TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حامد المالكي: الهروب المستحيل وقع في مصيدة المخرج والمنتج وكان خسارة كبيرة

حامد المالكي: الهروب المستحيل وقع في مصيدة المخرج والمنتج وكان خسارة كبيرة

نشر في: 15 أغسطس, 2011: 08:18 م

بغداد/ نورا خالدواحد من أهم كتاب السيناريو العراقيين والعرب، أغنى المكتبة الدرامية العراقية بمؤلفات مميزة تحمل رسائل واضحة للواقع المرير الذي عانى منه العراقيون، حتى أطلق عليه سيناريست الوجع العراقي، انه الكاتب حامد المالكي الذي التقيناه ضمن زاوية (أنت ورمضان) لنسأله عن يومه الرمضاني وأعماله التي قدمها خلال هذا الشهر.
* قدمت خلال هذا الشهر عملين هما الهروب المستحيل وأبو طبر، أيهما أهم بالنسبة لك؟- الهروب المستحيل اعتبره أهم، ولكن الذي نجح عرضا وإخراجا وإنتاجا هو مسلسل أبو طبر. * ولماذا الأهم مع أن مسلسل أبو طبر استحوذ على متابعة الجمهور؟- الأهم لأنه يقدم قضيتين تطرحان للمرة الأولى في الدراما العراقية، وهما الحصار الاقتصادي وهروب الكفاءات خارج العراق، كما انه للمرة الأولى، يناقش عربيا تشكيل ما يعرف بـ (الأفغان العرب) في أواسط التسعينيات وانضمام شخصية عراقية مغتربة لهم لكن العمل وقع في مصيدة المخرج والمنتج وكان خسارة كبيرة.* يقال انك كتبت (أبو طبر) بطريقة بوليسية؟ - لم ينته العمل بعد ويمكن أن يوجه لي هذا السؤال بعد المشهد الأخير من المسلسل. * هناك الكثير من الأخطاء في مسلسل أبو طبر منها مثلا ملابس الممثلين لم تكن تلائم فترة السبعينيات؟ - لان العمل صور بدون وجود مدير فني وبدون فني أزياء وبدون فني ديكور. *وما السبب؟- استسهال المنتج المنفذ السوري بالعمل العراقي وعدم متابعة القناة لإنتاجها. * وهل تعتقد أن الفنان كاظم القريشي نجح في أداء دوره؟- كاظم القريشي أجاد دوره بشكل كبير، على الرغم من أن بعض الممثلين (غيره) تندروا على هذا الاختيار، لكنه فاجأ الجمهور والممثلين، كما اعتقد أن الممثل حسين عجاج سيكون له شأن كبير في مجال التمثيل.* وهل تتابع أعمالك خلال شهر رمضان؟ -لا أتابع التلفزيون خلال رمضان ولا حتى أعمالي لضيق الوقت ولعدم إيماني بالتلفزيون فأنا أؤمن بالسينما والمسرح. * وكيف تقضي يومك الرمضاني؟- يومي الرمضاني لا يختلف عن أيامي العادية. * وماذا يعني لك رمضان؟- شهر انتظر فيه ردود أفعال الجمهور على أعمالي واحصد فيه ثمرة جهد سنة كاملة وأراجع الأخطاء التي وقعت فيها كما أهيئ في ذهني ما سأكتبه في رمضان القادم. *وما رأيك بالدراما العراقية الآن؟ - أنا دائما متفائل بالدراما العراقية وأتوقع أن تكون في المقدمة ولكن على أيدي مخرجين ومنتجين عرب. * وأين هي الآن بالنسبة للدراما العربية؟- تأتي بعد الدراما السورية والمصرية من ناحية الموضوع، أما في الإنتاج فهي في الدرك الأسفل من القائمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

اقــــرأ: دولة اللادولة

العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل

دبلوماسية الاسترداد.. مهمة حكومية لاستعادة الآثار العراقية المنهوبة

الثلوج تنعش أسواق كردستان مؤقتاً وتحول جبالها إلى قبلة للسياح

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل»

مقالات ذات صلة

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

 بغداد / عامر مؤيد افتتحت منظمة "جسر إلى" بالتعاون مع منظمة دولية أوّل ميدان تزلج في العاصمة بغداد في إطار مشروع "ميدان التزلج" بتمويل من السفارتين الألمانية والفرنسية، وبالتعاون مع دائرة شؤون الأقاليم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram