اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > 2100 معتقل وضابط أمريكي يساعد بمواجهة العصابات فـي لندن

2100 معتقل وضابط أمريكي يساعد بمواجهة العصابات فـي لندن

نشر في: 15 أغسطس, 2011: 08:22 م

لندن/ رويترزكشف ضابط أمريكي رفيع المستوى أنه سيتولى في الفترة المقبلة مساعدة الحكومة البريطانية وأجهزتها الأمنية عبر استشارات خاصة تتركز على سبل التصدي لنشاطات عصابات الشوارع، وذلك على خلفية أعمال الشغب التي عصفت بالعاصمة لندن الأسبوع الماضي، وأدت إلى دمار وأعمال نهب.
وقال بيل براتون، القائد السابق للشرطة في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس، إنه عقد محادثات منفردة مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الجمعة، وقرر بعد ذلك قبول عرض تقديم المشورة للسلطات البريطانية حول أساليب مكافحة الجرائم التي ترتكبها العصابات.وكانت حصيلة الاعتقالات على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها بريطانيا الأسبوع الماضي، قد تجاوزت 2100 معتقل، فيما تواصل الشرطة البريطانية انتشارها المكثف بشوارع لندن لضمان عدم تجدد الفوضى خلال عطلة نهاية الأسبوع. وحمل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، انتشار الشغب والفوضى، التي فجرها احتجاج سلمي انطلق من ضاحية "توتنام"على مقتل مارك دوغان، برصاص الشرطة، على تقاعس السلطات الأمنية في التعامل الحاسم مع الاحتجاجات.وسرعان ما انتشرت أعمال عنف كـ"محاكاة" لفوضى توتنام لتشمل العديد من ضواحي لندن وأنحاء مختلفة من بريطانيا، دفعت برئيس الحكومة لإعلان نشر 16 ألف جندي إضافي في شوارع العاصمة البريطانية، في أكبر عملية انتشار أمني تشهدها بريطانيا في وقت السلم.وقال كاميرون، خلال جلسة البرلمان، الخميس، ، إن دوغان قتل على يد قوات الشرطة، مضيفاً: " يزداد وضوحاً أن عدداً قليلاً من قوات الشرطة نشرت في الشوارع وأن التكتيكات التي استخدمت لم تكن مجدية."وتعهد رئيس الحكومة البريطانية بإجراء تحقيق مفصل حول مقتل دوغان، لكنه جدد التأكيد بأنها لا تبرر العنف الذي اندلع على خلفية الحادث.ويناقش المشرعون البريطانيون تفويض الشرطة سلطات جديدة تتيح لهم التعامل مع أي أعمال شغب في المستقبل، علما أن عناصر الشرطة البريطانية لا يسمح لهم بحمل سلاح سوى هراوات.وفي الغضون، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا مي، رفض الترخيص لمسيرة لـ"رابطة الدفاع الإنجليزية"، ذات التوجه اليمني المتشدد قائلة: "كان من الضرورة حظرها لضمان أمن المجتمعات والممتلكات."وقالت مي إنه سيجري إرسال تعزيزات أمنية إلى بلدة "تلفورد"، 30 ميلاً غرب مدينة "بيرمنغهام" لمنع تواجد عناصر الحركة.ومن المقرر أن تشهد "بيرمنغهام" الأحد "مسيرة سلام" للترويج للوحدة، بعد أن شهدت المدينة حادث "عنصري" قتل خلاله ثلاثة من الشبان الآسيويين، الأربعاء.والثلاثة هم ضمن خمسة أشخاص قضوا نحبهم إبان فترة أعمال الشغب، وكان الرابع قد لفظ أنفاسه متأثراً بجراح أصيب بها إثر تعرضه لهجوم "مشاغبين" أثناء محاولته إخماد حريق قاموا بإضرامه في منطقة "إيلينغ."وقتل الخامس بحادث إطلاق نار في مدينة "كرويدون" جنوب لندن، ليل الاثنين. وجاءت أعمال الشغب وسط تدابير تقشف وقطع بالموازنة ورفع مصاريف التعليم، انتهجتها الحكومة البريطانية منذ توليها السلطة، بيد أن حكومة كاميرون، أشارت مراراً إلى أن هناك عوامل إجرامية وليست دوافع سياسية وراء العنف.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram