اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مراقبون: الأسواق تشهد إقبالاً على حاجات العيد رغم ارتفاع الأسعار

مراقبون: الأسواق تشهد إقبالاً على حاجات العيد رغم ارتفاع الأسعار

نشر في: 21 أغسطس, 2011: 09:33 م

 بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي تشهد الاسواق المحلية في الايام العشر الاخيرة من شهر رمضان المبارك اقبالاً كبيراً من قبل العوائل العراقية للتبضع وابتياع حاجيات عيد الفطر المبارك من الألبسة و الحلويات او غيرها مما تستعد له العائلة العراقية لمثل هذه الأيام .
وتقول أم علا انه على الرغم من  فرحها بقدوم عيد الفطر المبارك إلا أنها تحمل هماً كبيراً لبناتها الخمس اذ يجب ان تخرج معهن بعد الفطور الى اسواق بغداد الجديدة او المنصور او السيدية او غيرها من الاسواق المماثلة لشراء ما يناسبهن من الألبسة،خصوصاً وان امزجتهن تختلف الواحدة عن الاخرى اضافة الى الغيرة المتبادلة اذا اشترت واحدة من الفتيات ملابس احلى من الاخرى.ام علا تبين ان الحاجايات قد ازدادت اسعارها بنحو ضعف وبعضها وصلت للضعفين،وأنا معلمة ولا استطيع توفير هذه الاحتياجات لبناتها لولا مساعدة والدهم الذي يعمل سائق كيا. اما ابو محمد فيقول انه يدخر هذه المبالغ منذ مدة لكي يقوم بشراء الملابس لأبنائه الثلاثة وزوجته خصوصاً وأنه موظف بسيط بينما تعمل زوجته في خياطة الملابس النسائية. ودعا اصحاب المحلات والتجار الى ضرورة مراعاة ظرف المواطنين خلال هذه الايام وخصوصاً ذوي الدخل المحدود والموظفين منهم وعدم استغلالهم وتحميلهم اكثر من قابليتهم. واستدان ابو عبد الرحمن مبالغ مالية لشراء ملابس جديدة لأطفاله الستة نظراً لان دخله كعامل بناء لم يسمح له ادخار مبالغ للاستعداد مثل هذه المناسبات،مبيناً ان دخله المتذبذب من عمله هذا يحتم عليه ذلك. وأكد انه لو كان موظفاً لأستطاع تدبير معيشته والنهوض بواقع اسرته وأطفاله نحو الافضل.خاصة وان (اللغف وصل الى الزردوم) بحسب وصفه في اشارة الى تفشي ظاهرة الرشوة بين موظفي الحكومة.في حين أقترح حميد حسان تعميم مشاريع الجمعيات التعاونية وإعادة العمل بالاسواق المركزية والتي كانت تبيع انذاك باسعار مدعومة من الدولة للمواطن فضلاً عن شمول ليس الموظفين فحسب وإنما الكسبة والعاطلون عن العمل عبر تقديم الحاجيات لم بأسعار مناسبة. وكان تقرير التضخم للجهاز المركزي للاحصاء في وزارة التخطيط  قد أظهر ارتفاع أسعار قسم الملابس والأحذية خلال شهر تموز الماضي بحسب بنسبة 0.8% مقارنة بالشهر الذي سبقه،نتيجة لارتفاع أسعارها في كل من منطقتي كردستان والجنوب بنسبة 0.5% وفي منطقة الوسط بنسبة 1.1%.  أما السلع والخدمات المتنوعة فقد سجلت أسعارها إرتفاعاً خلال شهر تموز بنسبة 0.9% عن الشهر السابق،نتيجة لارتفاع أسعاره في منطقة كردستان بنسبة 2.7% وفي منطقة الوسط بنسبة 0.1% وفي منطقة الجنوب بنسبـة 0.9%. .من جانبه يقول اكرم حسين صاحب محل ان هذا الموسم يعتبر فرصة لاصحاب المحلات حيث سيسود السوق بعد هذه الفترة موسم من الكساد يمتد حتى الى ماقبل حلول عيد الاضحى المبارك. ويبين ان الكثير من التجار قد قاموا بتكديس البضائع الجديدة قبل حلول شهر رمضان بعد ان اشتروا كميات كبيرة منها باسعار مناسبة،استعداداً للوصول الى هذا الموسم الذي يعتبر فرصة لكل صاحب محل. وعن اسباب ارتفاع اسعار الملابس والمواد الى ضعف او ضعفي سعرها المعتاد عليه المواطن يؤكد حسين سبق وأن قلت لك ان هذا الموسم يمثل فرصة للربح الكبير لأصحاب المحلات،وبعدها ينتظر صاحب المحل الفترة التي تسبق حلول عيد الفطر وبعدها فصل الشتاء حيث تحتاج العائلة العراقية الى ملابس لأطفالها. اما حكيم الجزائري فيؤكد ان اسباب ارتفاع الحاجيات والملابس تختلف من سوق الى اخر ومن منطقة الى اخرى،ففي مناطق مدينة الصدر او الشعب يختلف سعرها اذا كانت في المنصور او الحارثية على الرغم من انها نفس الحاجة والمنشأ،اضافة الى ان اصحاب المحلات في المنطقتين الاخيرة يكون كل همهم استغلال المواطن ورفع سعر الحاجة الى الضعفين على الاقل. وتابع ان مايزيد سعر المواد هو سبب اخر يتمثل بإقبال المواطنين المنقطع النظير على هذه الحاجيات خلال العيد او مطلع فصلي الشتاء او الصيف . 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram