 بغداد/ إسراء الخالدي عقارب الساعة تشير الى الساعة السادسة مساء  وهو الوقت  المحدد لزفاف العروس (م.ص ) كان هذا هو اليوم الموعود فاليوم سوف تزف الى حياة جديدة وهاهي العروس قد استعدت بأحلى الحلل وتزينت كانت غاية الجمال وغاية الروعة  سيارات العرس اقتربت " العريس اتصل بهاتف الموبايل ليخبر عروسته بأنهم أصبحوا قريبين جدا من منزلهم  الواقع في منطقة الصالحية ، اصوات الموسيقى الشعبية تتعالى والنساء والاطفال يرقصون فرحاً
ولكن فجأة احمد الطفل  البالغ من العمر 4 سنوات والذي شاء القدر ان يتعثر بثوب زفاف خالته "العروس" أصوات نسوة ينادون بالتحضر لاستقبال اهل العريس العروس تفقد صوابها بعد ان رأت فستان عرسها تمزق ،اشتدد غضبها حينها وقامت بضرب الطفل بكعب حذائها على صدره لم يصرخ إنما فقد الحياة ، الأصوات كانت عالية الأم لاحظت "شقيقتها " لاحظت ان ابنها احمد لم يحرك ساكناً ، جاءت لتحمله  لا يتنفس لا يتحرك جسم الطفل أصبح باردا  واصبح جثة هامدة الام تصرخ صرخة قوية توقف كل معالم الفرح  بعد ان صاحت "ابني مات "العروس تذهب مسرعة الى احد غرف الدار للاختباء الاب يدخل الى الدار مسرعاً يقلب جثة ابنه يميناً ويسارا يصرخ ويعلن عن وفاة ابنه الناس يتجمهرون  الاب يحمل الطفل لكن دون جدوى احمد الذي ذهب ضحية لغضب لم تستطع ان تسيطر عليه "خالته"التي زفت الى السجن بدل ان تزف الى زوجها واختها لم تتنازل عن حقها لقد طلبت القصاص من اختها فهي لن تسامحها على قتلها ولدها ومع الاسف الخالة قضيت عدة سنوات بسبب القتل العمد واصيبت بانهيار عصبي شديد كادت تفقد عقلها بسببه خصوصا بعد ان طلقها العريس ليلة العرس بسبب ما فعلت زوجة المستقبل .