اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > ندوة في كربلاء تكشف عن وجود أكثر من 50 ألف يتيم بالمحافظة

ندوة في كربلاء تكشف عن وجود أكثر من 50 ألف يتيم بالمحافظة

نشر في: 14 أغسطس, 2011: 09:38 م

 كربلاء / علي العلاوي كشفت ندوة أقيمت في مدينة كربلاء أن هناك أكثر من 50 ألف يتيم في كربلاء وأنهم بحاجة إلى رعاية جميع الجهات وان هذه الأعداد سببها النظام السابق والعمليات الإرهابية مثلما دعا المشاركون في الندوة وسائل الإعلام إلى العمل على زرع ثقافة مساعدة اليتيم والتوعية بمخاطر عزلهم عن المجتمع.و قال عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة كربلاء جاسم الفتلاوي إن الشرائع السماوية نبهت وركزت وأيدت مساعدة الايتام وأوصت بعدم إهمالهم أو نهرهم ..
وأضاف في كربلاء وحدها هناك أكثر من 50 ألف يتيم وهو رقم كبير لكنه يوضح حجم بشاعة النظام السابق وحزبه الذي اعدم المئات من الرجال ودفنهم في المقابر الجماعية مثلما يظهر العدد حجم وبشاعة الإرهاب وما خلفه من ضحايا...وأشار إلى إن من المؤسف أن يعتقد الكثير من السياسيين وحتى وسائل الإعلام من إن حقوق الإنسان هي حقوق السجناء فقط وان حقوق اليتيم هي المأوى والراتب..منوها  إلى إن السجناء ليس وحدهم م يتعرضون إلى الانتهاكات وعلى الجميع الإحاطة بالأمر برمته لكي تتم المعالجة خاصة وان اليتيم لا يقتصر حرمانه على الجوانب المادية فحسب بل يتعداها إلى الصحي والتعليمي وانتهاكات في حرية التعبير..ولفت إلى إن الكثير من شرائح المجتمع   تتعرض للانتهاك ولعل أبرزها النساء  المطلقات وحتى العوانس كونهن لا يجدن من يعيلهن فهذه الشريحة من المجتمع تتعرض إلى مختلف أنواع الانتهاكات أثناء سعيها للحصول على قوتها وأفاد إلى أن  هناك انتهاكات أخرى يتعرض لها المواطن العراقي وهي ضمن حقوقه المدنية التي يجب على الدولة توفيرها له ومنها حق التعليم حق العيش الكريم والحرية والتعبير عن الرأي التي مازلنا نفتقد الكثير منها في العراق ..وبين أن أعدادا كبيرة من الأيتام يفتقدون إلى التعليم الصحيح والاحترام من المجتمع إلى جانب عدم حصولهم على العيش الكريم في بلد يعتبر من أغنى بلدان العالم وأشار إلى إن الأيتام يتعرضون في أماكن مختلفة من العراق إلى الابتزاز والتحرش الجنسي والاستغلال وان على مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ان تعمل على إشاعة روح التعاون والاهتمام بشريحة الأيتام لان عزلهم أو الاهتمام بهم قد يولد جيلا تغيب عنه روح الوطنية والانتماء للبلد.من جهته قال  مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في كربلاء إيهاب المياح..أقمنا  ندوة حملت شعار  (حقوق الإنسان في الإسلام ) وجاءت للتعريف بحقوق الإنسان في الدين الإسلامي حيث تم استضافة بعض الأيتام للحديث عن معاناتهم أمام المسؤولين والشخصيات الدينية والإعلامية والقضاة وكون هؤلاء يحتاجون إلى رعاية خاصة واهتمام جدي..وأضاف إن الندوة تركزت على ما خصه الإسلام من اهتمام بحقوق الإنسان واليتيم وكونه الأساس الذي تنبع منه الحقوق المدنية لاسيما ما يتعلق منها برعاية الأيتام .كما تم التركيز على إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي أشارت إلى حقوق اليتيم هي منبعها الأساس الدين الإسلامي كونه الراعي الأول لهذه  الحقوق حيث نص على ذلك بشكل واضح وصريح في دستوره القرآن وعليه لابد أن تنبع مراعاة الأيتام من البلاد الإسلامية قبل ان يكون منبعها من دول اخرى ..وأفاد ان وزارة حقوق الإنسان تعمل على برامج لأجل رفع المستوى المعيشي لهذه الشريحة المهمة في المجتمع بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في العراق.في حين دعا القاضي جبار البطاط الى أن تقوم وسائل الإعلام بدورها التثقيفي كون الإعلام أصبح الآن هو السلاح والكتاب والوعي الأكبر في الحركة الاجتماعية العراقية وهو بإمكانه أن يوصل ثقافة حقوق الإنسان إلى الجميع ..وأشار ان على وسائل الإعلام دورا مهما في إبراز الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان وعليها ان تمارس أيضا دور الفاضح للانتهاكات التي تقوم بها الجهات المختلفة ضد الإنسان سواء أكان يتيما أو عاملا لان الانتهاكات عديدة وابسطها تمشية المعاملات وبين: الجماعات المسلحة تنتهك حقوق الإنسان النظام السابق انتهك حقوق الإنسان ولم تتم إعادة هذه الحقوق في هذا الزمن الجديد مؤكدا إن معظم اللوائح الخاصة بحقوق الإنسان والتي تعمل عليها العديد من المنظمات الدولية نابعة من الدين الإسلامي وعليه لابد لنا أن نفتخر بهذا الدين ونكون اول من يطبق شريعته والحفاظ على تلك اللوائح .وقال الصحفي علي خضير  ان الأيدي العاملة  الغالبة الآن هي من شريحة الأطفال واغلبهم من الأيتام كونهم بلا معيل..وأضاف النساء يعملن إلى جانب بناتهن اليتامى وكذلك الأطفال الفقراء كاشفا عن وجود شريحة من الأطفال ممن هم ليسوا بأيتام ولكنهم يعيلون آباءهم الذين أصيبوا جراء الحوادث الإجرامية والإرهابية أو الذين تعرضوا إلى حوادث مختلفة وكل هؤلاء هم متسربون من الدراسة ويشكلون نسبة كبيرة من الأطفال.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

باحث اجتماعي يدعو الأهالي لعدم تهويل امتحان (البكالوريا): لا تضغطوا على انباءكم
محليات

باحث اجتماعي يدعو الأهالي لعدم تهويل امتحان (البكالوريا): لا تضغطوا على انباءكم

خاص/ المدىدعا الباحث بالشأن الاجتماعي سعدون طاهر، الاهالي الى عدم تهويل الامتحانات الوزارية (البكالوريا) التي يخوضها ابناؤهم. وقال طاهر، إن "التهويل المصاحب لامتحان (البكالوريا) كان اول الاسباب لمعاناة الطلبة في العراق". منوها على، ان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram