اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مسؤول أميركي يتهم طهران بدعم القاعدة فـي العراق وباكستان

مسؤول أميركي يتهم طهران بدعم القاعدة فـي العراق وباكستان

نشر في: 18 أغسطس, 2011: 06:23 م

متابعة/ المدى توقع مسؤول عسكري اميركي عددَ عناصر القاعدة في العراق ما بين 800 و1000 فرد بِمـَن فيهم المقاتلون والإعلاميون ومنسّقو الشؤون المالية للجماعة. لكنه ذكر أن هؤلاء، ومعظمهم عراقيون مع قلةٍ من المقاتلين الأجانب الذين يعبرون الحدود من سوريا "
ما زالوا خطرين وما زالوا قادرين وسيواصلون من حين لآخر الإطلال برأسهم القبيح لشنّ هجمات بشعة ودنيئة"، بحسب تعبيره.المتحدث باسم الجيش الاميركي كشف في وقت سابق الميجر جنرال جيفري بيوكانان  أن الولايات المتحدة نفّذت في حزيران الماضي ضربتين جويتين في العراق دون مشاركة من القوات العراقية.بيوكانان الذي كان يتحدث إلى الصحافيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن الثلاثاء الماضي ذكر أن الضربتين نُـفّذتا "دفاعاً عن النفس" لمنع هجماتٍ كانت الجماعات المسلّحة المتطرفة والمدعومة إيرانياً صعّدتها ضد قواعد أميركية في العراق ما أسفر عن سقوط أكبر عدد من القتلى العسكريين الأميركيين منذ عام 2008.وفي ردّه على سؤال بشأن احتمالات وجود صلة بين إيران وتنظيم القاعدة في العراق، قال بيوكانان لإذاعة العراق الحر:"أعلم أنه كانت هناك تقارير عن وجود صلة بين عناصر داخل إيران والقيادة العليا للقاعدة في أفغانستان وباكستان. لكننا لم نتوصل إلى تحديد أدلة تُظهر وجودَ تعاون بين أي عناصر داخل إيران مع القاعدة في العراق. يمكن أن يكون هناك تعاون من وقت لآخر على مستوى منخفض للغاية، أي على المستوى التكتيكي بمعنى أن إحدى المجموعات قد تستخدم فريقاً لإطلاق قذائف الهاون تابعاً لمجموعة أخرى لمجرد أنه يمتلك قدرة على إطلاق هذه القذائف. لكننا لم نرَ أي شيء يُظهر أن القيادة الإيرانية أو قيادة فيلق القدس تشارك بدعم القاعدة في العراق. وفي الواقع، كما تعلمون، إن الطرفين يتعارضان إيديولوجياً."وفي تحليله لأحدث التصريحات التي أدلى بها بيوكانان في واشنطن الثلاثاء الماضي، أعرب الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط الدكتور علي رضا نوري زاده عن اعتقاده بأنها ليست جديدة في محتواها ولا تشكّل تحوّلاً في موقف واشنطن تجاه طهران.وأضاف أنه "لفترة محددة وخاصةً بسبب توصيات حكومة المالكي، أعطت الولايات المتحدة الأميركية لجهازها العسكري والأمني في العراق فرصة لهذه الحكومة وبعض الوسطاء لتلطيف الأجواء بشكل أو آخر قبل خروج القوات الأميركية.ولكن يبدو أنه بعد التفجيرات الأخيرة في عدة مدن عراقية والتي كانت تحمل بصمات بعض الجهات القريبة من إيران وسوريا..كل ذلك يدل على أن إيران قد غيّرت موقفها تجاه التواجد الأميركي في العراق. وسوف نرى تطوراً شكلياً في نوعية العمليات الموجّهة ليس فقط ضد المواقع العسكرية الأميركية بل أيضاً ضد الأهداف العراقية لأن إيران تريد أن توصل رسالة معيّنة إلى الولايات المتحدة بأنها موجودة في العراق ولن تغادرَه......."، على حد تعبيره.من جهته، اتَـفَق أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور حميد فاضل مع رأي الخبير الإيراني بأن التصريحات الأخيرة ليست جديدة في محتواها، مشيراً إلى مواقف رسمية مماثلة أعلَنها وزيرا الدفاع الأميركي السابق والحالي بشأن ما توصَف بخطورة الجماعات المسلّحة المتطرفة التي تدعمها إيران في العراق.واعتَبر أن الخطر اليوم في العراق هو "خطر متنوع ومتعدد الأبعاد والاتجاهات" على نحوِ ما أوضَحَته التفجيرات الأخيرة. كما أعرب عن اعتقاده بأن تصريحات "المسؤولين الأميركيين الواحد تلو الآخر تشير بوضوح إلى محاولة إيصال رسالة للرأي العام العراقي والعالمي بأن الوضع في العراق غير مستقر وأنه في حال خروج القوات الأميركية من العراق سوف ينشأ فراغ وأن هذا الفراغ ستملؤه الجماعات المرتبطة بإيران......."، بحسب رأيه.وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأميرال مايك مولن صرح خلال زيارته الأخيرة لبغداد بأن هذه الهجمات "تراجعت بشكل كبير" دون الخوض في التفاصيل التي تَـكشّفَ جانبٌ منها في تصريحات بيوكانان الذي أكد حقّ قوات بلاده في الدفاع عن نفسها بموجب اتفاقية (صوفا) السارية حتى 31 كانون الأول المقبل.وفي عرضها للتصريحات، نقلت وكالتا رويترز وأسوشييتد برس للأنباء عنه القول إن إحدى الضربتين الجويتين نَفّذها فريق من سَـمتيات(أباتشي) على مسلّحين كانوا يطلقون صواريخ تستهدف قاعدة أميركية متاخمة لمطار البصرة الدولي. وأضاف أن العمليات الأميركية-العراقية المشتركة هي الخيار الأول "لكنها ليست ممكنة دائماً."وفي تقريرٍ نَشَرته الأربعاء الماضي تحت عنوان (أكبر تهديد للعراق؟ الميليشيات المدعومة إيرانياً وليس القاعدة، وفقاً لمسؤول أميركي)، أبْـرَزت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) ما قالَـهُ بيوكانان في شأن القاعدة التي اعتَـبر أن التهديد الذي تُشكّلُه على أمن العراق يقلّ عن خطورة الميليشيات التي تـمدّها إيران بالدعم "على أساس يومي"، بحسب تعبيره.وفي عرضها للتصريحات، ذكرت الصحيفة الأميركية البارزة أن جيش الولايات المتحدة يسعى جاهداً من أجل توفير التدريب الأفضل للقوات العراقية كي تتمكنّ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram