 أربيل / متابعة مكتب المدى دعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الى اجراء حالة توازن في القوة العسكربة والامنية في المناطق المتنازع عليها وبما يضمن حقوق جميع المواطنين فيها .  وقال خلال استقباله  ،في صلاح الدين، آد ميلكرت ممثل الامين العام للامم المتحدة
 بمناسبة انتهاء مهامه في العراق، انه يجب عودة الذين تركوا هذه المناطق وضمان حياتهم وأمنهم واستقرارهم وضرورة اجراء توازن في القوة العسكرية والامنية في تلك المناطق . وأشار بارزاني خلال اللقاء  الى السياسات التي تمارس ضد الكرد في تلك المناطق، مؤكداً أنهم لن يتركوا مجالاً بأي شكل من الاشكال لتنفيذ هذا البرنامج ضد المواطنين في تلك المناطق.و ثمن رئيس اقليم كردستان بحسب موقع حكومة الإقليم KRG   دور ميلكرت في ادارة اعمال الامم المتحدة بشكل جيد، فضلا عن بناء علاقات متينة مع الاطراف العراقية، متمنياً له النجاح والموفقية في مهامه القادمة.من جانبه، شكر ممثل الامين العام للامم المتحدة رئيس اقليم كردستان لدعمه له أثناء أداء مهامه في العراق واقليم كردستان، معلناً ان الدعم والتسهيلات التي قدمتموها لنا كانت كفيلة لانجاح مهامي وأداء دوري في العراق.وفي محور آخر من اللقاء، تمت مناقشة مستجدات الوضع السياسي والامني على الساحة العراقية ومسألة قصف دول الجوار لأراضي اقليم كردستان وتأثيراته على وضع مواطني اقليم كردستان ومستقبل العراق بعد انسحاب القوات الامريكية، بالاضافة الى آخر المتغيرات في المناطق المستقطعة وخاصة منطقة خانقين والسعدية وجلولاء.كما استقبل الدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة اقليم كردستان، يوم الأحد، آد ميلكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، لتوديعه بعد انتهاء مهام عمله في العراق. وقدم صالح خلال اللقاء باسمه واسم حكومة اقليم كردستان شكره للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مشيداً بدوره في توطيد العلاقات بين الأمم المتحدة والعراق واقليم كردستان، كما ثمن دور وتأثير الأمم المتحدة على العراق واقليم كردستان في ايجاد آلية الحلول للمشاكل.ودعا رئيس حكومة اقليم كردستان الأمم المتحدة لتلعب دورها في وقف الاعتداءات الحاصلة على المناطق الحدودية لاقليم كردستان التي عرضت الوضع والحياة في تلك المناطق للخطر. كما أعرب صالح عن استيائه إزاء القصف المدفعي الذي تتعرض له المناطق الحدودية للاقليم من قبل دول الجوار، مشيراً الى وقوع عدد من الضحايا المدنيين  نتيجة هذا القصف، وفضلاً عن ادانته هذا القصف، وجه صالح تعازيه الحارة لذوي ضحايا القصف المدفعي الذي تعرضت له منطقة بشدر امس"الاثنين" ، متمنياً ان يكون هؤلاء الضحايا هم آخر الضحايا في ذلك القصف.كما أكد صالح خلال اللقاء "اننا لا نرغب بأن تكون أرضنا بوابة للاعتداء على دول الجوار، وان القصف والهجوم الذي تشنه دول الجوار على اقليمنا غير مقبول"، مشدداً على ضرورة احترام مبادئ الجيرة بين دول الجوار وفقاً لأسس القوانين الدولية.وأكد رئيس حكومة اقليم كردستان أن الطريق الوحيد لحل المشاكل هو عن طريق لغة الحوار والتفاهم والسلام وليس عن طريق القوة، داعياً الدولتين الجارتين ايران وتركيا الى انهاء الهجوم والقصف على أراضي اقليم كردستان والأناس المدنيين. كما  بحث الجانبان آخر المستجدات السياسية الراهنة في العراق واقليم كردستان.