش.ويعتقد ان هؤلاء الناشطين ينتمون الى مجموعة متطرفة تريد اقامة دولة اسلامية في مصر.وقال المسؤولون ان العملية التي اطلق عليها اسم "نسر"، ستوسع بعد تمشيط الشمال، الى وسط سيناء الجبلي الذي يشكل ملاذا للبدو الخارجين عن القانون.وأوضح مسؤول امني لفرانس برس ان "هذه التعزيزات أرسلت لمساعدة القوات الموجودة هناك أصلا واعادة الامن وتوقيف الذين يقفون وراء هجمات العريش واسر الخارجين عن القانون في الجبال".الا انه رفض ان يكشف الطريقة التي ستتم فيها مهاجمة الجبال، مكتفيا بالقول "انها خطة وضعت بالتنسيق مع الجيش وستنجح".ورفض المسؤولون ان يكشفوا عديد القوات المشاركة في العملية.وتحدد معاهدة السلام الموقعة مع اسرائيل في 1979 عدد الجنود المصريين الذين يمكن نشرهم في سيناء.ونفى محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك تعزيز القوات لشن هجمات. وقال لفرانس برس "انهم هنا للحماية ولصد اي هجمات جديدة". واضاف ان قوات الامن لن تحاول تمشيط المنطقة، مؤكدا انه "ليس هناك حرب".الا ان المسؤولين الامنيين الذين طلبوا عدم كشف اسمائهم نظرا لحساسية المسألة، أكدوا ان شن الهجمات بات وشيكا.وتضم سيناء عددا من المنتجعات السياسية المهمة في مصر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram