كلينتون تقترح قيام تركيا والسعودية بدعوة الأسد للتنحي أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أمس الاول الثلاثاء، أنه سيكون من الأفضل والأكثر فاعلية أن تقوم تركيا والسعودية بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، بدلا من أن تقوم الولايات المتحدة بذلك.
وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا، بشكل غير رسمي الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه دعوة واضحة إلى الرئيس السوري للتنحي بسبب القمع الواسع الذي تتعرض له التظاهرات السلمية في الكثير من المدن السورية.إلا أن كلينتون ألمحت إلى أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للقيام بذلك، وقالت خلال مناقشة جرت في جامعة الدفاع الوطنية، بحضور وزير الدفاع ليون بانيتا، "لن تتغير أشياء كثيرة في حال دعت الولايات المتحدة الأسد إلى الرحيل، بالمقابل في حال قامت تركيا أو العاهل السعودي بذلك، فإن نظام الأسد لا يستطيع تجاهله".وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية أن تركيا والمملكة العربية السعودية ودولا أخرى لها تأثير على بشار الأسد أكثر مما لدى الولايات المتحدة التي "بالكاد تقيم علاقات مع سوريا".وردا على سؤال حول ما إذا كان على إدارة أوباما أن تدعو بشكل حازم إلى رحيل الرئيس السوري، قالت كلينتون، إنها "تؤمن بالنتائج أكثر مما تؤمن بالخطابات"."أوباما" يتهم "الشاي" بعرقلة الانتعاش الاقتصادي في أمريكاانتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجددا أمس الأول الثلاثاء، الجمهوريين المتشددين في "حزب الشاي" واتهمهم بتطبيق سياسة عرقلة في الكونجرس تؤدي إلى تأخير الانتعاش الاقتصادي في البلاد. وانطلق أوباما الاثنين الماضي في جولة بالحافلة في ثلاث ولايات محورية شمال الولايات المتحدة لتحسين صورته التي ضعفت قبل 15 شهرا على الانتخابات الرئاسية.وقال في افتتاح المنتدى الاقتصادي الريفي في مدينة صغيرة في ولاية أيوا (شمال)، إن "السؤال الوحيد هو إن كنا سنفعل ما يلزم من أجل نمو الاقتصاد وإعادة الناس إلى العمل"، متسائلا "هل سننجح في دفع سياسيينا إلى بلوغ مصافي شعبنا؟"، مكررا الدعوة إلى تمديد مهلة تقليص تكاليف البرامج الاجتماعية التي تستفيد منها الطبقة الوسطى وإبقاء المساعدات لإعادة توظيف الجنود السابقين وتطوير التكنولوجيات الخضراء.وصرح، أن "الأمر الوحيد الذي يمنعنا من تبني النصوص التي ذكرتها هو عرقلة قسم من الكونغرس يرفض إعطاء الأولوية للبلاد قبل الحزب، ينبغي أن يتوقف ذلك، فاقتصادنا لا يسعه تحمله".تركيا تعارض أي تدخل أجنبي في سورياأعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس الاول الثلاثاء، معارضة تركيا لأي تدخل أجنبي في سوريا، رافضا في الوقت عينه أي عمليات ضد المدنيين خلال شهر رمضان.وقال أوغلو"لن نقبل بعمليات ضد المدنيين خلال شهر رمضان، نتخذ كل التدابير لتفادي ذلك"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وحض أوغلو خلال زيارة أجراها قبل أسبوع إلى دمشق، الرئيس السوري بشار الأسد على إنهاء القمع ضد المدنيين والقيام بإصلاحات سياسية.تشافيز و نجاد ينددان بـ "الاعتداء الإمبريالي" في سوريا وليبياندد الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بما وصفاه "الاعتداء الإمبريالي" الذي يشنه الغرب في ليبيا وسوريا، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية. وأوضح البيان أن تشافيز وأحمدي نجاد بحثا خلال اتصال هاتفي مساء الاثنين الماضي "الوضع الناشئ جراء الاعتداء الإمبريالي ضد ليبيا وسوريا واتفقا على متابعة هذه المسألة وزيادة جهودهما من أجل التوصل إلى السلام".وقررا أيضا تعزيز تعاونهما داخل منظمة الدول المصدرة للنفط التي تنتمي إليها فنزويلا وإيران وبحث "التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية للقوى المهيمنة".وقرر الحليفان أيضا عقد قمة في كراكاس في سبتمبر المقبل ستكون السادسة لرئيسي البلدين من أجل تعزيز تعاونهما السياسي والاقتصادي.
العالم في 24 ساعة
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 17 أغسطس, 2011: 06:33 م