TOP

جريدة المدى > سياسية > "الأمن والدفاع" تدعو لثورة أمنية: اغلب العناصر الاستخباراتية غير فعّالة

"الأمن والدفاع" تدعو لثورة أمنية: اغلب العناصر الاستخباراتية غير فعّالة

نشر في: 18 أغسطس, 2011: 06:27 م

بغداد/ المدى أكد عضو لجنة الامن والدفاع عن كتلة الفضيلة البرلمانية عمار طعمة إن تغيير قيادات الاستخبارات وتنشيط العمل الاستخباري المدني امر مهم لمنع تكرار الخروقات الامنية . وقال طعمة في بيان له ،تلقت "المدى" نسخة منه أمس: إن تغيير قيادات الاستخبارات بعناصر أكثر كفاءة واهلية وتنشيط العمل الاستخباري المدني خصوصا في المناطق الساخنة والتي توفر حواضن للارهاب امر مهم في منع تكرار العمليات الارهابية والتي تحصد المئات من الضحايا .
واضاف ما زالت التحديات الامنية تنعكس وتترجم بمآس بليغة تطال وتستهدف المواطنين الابرياء من العراقيين منطلقة من عقيدة ظلامية ارهابية تستهدف الحياة بكل معالمها ونعتقد بضرورة إجراءات لابد من تبنيها لمنع تكرار تلك الخروقات . واوضح طعمة إن من بين تلك الإجراءات تغيير قيادات الاستخبارات بعناصر أكثر كفاءة واهلية. تنشيط العمل الاستخباري المدني خصوصا في المناطق الساخنة والتي توفر حواضن للإرهاب.وتنشيط العمل الاستخباري المضاد لاجل اختراق التنظيمات الارهابية وكشف مخططاتهم وامتدادات تنظيماتهم . وربط متابعة هذا النشاط باعلى القيادات الامنية وحصرها بهم. و تغيير قيادات الدوائر الرقابية المسؤولة عن متابعة ورصد الاختراق في المؤسسة الامنية والتي فشلت كثيرا في احباط اختراق ونفوذ الإرهابيين للمؤسسة الامنية.. وتابع طعمة من الاجراءات ، اعتماد فعاليات ميدانية استباقية في حال ورود معلومات استخبارية مهمة وان كانت اجمالية او فيما يسبق مناسبات مهمة قد يستهدف الارهاب ايقاع اكبر الخسائر في صفوف المدنيين خلالها. و مساءلة مسؤولي القواطع التي تحصل فيها خروقات نوعية كبيرة او تلك التي يتكرر حصول خروقات أمنية فيها.مع تفعيل مبدأ المتابعة الميدانية من قبل القيادات للقطعات و نقاط التفتيش واجراءات وتفاصيل الخطط الامنية لمنع حصول التراخي او الاهمال الذي يسبب ثغرات ينفذ منها الارهاب لتحقيق أهدافه الاجرامية.  وطالب بتنفيذ احكام الاعدام بحق القتلة المجرمين وعدم التهاون او التلكؤ في تنفيذها اذ نعتقد ان من اهم عوامل مكافحة الارهاب انزال العقوبات الحازمة المتناسبة مع بشاعة جرائم الارهاب. اضافة الى مراجعة وتقييم عمل دوائر التفتيش والرقابة للوزارات الامنية لان استشراء الفساد المالي والاداري يخلق حاضنة داعمة لتنفيذ اعمال الارهاب. تأتي هذه التصريحات في وقت، أعلنت مديرية شرطة الأقضية والنواحي بقيادة شرطة محافظة كركوك، الخميس، عن اعتقال 11 شخصا بينهم تسعة من عناصر تنظيم القاعدة و جماعة النقشبندية خلال عمليتي إنزال جوي نفذتهما جنوب غرب كركوك.وقال مدير شرطة الأقضية والنواحي العميد سرحد قادر في حديث لوكالة السومرية نيوز"، إن "قوة مشتركة من المديرية  والفرقة الـ12 في الجيش العراقي نفذت، صباح امس، عملية إنزال جوي على قرية الصفرة بناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة، (، أسفرت عن اعتقال سبعة مطلوبين ينتمون لتنظيم القاعدة وجماعة النقشبندية وأحد المشتبه بهم". وأضاف قادر أن "المعتقلين كانت السلطات قد أفرجت عنهم من سجن بوكا وعادوا بشن هجمات مسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين"، مبيناً أن "القوة نقلت المعتقلين إلى أحد المراكز الأمنية لإخضاعهم للتحقيق".وتابع قادر أن "القوة المشتركة نفذت، امس، أيضا عملية إنزال جوي ثانية في قرية الكومات الواقعة بين قضاء داقوق وناحية الرشاد،)، مما أسفر عن اعتقال مطلوبين اثنين وأحد المشتبه بهم، ومصادرة أسلحة نوع بي كي سي".وشهدت محافظة كركوك، صباح أمس، إصابة ضابط برتبة رائد يعمل في قسم الإشغال الهندسية بشرطة كركوك يدعى شاهين خميس وزوجته بجروح متفاوتة بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارته الخاصة لدى مرورها في شارع الكورنيش جنوب كركوك.يشار الى ان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني اعلن في وقت سابق، أن موقف واشنطن بشأن انسحاب القوات الأميركية لم يتغير، أما إذا كان لدى المسؤولين الأميركيين "طلب يريدون تقديمه فسنأخذه حتماً بعين الاعتبار".يذكر أن تفجيرات الاثنين الماضي وقعت في نحو 15 مدينة وبلدة عراقية، وأوقعت ما لا يقل عن 67 قتيلا وأكثر من 300 جريح.ولا يزال يوجد حاليا في العراق نحو 47 ألف جندي أميركي يفترض أن يغادروا بنهاية هذه السنة حسب اتفاق امني تم التوقيع عليه في تشرين الثاني 2008 بين بغداد وواشنطن.وأعطى القادة العراقيون الضوء الأخضر لحكومتهم من أجل التفاوض مع الولايات المتحدة حول إبقاء قوات أميركية لما بعد العام 2011 بهدف القيام بأعمال تدريب.بغداد، ترى ما يقوله كارني ليس بجديد، لان للولايات المتحدة الكثير من المصالح الأمنية والسياسية والاقتصادية تخشى عليها بعد انتهاء العام الحالي إذا ما حصل الانسحاب. ولم يخفِ مستشار رئيس الوزراء عادل برواري الرغبة الأميركية بالتمديد، بالقول في تصريح سابق لـ"المدى" "طلبوا منا ولأكثر من مرة عبر زعيم جيوشهم ونائب الرئيس، فهم يخشون على ما سيتركونه في البلاد إذا ما حصل الانسحاب من سفارة وشركات أمنية".وزارة الداخلية، من جانبها، قللت من أهمية الهجمات الأخيرة التي شهدها عدد من محافظات البلاد، مشددة على ضرورة أن يحاسب المسؤول والمقصر فيها.ويقول وكيل وزير الداخلية لشؤون الإسناد احمد الخفاجي "إن القوى الإرهابية من تنظيم القاعدة وح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram