اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > الأديب والناقد جابـر عصفور:أفتخر بأني أتابع المشهد الثقافي العراقي من خلال (المدى)

الأديب والناقد جابـر عصفور:أفتخر بأني أتابع المشهد الثقافي العراقي من خلال (المدى)

نشر في: 16 أغسطس, 2011: 05:40 م

حاوره/ يوسف المحمداوي - تصوير/ أحمد محمد ساميالجزء الثانيلا أخشى على الثقافة من المد الديني* هل لديكم خشية من المد الديني على الثقافة المصرية أو العربية بصورة عامة؟- أبداً أنا لا أخشى المد الديني على الثقافة وخبرتي الحياتية تقول إنه كلما زادت التحديات على المثقفين زادت قدرة الإنتاج والتحدي في المجال الإبداعي، ولم تمنع عصور الطغيان على مر الدهور والأزمنة من إسكات المبدع بل زادته تألقاً وتوهجاً.
* بالتأكيد في ذاكرة عصفور الناقد الكثير من أسماء المبدعين العراقيين على جميع المستويات؟- بالطبع وخاصة الأسماء من جيلي، أمثال فاضل العزاوي، وفاضل ثامر والمرحوم الدكتور عناد غزوان، واستأذنا كلنا المرحوم على جواد الطاهر ومحسن الموسوي، وكتبت الكثير عن المبدعين العراقيين الكبار من أمثال الشاعر حسب الشيخ جعفر وعن الروائي غائب طعمه فرمان، والقاص محمد خضير الذي أراه ضوءاً ساطعاً في سماء القصة العربية، وكذلك كتبت عن الشاعر بلند الحيدري، وعن رواية الرجع البعيد للمرحوم فؤاد التكرلي الذي كان صديقنا المشترك أنا والأستاذ فخري كريم، وقرأت أيضاً للروائي الذي لم يعجبني كثيرا عبد الرحمن مجيد الربيعي، وكذلك لـ أحمد خلف، وحاتم الصكر.rnالمسؤولية تقع على عاتقكمrn* هل اطلعتم على روايات عراقية جديدة، و أدهشتكم قيمتها الفنية؟- أنا متأكد من قيمتها الأدبية الرائعة وأن لم أقرأها، لأن العراق بلد الإبداع، ولكن المسؤولية تقع على عاتقكم، فما الذي يمنع المدى أن تبعث لي برواية طبعتها هي وقامت بنشرها، وقالت لي يا جابر عصفور أو يا سيد فلان، هذه أحدث الروايات العراقية التي صدرت مؤخراً، حتى نعرف أسماء مبدعينا الجدد وقيمة رواياتهم ومنجزهم الإبداعي، وهذا مفيد لنا ولكم، فأنا قلتها وأكررها هناك قصور في النشر والتواصل منا ومنكم، وهذا الكلام قلته لرئيس الجمهورية العراقية الأستاذ جلال طالباني عندما زار القاهرة وكان حينها الأخ فخري كريم كبير مستشاريه ووفر لي فرصة اللقاء، وللأسف نحن لم نذهب للعراق في سنوات الاحتلال الأولى، لأننا كنا نرفض أن نأخذ تأشيرة الدخول من أمريكا،وكلنا نعلم أن الذي دمرنا جميعاً هي أميركا.rnلم نعرف ما فعل صدام بشعبهrn* لكن بموقفكم هذا جعلتم المثقف العراقي يصاب بخيبة أمل من العرب، باعتبار الاحتلال جاء من أراضيكم ،ومن ثم تركتم العراق وحيداً يقاوم الصراعات الإقليمية عليه؟- يا حبيبي نحن معكم قلباً وقالباً، ولا يوجد أحد من المثقفين المصريين خصوصاً من أبناء جيلي ينسى العراق وصداقاته فيه.rn* إذا كنتم معناً قلباً وقالباً أين موقفكم عندما ضرب صدام شعبنا بالأسلحة الكيماوية وأعماله الإجرامية في انتفاضة 1991 والكثير من المجازر البشعة؟- لم نعرف ذلك.. لذا لم يكن لدينا موقف.rn* كيف لم تعرفوا يا سيدي والعالم جميعه يعرف؟- يا أخي (استنى عليا) عندما كان صدام يفعل ذلك، كان الحاكم عندنا حسني مبارك، فمن الطبيعي أن يجامل هذا الدكتاتور دكتاتوركم، ومبارك كان مسيطراً على أجهزة الإعلام التي شوهت الحقائق، والجميع شاهد وزير إعلامه السابق وهو في السجن، ولعلك رأيت محاكمته في التلفزيون.rnلنترك العتب جانباًrn* اعذرني يا سيدي ولكن للمثقف العراقي عتب وموقف على المثقف العربي وخاصة المصري لذلك تجدني نقلت لك الصورة بأمانة؟- يا أخي فلنترك العتاب جانباً، لأننا لو تعلقنا بأذيال الماضي لم نستطع التقدم خطوة واحدة، وعلينا أن نتخذ من الآن الخطوات العملية في سبيل الالتقاء، المثقفون المصريون ما يزالون على حبهم للعراق، ولو ذهبت إلى محمد المسلماوي وغيره ستجده يرد عليك بنفس الخطاب، ومستعدون للذهاب إلى أي ملتقى تقيمه المدى في بيتها أو في مهرجانها.rn* في حالة توجيه دعوة لك من وزارة الثقافة العراقية لزيارة بغداد هل تقبلون؟- لن أتردد في ذلك.rn* أين يقف المثقف المصري من ثورة 25/يناير؟- جميع المثقفين وحتى الذين عملوا مع نظام مبارك هم مع طموح الثورة، على أمل تحقيق تغيير جذري يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية ودولة مدنية دستورية ديمقراطية، فالكل يحلمون بهذا، وإن تفاوتت درجات الحلم لكن الأغلبية يحلمون بذلك.rnالثورة المصرية لم تكتملrn* ما رأيك في موقف أدونيس من الثورات الحاصلة في البلدان العربية أو ما نسميه بالربيع الأخضر؟- (ماله أدونيس)؟!rn* قال إن ما يحدث ليس بثورات، وإنما استبدال استبداد باستبداد آخر؟- بالطبع هناك ثورة في مصر لم تكتمل، وبرأيي إنها وجهة نظر لأدونيس،ولكن أنا أعرف بلدي وأقول أن الذي حدث في مصر هو ثورة لم تكتمل، وإنها لم تغادر ميدان التحرير لحد الآن، ونتمنى أن تغادره لتشمل مصر من أقصى الإسكندرية إلى أقصى المنصورة وأظنها في طريقها لذلك لكونها ثورة قامت بدماء أكثر من 1000 شهيد.rn* اللسان السينمائي لسان اختزالي مكثف كيف تقيم أدواته في قصصنا ورواياتنا، باعتبار السينما فن أوروبي بامتياز نشأة وتفوقاً؟- اللسان السينمائي يتبادل التأثر والتأثير دائماً مع الرواية، وكذلك مع الشعر والموسيقى والفنون الأخرى لأن السينما في طبيعتها تعتمد على مرتكزين أساسيين هما الكلمة واللون ولذا تجد فيها الشعر لإننا أحياناً نكتب عن شعرية المشهد، وتدخل فيها الرواية لكونها الموضوع، فالسينما دائماً تحول أعظم الروايات إلى أعمال فنية رائعة وتضيف إليها، نأخذ مثلاً رائعة همنغواي (الشيخ والبحر)، خرجت بأكثر م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram